"الجليلة" أول مؤسسة خيرية تتلقى التبرعات بالعملات الرقمية على مستوى الإمارات
© AP Photo / Jon Gambrellمعرض "إكسبو 2020 دبي" في دبي، الإمارات العربية المتحدة 1 أكتوبر 2021
© AP Photo / Jon Gambrell
تابعنا عبر
أعلنت مؤسسة "الجليلة" الإماراتية البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية المشفرة، بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية المشفرة الرائدة في هذا المجال.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية دبي بأن تكون مركزاً للأصول الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة بما يضمن تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، إضافة إلى توسيع منافذ التبرع للمؤسسة لدعم برامجها البحثية في خدمة مجتمع دول الإمارات، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن سعادته بهذه الخطوة بقوله: "نحن فخورون بكوننا أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم الرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات عن طريق العملات الرقمية المشفرة وذلك لسد الفجوة بين العملات التقليدية والرقمية المشفرة".
وبحسب شركة "تشين أناليسيس"، يُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواق العملات الرقمية المشفرة الأسرع نموا في العالم إذ يشكل 7% من حجم التداول العالمي، وتشهد دولة الإمارات تعاملات تقارب 25 مليار دولار أمريكي من العملات الرقمية المشفرة سنوياً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة إقليمياً من حيث الحجم.
ووفقا لدراسة نشرتها المنصة الرائدة في مجال الأعمال الخيرية المشفرة للمؤسسات غير الربحية والمتبرعين من الأفراد، "ذا غيفينغ بلوك"، ارتفع الإجمالي السنوي للتبرعات بالعملات الرقمية المشفرة في عام 2021 أكثر من خمسة عشر مرة مقارنة بعام 2020، كما بلغ متوسط التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة 10.455 دولار مقارنة بمتوسط التبرعات النقدية الذي يبلغ 128 دولار.
وبحسب شركة "تشين أناليسيس"، يُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواق العملات الرقمية المشفرة الأسرع نموا في العالم إذ يشكل 7% من حجم التداول العالمي، وتشهد دولة الإمارات تعاملات تقارب 25 مليار دولار أمريكي من العملات الرقمية المشفرة سنوياً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة إقليمياً من حيث الحجم.
ووفقا لدراسة نشرتها المنصة الرائدة في مجال الأعمال الخيرية المشفرة للمؤسسات غير الربحية والمتبرعين من الأفراد، "ذا غيفينغ بلوك"، ارتفع الإجمالي السنوي للتبرعات بالعملات الرقمية المشفرة في عام 2021 أكثر من خمسة عشر مرة مقارنة بعام 2020، كما بلغ متوسط التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة 10.455 دولار مقارنة بمتوسط التبرعات النقدية الذي يبلغ 128 دولار.
وبات بإمكان مؤسسة "الجليلة" توسيع طرق التبرع داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم، حيث تسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة، إذ استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة.
وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.