أردوغان: تركيا تبلغ أعضاء الناتو بأنها "ستقول لا" لانضمام السويد وفنلندا للحلف
09:22 GMT 19.05.2022 (تم التحديث: 09:57 GMT 19.05.2022)
© AFP 2023 / KENZO TRIBOUILLARDالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
© AFP 2023 / KENZO TRIBOUILLARD
تابعنا عبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا أبلغت أعضاء الناتو بأنها سترفض انضمام السويد وفنلندا للحلف.
وقال أردوغان خلال مناسبة عيد الشباب، في خطاب تم نشره عبر صفحته على "تويتر": لا نريد أن نرتكب الخطأ نفسه مرتين، لذلك، سنواصل سياستنا في هذا الصدد بحزم. قلنا لشركائنا إننا سنقول لا لعضوية السويد وفنلندا في الناتو. وسنواصل طريقنا في ذات المنوال".
واتهم أردوغان البلدين باحتضان "جماعات إرهابية".
وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "تركيا لا تستطيع التخلي عن العلاقات مع روسيا وعن الغاز الروسي"، معتبرا هذه المسألة "استراتيجية".
وقال: "لدينا علاقات مع كلا الجانبين (روسيا وأوكرانيا). لدينا مشروع محطة أكويو للطاقة النووية مع روسيا. وفي العام المقبل سنكمل هذا المشروع ونفتحه"، مضيفا أن "هذا مصدر مهم للغاية بالنسبة لنا، حيث نتلقى 50% من الغاز المستهلك لنا من روسيا. وهذه مسألة استراتيجية لنا... وعلاقاتنا (مع روسيا) استراتيجية... لا يمكننا رفضها أو قطعها".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا ينوي قطع العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو فولوديمير زيلينسكي، وأنه يواصل "الدبلوماسية الهاتفية" مع الجانبين.
وقال: "ننتهج سياسة التوازن في علاقاتنا مع روسيا وأوكرانيا ولا ننوي قطع الروابط، ولا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
يوم أمس، أبلغ المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مسؤولين من الولايات المتحدة وفنلندا والسويد وبريطانيا وألمانيا، بأن مسألة انضمام هلسنكي وستوكهولم إلى حلف الناتو، لن تتقدم إذا لم يتم معالجة مخاوف بلاده الأمنية.
وبحسب تلفزيون "تي.آر.تي" التركي، بحث قالن خلال اتصال هاتفي، طلب انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو مع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفنلندا والسويد، وأبلغهم بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن مخاوف تركيا الأمنية، مؤكدا أنه "إذا لم تُلبَّ مطالب أنقرة لإزالة مخاوفها الأمنية فإن مسألة انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو لن تتقدم".
وشدد قالن على أن "أنقرة لن تقبل بأن تسمح للدول الأعضاء في حلف الناتو، أن تستضيف أعضاء لتنظيمات "إرهابية" بالعمل في أراضيها".
وشدد قالن على أن "أنقرة لن تقبل بأن تسمح للدول الأعضاء في حلف الناتو، أن تستضيف أعضاء لتنظيمات "إرهابية" بالعمل في أراضيها".
قدم سفيرا السويد وفنلندا لدى الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل (مقر حلف الناتو)، أمس الأربعاء، إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، طلبي انضمام بلديهما إلى هذه المنظمة.
وقالت بعثتا السويد وفنلندا في الناتو، عبر "تويتر"، إن هذا اليوم "تاريخي"؛ لقد قدمت فنلندا والسويد طلبات الحصول على عضوية الناتو.
من جهته، أكد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، عبر "تويتر"، تسلمه الطلبين؛ قائلا: "تشرفنا باستلام طلبات عضوية فنلندا والسويد في الناتو...هذا يوم جيد، في لحظة حرجة لأمننا".
ونوه ستولتنبرغ إلى أن الطلبات التي قٌدمت اليوم هي "خطوة تاريخية"، وسينظر الحلفاء الآن في الخطوات التالية للحصول على عضوية الناتو.
وحذرت روسيا، في أكثر من مناسبة، من أن إقدام فنلندا والسويد على الانضمام لحلف الناتو سيتطلب اتخاذ إجراءات من جانب روسيا، لحماية أمنها من التهديدات التي يشكلها الحلف لها، معتبرة أن خطوة الانضمام غير مبررة، لأن موسكو ليس لديها أي مشاكل مع هاتين الدولتين.
وقالت بعثتا السويد وفنلندا في الناتو، عبر "تويتر"، إن هذا اليوم "تاريخي"؛ لقد قدمت فنلندا والسويد طلبات الحصول على عضوية الناتو.
من جهته، أكد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، عبر "تويتر"، تسلمه الطلبين؛ قائلا: "تشرفنا باستلام طلبات عضوية فنلندا والسويد في الناتو...هذا يوم جيد، في لحظة حرجة لأمننا".
ونوه ستولتنبرغ إلى أن الطلبات التي قٌدمت اليوم هي "خطوة تاريخية"، وسينظر الحلفاء الآن في الخطوات التالية للحصول على عضوية الناتو.
وحذرت روسيا، في أكثر من مناسبة، من أن إقدام فنلندا والسويد على الانضمام لحلف الناتو سيتطلب اتخاذ إجراءات من جانب روسيا، لحماية أمنها من التهديدات التي يشكلها الحلف لها، معتبرة أن خطوة الانضمام غير مبررة، لأن موسكو ليس لديها أي مشاكل مع هاتين الدولتين.