https://sarabic.ae/20220527/-التوازن-الأوروبي-مهدد-أكبر-منتج-نووي-يثبت-أنه-لا-يمكن-لأوروبا-أن-تدير-ظهرها-لروسيا-1062774548.html
التوازن الأوروبي "مهدد"... أكبر منتج نووي يثبت أنه "لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها" لروسيا
التوازن الأوروبي "مهدد"... أكبر منتج نووي يثبت أنه "لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها" لروسيا
سبوتنيك عربي
كشفت وكالة غربية عن مشكلة جديدة كبيرة مرتبطة بمصادر الطاقة قد تواجهها أوروبا، تتمثل بالإخفاقات المتعلقة بالطاقة النووية النظيفة، مؤكدة أن هذه المشكلة تثبت أنه... 27.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-27T14:38+0000
2022-05-27T14:38+0000
2022-05-28T11:01+0000
اقتصاد
روسيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101682/42/1016824256_0:439:1395:1224_1920x0_80_0_0_2db437c996a6f151e3d78aa093504c30.jpg
وأشارت المصادر إلى أن الإخفاقات النووية لشركة "Electricite de France SA" الفرنسية ترسل "موجات من الإشارات" عبر أسواق الطاقة الأوروبية، الأمر الذي يهدد "بتقويض خطة القارة (العجوز) لإدارة ظهرها للغاز الروسي".وبحسب وكالة "بلومبرغ" فقد يضطر أكبر منتج للطاقة الذرية في أوروبا، والذي عادة ما يصدر طاقة رخيصة خلال فصل الشتاء، إلى الاستيراد هذا العام بعد خفض توقعات إنتاجه للمرة الثالثة.ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن الخبير نيكولاس لوكلير، المؤسس المشارك لشركة "Omnegy" الاستشارية المتخصصة بالطاقة ومقرها باريس، الذي حذر من أن هذه المشكلة تشكل تهديدا للتوازن الأوروبي بأكمله.وتعمل الدول الأوروبية على تأمين إمدادات غاز بديلة على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث أشارت الوكالة إلى أن هذا الإجراء "صعب بالنسبة لدول مثل ألمانيا، التي اعتمدت على روسيا في 40٪ من إمداداتها العام الماضي وأغلقت صناعتها النووية. على الرغم من أن الدولة تخطط لشراء كميات كبيرة من الغاز المسال، إلا أنها لا تمتلك حتى الآن محطات استيراد خاصة بها".وعلى الرغم من أن ألمانيا قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستعيد محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم والنفط في حالة نقص إمدادات الغاز، لكن المشكلة تكمن بالنسبة لأوروبا أنها تعتمد على روسيا أيضا فيما يخص الفحم، خصوصا ألمانيا.ونوهت الوكالة إلى أن واردات الطاقة (طاقة الغاز) المرسلة إلى فرنسا "لم يسبق لها مثيل"، حيث تدفقت الكهرباء في البلاد في أشهر الشتاء الماضي، مع انخفاض إنتاجها من الطاقة الذرية. ولكن هذا العام، سيكون هناك قدر أقل من الغاز المتاح في جميع أنحاء أوروبا لتعويض الركود مع تصاعد المخاوف الناتجة عن نقص الإمداد، وارتفاع أسعار الطاقة، قد ترتفع أسعار الكهرباء في فرنسا في الربع الأول من عام 2023 إلى ما يزيد عن 1000 يورو للميغاواط الساعي.يذكر أن فرنسا أوقفت نصف مفاعلاتها البالغ عددها 56 مفاعلا، وقدرت مؤسسة كهرباء فرنسا "EDF" أن الإنتاج هذا العام سيكون الأدنى منذ أكثر من 30 عامًا. وفي حين أن العديد من المصانع غير مرتبطة بالصيانة الدورية أو إعادة التزود بالوقود، فإن عشرات المصانع متوقفة عن العمل لإجراء الفحوصات والإصلاحات بعد اكتشاف مشكلات تآكل الإجهاد في الوحدات في أواخر عام 2021، وقد تم التأكد من وجود شقوق في أنظمة الأنابيب الرئيسية في أربعة مفاعلات.كما تعهد ماكرون بدعم مجموعة من المفاعلات الجديدة مع بدء تشغيل أول مفاعل حوالي عام 2035 - في محاولة لتنشيط الصناعة النووية الفرنسية.
https://sarabic.ae/20220527/بلومبرغ-الاتحاد-الأوروبي-يعفي-أكبر-خط-نفطي-في-العالم-من-العقوبات-بانتظار-إبرام-صفقة-1062768142.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد, روسيا, العالم
التوازن الأوروبي "مهدد"... أكبر منتج نووي يثبت أنه "لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها" لروسيا
14:38 GMT 27.05.2022 (تم التحديث: 11:01 GMT 28.05.2022) كشفت وكالة غربية عن مشكلة جديدة كبيرة مرتبطة بمصادر الطاقة قد تواجهها أوروبا، تتمثل بالإخفاقات المتعلقة بالطاقة النووية النظيفة، مؤكدة أن هذه المشكلة تثبت أنه "لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها" لروسيا
وأشارت المصادر إلى أن الإخفاقات النووية لشركة "Electricite de France SA" الفرنسية ترسل "موجات من الإشارات" عبر أسواق الطاقة الأوروبية، الأمر الذي يهدد "بتقويض خطة القارة (العجوز) لإدارة ظهرها للغاز الروسي".
وبحسب وكالة "بلومبرغ" فقد يضطر أكبر منتج للطاقة الذرية في أوروبا، والذي عادة ما يصدر طاقة رخيصة خلال فصل الشتاء، إلى الاستيراد هذا العام بعد خفض توقعات إنتاجه للمرة الثالثة.
"لا يمثل الأسطول (أسطول المفاعلات النووية) الذي تعثر بسبب الأعطال مشكلة بالنسبة لفرنسا فحسب، بل يمثل مشكلة لدول مثل ألمانيا المجاورة، والتي قد تضطر إلى حرق المزيد من الغاز للحفاظ على الأضواء (إنارة المنازل) على الرغم من تعهدها بقطع الاعتماد على موسكو".
ونقلت
وكالة "بلومبرغ" عن الخبير نيكولاس لوكلير، المؤسس المشارك لشركة "Omnegy" الاستشارية المتخصصة بالطاقة ومقرها باريس، الذي حذر من أن هذه المشكلة تشكل تهديدا للتوازن الأوروبي بأكمله.
"لدينا مشكلة فرنسية تحدث في الوقت الخطأ، بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي، قد يكون التوازن الأوروبي بأكمله مهددا".
نيكولاس لوكلير
المؤسس المشارك لشركة "Omnegy" الاستشارية المتخصصة بالطاقة
وتعمل الدول الأوروبية على تأمين إمدادات غاز بديلة على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث أشارت الوكالة إلى أن هذا الإجراء "صعب بالنسبة لدول مثل ألمانيا، التي اعتمدت على روسيا في 40٪ من إمداداتها العام الماضي وأغلقت صناعتها النووية. على الرغم من أن الدولة تخطط لشراء كميات كبيرة من الغاز المسال، إلا أنها لا تمتلك حتى الآن محطات استيراد خاصة بها".
"ستطلب فرنسا أن يكون لدى جميع الدول المجاورة طرقا لإنتاج الكهرباء، من المهم بالنسبة لنا ألا تكون ألمانيا على خلاف كبير مع روسيا. إذا لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى الغاز الروسي، فلن يتمكنوا من إنتاج الكهرباء التي تحتاجها".
نيكولاس لوكلير
المؤسس المشارك لشركة "Omnegy" الاستشارية المتخصصة بالطاقة
وعلى الرغم من أن ألمانيا قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستعيد محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم والنفط في حالة نقص إمدادات الغاز، لكن المشكلة تكمن بالنسبة لأوروبا أنها تعتمد على روسيا أيضا فيما يخص الفحم، خصوصا ألمانيا.
ونوهت الوكالة إلى أن واردات الطاقة (طاقة الغاز) المرسلة إلى فرنسا "لم يسبق لها مثيل"، حيث تدفقت الكهرباء في البلاد في أشهر الشتاء الماضي، مع انخفاض إنتاجها من الطاقة الذرية. ولكن هذا العام، سيكون هناك قدر أقل من الغاز المتاح في جميع أنحاء أوروبا لتعويض الركود مع تصاعد المخاوف الناتجة عن نقص الإمداد، وارتفاع أسعار الطاقة، قد ترتفع أسعار الكهرباء في فرنسا في الربع الأول من عام 2023 إلى ما يزيد عن 1000 يورو للميغاواط الساعي.
"السيناريو الكابوس يبدأ من الصيف الجاف، مما يؤدي إلى انخفاض احتياطيات المياه في جبال الألب وأيبيريا والبلقان والدول الاسكندنافية ونوبات برد طويلة في جميع أنحاء أوروبا، مما يؤدي إلى زيادة الطلب".
جين بول هاريمان
مدير شركة "EnAppSys BV" الاستشارية
يذكر أن فرنسا أوقفت نصف مفاعلاتها البالغ عددها 56 مفاعلا، وقدرت مؤسسة كهرباء فرنسا "EDF" أن الإنتاج هذا العام سيكون الأدنى منذ أكثر من 30 عامًا. وفي حين أن العديد من المصانع غير مرتبطة بالصيانة الدورية أو إعادة التزود بالوقود، فإن عشرات المصانع متوقفة عن العمل لإجراء الفحوصات والإصلاحات بعد اكتشاف مشكلات تآكل الإجهاد في الوحدات في أواخر عام 2021، وقد تم التأكد من وجود شقوق في أنظمة الأنابيب الرئيسية في أربعة مفاعلات.
أصبحت تحديات صيانة هذه المرافق مشكلة كبيرة الآن، لدرجة أن الرئيس إيمانويل ماكرون، اقترح إمكانية تأميم بعض أنشطتها الرئيسية كجزء من خطة أوسع لتعزيز استقلال الطاقة في البلاد.
كما تعهد ماكرون بدعم مجموعة من المفاعلات الجديدة مع بدء تشغيل أول مفاعل حوالي عام 2035 - في محاولة لتنشيط الصناعة النووية الفرنسية.
