https://sarabic.ae/20220607/رئيس-الطبابة-الشرعية-في-سوريا-5-فرق-للبحث-عن-المقابر-الجماعية-التي-خلفها-داعش-صور-1063234789.html
رئيس الطبابة الشرعية في سوريا: تشكيل 5 فرق للبحث عن المقابر الجماعية التي خلفها "داعش"... صور
رئيس الطبابة الشرعية في سوريا: تشكيل 5 فرق للبحث عن المقابر الجماعية التي خلفها "داعش"... صور
سبوتنيك عربي
يتصاعد وجع السؤال بشأن مصير المفقودين مع كل اكتشاف مقبرة جماعية، فهي تلخص حجم المأساة التي خلفها تنظيم الإرهابي "داعش" والتنظيمات الرديفة له في سوريا، من خلال... 07.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-07T16:25+0000
2022-06-07T16:25+0000
2022-06-07T16:26+0000
أخبار سوريا اليوم
تنظيم داعش الإرهابي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/07/1063233899_0:130:3073:1858_1920x0_80_0_0_2067de772c083cd6632562fa9eb8b0b0.jpg
الآلاف من العائلات السورية تتلخص أقصى أمنياتها اليوم بمعرفة مصير مفقوديها، ففي الوقت الذي لا زالت فيه الكثير من المقابر الجماعية طي المجهول، يواصل ذوو المدفونون تحت الأرض، رحلة البحث فوقها عن خيوط الأمل التي قد تصل بهم إلى أحبائهم.لا أرقام رسميةرئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو أكد في تصريح لـ "سبوتنيك" إلى عدم وجود أرقام أو احصائيات رسمية لعدد المقابر الجماعية التي ارتكبت من قبل الإرهاب، ولكن تم اكتشاف الكثير من المقابر التي تعد رهيبة ولم تحدث في أي بلد آخر ومن المتوقع أن يتم اكتشاف المزيد أيضا، وخاصة في مناطق الشمال السوري ولكن الموضوع يحتاج إلى زمن طويل.ولفت حجو إلى إرسال الأطباء الشرعيين السوريين إلى الصومال وقبرص لتلقي تدريبات على كيفية استخراج الرفات و كيفية التعامل مع المقابر الجماعية.واعتبر حجو أن "الصومال من البلدان التي وقعت فيها حرب أهلية طويلة، وكان فيها عدد كبير من الضحايا والمقابر الجماعية، وبالتالي لديهم خبرة كبيرة بهذا الموضوع".5 فرق للمقابر الجماعيةوأضاف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، إلى أن عدد الأطباء قبل الحرب كان بحوالي 200 طبيباً ما بين المختص والمقيم إلا إن عدد الأطباء الشرعيين العاملين في سوريا حالياً 54 طبيباً، وضعفهم من الأطباء المكلفين في المحافظات، وهو رقم قليل جداً بسبب المردود المادي المنخفض، مبيناً أن معظم الأطباء العاملين حالياً تعدت أعمارهم 56عاماً وهذه تعد مشكلة كبيرة بالنسبة للطب الشرعي في سوريا.وبحسب حجو، فقد تم تشكيل خمس فرق خاصة للمقابر الجماعية وكل فريق مؤلف من خمس أطباء شرعيين 3 اختصاص طب بشري و2 اختصاص طب أسنان، وقد تم تطوير العمل كهيئة لمعرفة الجثة من خلال العمر والجنس و طول الضحية في ظل ما نعانيه من قلة عدد مخابر السموم والبصمة الوراثية (DNA)، إذ يوجد حالياً مخبر في إدارة الأمن الجنائي بدمشق، وآخر في الهيئة العامة للطب الشرعي، وواحد في البحوث الذرية، كما أن المادة الخاصة بتحليل (DNA) مكلفة ومعقدة وصعب الحصول عليها نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.مخبرين لتحليل الجثثوفي سياق متصل أكد رئيس الرابطة السورية للطب الشرعي الدكتور أكرم الشعار، وجود العديد من الجثث مجهولة الهوية، خاصة في ضوء اقتصار عدد المخابر المتخصصة في هذا المجال على مخبرين فقط، ولاسيما في ضوء عدد الجثث التي جاءتنا من كل المواقع ومن المقابر الجماعية المكتشفة، ولا نزال في بداية العمل للوصول إلى الاستعراف على الجثث مجهولة الهوية.وأضاف الشعار: "وقعنا في مشاكل وصعوبات عدة في موضوع الاستعراف على الجثث لأن الحرب أضاعت معالم الكثير من الجثث، ومع ذلك ضمن الإمكانات الموجودة، وبالاعتماد على مركز الاستعراف الذي أنشئ بجهود الرابطة، والجهود الحثيثة العامة للطب الشرعي ووزارة الصحة ومجلس الوزراء أصبحت لدينا إمكانية الاستعراف عن طريق الرسمة الفكية، والأصابع".للمقابر أنواعيذكر أنه وخلال فترة الحرب تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في حمص ودير الزور وريف دمشق وحلب وغيرها من محافظات مر عليها الإرهاب حتى أصبح للمقابر المكتشفة أنواع رغم أنه لا يوجد أوراق ثبوتية مع الرفاة، ولا يوجد أي دليل من هؤلاء، ولكن هناك مقابر فيها أشخاص مكبلون ومرميون بشكل عشوائي ومكدسون فوق بعضهم بعضاً، بما يدلل على تعرض الضحايا لإعدام ميداني.، مقابر تم دفنهم بطريقة منظمة، لكنهم مجهولي الهوية إذ كتبت على القبر أرقام أو ألقاب و المقابر غير الرسمية لكنها معروفة، حين يتم دفن أشخاص في حديقة منزل أو في الجامع أو في حديقة عامة، بسبب ظروف المعارك وصعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية، ولا يعتبر المدفونون في هكذا مقابر مفقودين.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/07/1063233899_73:0:2804:2048_1920x0_80_0_0_9d30eeacdbc03ac55c0a3557405033fd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, تنظيم داعش الإرهابي, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, تنظيم داعش الإرهابي, تقارير سبوتنيك
رئيس الطبابة الشرعية في سوريا: تشكيل 5 فرق للبحث عن المقابر الجماعية التي خلفها "داعش"... صور
16:25 GMT 07.06.2022 (تم التحديث: 16:26 GMT 07.06.2022) يتصاعد وجع السؤال بشأن مصير المفقودين مع كل اكتشاف مقبرة جماعية، فهي تلخص حجم المأساة التي خلفها تنظيم الإرهابي "داعش" والتنظيمات الرديفة له في سوريا، من خلال جرائمه الجماعية كما ذرائعها وأساليب تنفيذها.
الآلاف من العائلات السورية تتلخص أقصى أمنياتها اليوم بمعرفة مصير مفقوديها، ففي الوقت الذي لا زالت فيه الكثير من المقابر الجماعية طي المجهول، يواصل ذوو المدفونون تحت الأرض، رحلة البحث فوقها عن خيوط الأمل التي قد تصل بهم إلى أحبائهم.
رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو أكد في تصريح لـ "
سبوتنيك" إلى عدم وجود أرقام أو احصائيات رسمية لعدد المقابر الجماعية التي ارتكبت من قبل الإرهاب، ولكن تم اكتشاف الكثير من المقابر التي تعد رهيبة ولم تحدث في أي بلد آخر ومن المتوقع أن يتم اكتشاف المزيد أيضا، وخاصة في مناطق الشمال السوري ولكن الموضوع يحتاج إلى زمن طويل.
ولفت حجو إلى إرسال الأطباء الشرعيين السوريين إلى الصومال وقبرص لتلقي تدريبات على كيفية استخراج الرفات و كيفية التعامل مع المقابر الجماعية.
واعتبر حجو أن "الصومال من البلدان التي وقعت فيها حرب أهلية طويلة، وكان فيها عدد كبير من الضحايا والمقابر الجماعية، وبالتالي لديهم خبرة كبيرة بهذا الموضوع".
وأضاف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، إلى أن عدد الأطباء قبل الحرب كان بحوالي 200 طبيباً ما بين المختص والمقيم إلا إن عدد الأطباء الشرعيين العاملين في سوريا حالياً 54 طبيباً، وضعفهم من الأطباء المكلفين في المحافظات، وهو رقم قليل جداً بسبب المردود المادي المنخفض، مبيناً أن معظم الأطباء العاملين حالياً تعدت أعمارهم 56عاماً وهذه تعد مشكلة كبيرة بالنسبة للطب الشرعي في سوريا.
وبحسب حجو، فقد تم تشكيل خمس فرق خاصة للمقابر الجماعية وكل فريق مؤلف من خمس أطباء شرعيين 3 اختصاص طب بشري و2 اختصاص طب أسنان، وقد تم تطوير العمل كهيئة لمعرفة الجثة من خلال العمر والجنس و طول الضحية في ظل ما نعانيه من قلة عدد مخابر السموم والبصمة الوراثية (DNA)، إذ يوجد حالياً مخبر في إدارة الأمن الجنائي بدمشق، وآخر في الهيئة العامة للطب الشرعي، وواحد في البحوث الذرية، كما أن المادة الخاصة بتحليل (DNA) مكلفة ومعقدة وصعب الحصول عليها نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وفي سياق متصل أكد رئيس الرابطة السورية للطب الشرعي الدكتور أكرم الشعار، وجود العديد من الجثث مجهولة الهوية، خاصة في ضوء اقتصار عدد المخابر المتخصصة في هذا المجال على مخبرين فقط، ولاسيما في ضوء عدد الجثث التي جاءتنا من كل المواقع ومن المقابر الجماعية المكتشفة، ولا نزال في بداية العمل للوصول إلى الاستعراف على الجثث مجهولة الهوية.
وأضاف الشعار: "وقعنا في مشاكل وصعوبات عدة في موضوع الاستعراف على الجثث لأن الحرب أضاعت معالم الكثير من الجثث، ومع ذلك ضمن الإمكانات الموجودة، وبالاعتماد على مركز الاستعراف الذي أنشئ بجهود الرابطة، والجهود الحثيثة العامة للطب الشرعي ووزارة الصحة ومجلس الوزراء أصبحت لدينا إمكانية الاستعراف عن طريق الرسمة الفكية، والأصابع".
يذكر أنه وخلال فترة الحرب تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في حمص ودير الزور وريف دمشق وحلب وغيرها من محافظات مر عليها الإرهاب حتى أصبح للمقابر المكتشفة أنواع رغم أنه لا يوجد أوراق ثبوتية مع الرفاة، ولا يوجد أي دليل من هؤلاء، ولكن هناك مقابر فيها أشخاص مكبلون ومرميون بشكل عشوائي ومكدسون فوق بعضهم بعضاً، بما يدلل على تعرض الضحايا لإعدام ميداني.، مقابر تم دفنهم بطريقة منظمة، لكنهم مجهولي الهوية إذ كتبت على القبر أرقام أو ألقاب و المقابر غير الرسمية لكنها معروفة، حين يتم دفن أشخاص في حديقة منزل أو في الجامع أو في حديقة عامة، بسبب ظروف المعارك وصعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية، ولا يعتبر المدفونون في هكذا مقابر مفقودين.