https://sarabic.ae/20220531/إقبال-متزايد-على-معارض-الكتب-ومهرجانات-القراءة-فهل-لا-يزال-المواطن-العربي-الأقل-قراءة-عالميا-1062934804.html
إقبال متزايد على معارض الكتب ومهرجانات القراءة... فهل لا يزال المواطن العربي الأقل قراءة عالميا
إقبال متزايد على معارض الكتب ومهرجانات القراءة... فهل لا يزال المواطن العربي الأقل قراءة عالميا
سبوتنيك عربي
تشير التقارير والإحصائيات الدولية إلى أن المواطن العربي هو الأقل قراءة على المستوى العالمي. 31.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-31T16:18+0000
2022-05-31T16:18+0000
2022-05-31T16:18+0000
راديو
مساحة حرة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1f/1062933429_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_b1fd166ffbe9ad15a93ed29b65bd7f33.png
إقبال متزايد على معارض الكتب ومهرجانات القراءة.. فهل لازال المواطن العربي الأقل قراءة عالميا؟
سبوتنيك عربي
إقبال متزايد على معارض الكتب ومهرجانات القراءة.. فهل لازال المواطن العربي الأقل قراءة عالميا؟
فقد أوضح "تقرير التنمية البشرية" لعام 2003 الصادر عن اليونسكو بأن كل 80 مواطنا عربيا يقومون بقراءة كتاب واحد في السنة، في حين يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتابا.وبالرغم من هذه الإحصائيات الصادمة، إلا أنه بحسب أحدث بيانات"NOP World Culture Score Index" حول المؤشر العالمي للإنجاز الثقافي، الصادر عن شركة Statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، بالاشتراك مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد دخلت مصر والمملكة العربية السعودية ضمن الدول الأكثر قراءة عالميا.وفي الإمارات، أعدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريرا عن مؤشر القراءة في العالم العربي، أكد على أن هناك "إقبالاً ملحوظًا من المواطن العربي على القراءة".وأكد التقرير أن خمس دول عربية احتلت مراتب متقدمة في القراءة، حيث جاء لبنان في المركز الأول، ثم مصر فالمغرب، ثم الإمارات، وأخيرًا الأردن.وأكد التقرير أن هذه النتائج "رد موضوعي" على الأرقام المتداولة حول ما يعتبره البعض "أزمة قراءة" أو "فجوة قراءة"، وما يروج من أن متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى الربع صفحة للفرد سنويا، وأن المواطن العربي يقرأ بمعدل ست دقائق سنويًا، كما ورد في تقارير التنمية الثقافية العربية.وتشهد معارض الكتب ومهرجانات القراءة إقبالا كثيفا من الجماهير في أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقته دولة الإمارات، واستهدف في سنته الأولى مشاركة نصف مليون قارئ على مستوى الوطن العربي، ووصل عدد المشاركين فيه نحو مليون شخص.وبين أن هناك أسبابا تربوية في المدارس والجامعات جعلت الأجيال الجديدة تهمل القراءة، فضلا عن عدم وجود الميزانيات المالية القادرة على تلبية متطلبات القُراء والباحثين، ما جعلهم يلجأون إلى الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.ولفت زعرور، إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت أيضا المفكرين والقراء يعانون من غلاء أسعار الكتب وطباعتها، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل ساهمت في الوضع الثقافي الذي يعانيه المواطن العربي.بينما اختلف مدير الهيئة العامة للكتاب بمصر، هيثم الحاج على، مع الإحصائيات التي تشير إلى أن المواطن العربي هو الأقل قراءة عالميا، حيث لا تستند إلى حقائق على الأرض، قائلا: "نستطيع قياس مدى الإقبال على القراءة من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب والمعارض عموما في الوطن العربي"، مؤكدا أن هناك جيلا قارئا بالفعل من الشباب وأننا نحتاج للنظر فيما يقرأون.من جهته اتفق الكاتب الصحفي، رحاب الدين الهواري، مع الإحصائيات العالمية للقراءة، والتي تضع المنطقة العربية في خانة الأقل اطلاعا وقراءة للكتب، مقارنة بمناطق أخرى في العالم، مشيرا إلى أن معدل قراءة المواطن العربي بلغ 50 دقيقة سنويا.وأضاف الهواري، أن الفضاء الإلكتروني وعالم الإنترنت أفقد الأجيال الجديدة قيمة قراءة الكتب، إذ أصبح شاب واحد يقرأ من كل مئة شاب، وهو معدل كارثي لا يتناسب مع الأوامر الدينية التي حثت على القراءة، مشيرا إلى أن سبب العزوف عن القراءة هو الإنترنت وترجمة الكتب إلى أعمال درامية، كما لفت إلى اعتماد دور النشر على النسخ الإلكترونية للكتب والتوقف عن إصدار المطبوعات.للمزيد تابعوا برنامج "مساحة حرة"إعداد وتقديم: دعاء ثابت
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1f/1062933429_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c8ddd6419be817aee416beb2f221c3d2.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, аудио
إقبال متزايد على معارض الكتب ومهرجانات القراءة... فهل لا يزال المواطن العربي الأقل قراءة عالميا
تشير التقارير والإحصائيات الدولية إلى أن المواطن العربي هو الأقل قراءة على المستوى العالمي.
فقد أوضح "تقرير التنمية البشرية" لعام 2003 الصادر عن اليونسكو بأن كل
80 مواطنا عربيا يقومون بقراءة كتاب واحد في السنة، في حين يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتابا.
وبالرغم من هذه الإحصائيات الصادمة، إلا أنه بحسب أحدث بيانات"NOP World Culture Score Index" حول المؤشر العالمي للإنجاز الثقافي، الصادر عن شركة Statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، بالاشتراك مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد دخلت مصر والمملكة العربية السعودية ضمن الدول الأكثر قراءة عالميا.
واحتلت مصر المرتبة الخامسة بين دول العالم الأكثر قراءة، بمعدل 7:30 ساعة أسبوعيا، فيما جاءت السعودية في المرتبة 11 عالميا، بمعدل 6:46 ساعة أسبوعيا.
وفي الإمارات، أعدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريرا عن مؤشر القراءة في العالم العربي، أكد على أن هناك "إقبالاً ملحوظًا من المواطن العربي على القراءة".
وأكد التقرير أن خمس دول عربية احتلت مراتب متقدمة في القراءة، حيث جاء لبنان في المركز الأول، ثم مصر فالمغرب، ثم الإمارات، وأخيرًا الأردن.
نتائج التقرير التي جاءت على عكس البيانات والإحصاءات التي نشرت سابقا عن المنطقة العربية، أكدت أن المعدل العربي لساعات القراءة سنويًا 35.24 ساعة سنويًا، وتراوحت الأرقام بين 7.78 ساعة في الصومال، التي تعد أقل معدل، و63.85 ساعة في مصر كأعلى معدل.
وأكد التقرير أن هذه النتائج "رد موضوعي" على الأرقام المتداولة حول ما يعتبره البعض "أزمة قراءة" أو "فجوة قراءة"، وما يروج من أن متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى الربع صفحة للفرد سنويا، وأن المواطن العربي يقرأ بمعدل ست دقائق سنويًا، كما ورد في تقارير التنمية الثقافية العربية.
وتشهد معارض الكتب ومهرجانات القراءة
إقبالا كثيفا من الجماهير في أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقته دولة الإمارات، واستهدف في سنته الأولى مشاركة نصف مليون قارئ على مستوى الوطن العربي، ووصل عدد المشاركين فيه نحو مليون شخص.
تعليقا على هذا الموضوع، أرجع رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، إبراهيم زعرور، عزوف المواطن العربي عن القراءة إلى مخططات استعمارية عملت على تفتيت الثقافة العربية وتحويلها إلى ثقافة محلية غير موحدة، فضلا عن عدم ترك مساحة للمفكر العربي والتضييق على حرية الفكر.
وبين أن هناك أسبابا تربوية في المدارس والجامعات
جعلت الأجيال الجديدة تهمل القراءة، فضلا عن عدم وجود الميزانيات المالية القادرة على تلبية متطلبات القُراء والباحثين، ما جعلهم يلجأون إلى الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.
ولفت زعرور، إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت أيضا المفكرين والقراء يعانون من غلاء أسعار الكتب وطباعتها، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل ساهمت في الوضع الثقافي الذي يعانيه المواطن العربي.
بينما اختلف مدير الهيئة العامة للكتاب بمصر، هيثم الحاج على، مع الإحصائيات التي تشير إلى أن المواطن العربي هو الأقل قراءة عالميا، حيث لا تستند إلى حقائق على الأرض، قائلا: "نستطيع قياس مدى الإقبال على القراءة من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب والمعارض عموما في الوطن العربي"، مؤكدا أن هناك جيلا قارئا بالفعل من الشباب وأننا نحتاج للنظر فيما يقرأون.
وأوضح مدير الهيئة العامة للكتاب، أنه في معرض القاهرة الدولي للكتاب يتم التركيز على ألا يكون مجرد سوق للكتب، ولكن على أن يكون فعالية ثقافية تعكس ما يحدث في المشهد الثقافي المصري على مدار العام، الأمر الذي يساهم في الاقبال على القراءة بالنسبة للشباب، حيث إن الفعاليات الجاذبة هي ما جعلت عدد زائري المعرض يتجاوز ثلاثة ملايين.
من جهته اتفق الكاتب الصحفي، رحاب الدين الهواري، مع الإحصائيات العالمية للقراءة، والتي تضع المنطقة العربية في خانة الأقل اطلاعا وقراءة للكتب، مقارنة بمناطق أخرى في العالم، مشيرا إلى أن معدل قراءة المواطن العربي بلغ 50 دقيقة سنويا.
وأضاف الهواري، أن الفضاء الإلكتروني وعالم الإنترنت أفقد
الأجيال الجديدة قيمة قراءة الكتب، إذ أصبح شاب واحد يقرأ من كل مئة شاب، وهو معدل كارثي لا يتناسب مع الأوامر الدينية التي حثت على القراءة، مشيرا إلى أن سبب العزوف عن القراءة هو الإنترنت وترجمة الكتب إلى أعمال درامية، كما لفت إلى اعتماد دور النشر على النسخ الإلكترونية للكتب والتوقف عن إصدار المطبوعات.
للمزيد تابعوا برنامج "
مساحة حرة"