قوات حفظ السلام الدولية في كوسوفو: نراقب الوضع عن كثب وسنتدخل إذا لزم الأمر
13:28 GMT 01.08.2022 (تم التحديث: 09:53 GMT 02.08.2022)
© AFP 2023 / ARMEND NIMANIجنود الناتو يستقبلون سائق شاحنة بالقرب من بلدة زوبين بوتوك، الحدود بين صربيا وجمهورية كوسوفو 1 أغسطس 2022.
© AFP 2023 / ARMEND NIMANI
تابعنا عبر
قالت قوات حفظ السلام الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو والمعروفة باسم "كفور" في بيان، اليوم الاثنين، إنها تراقب الوضع في كوسوفو عن كثب و"مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر".
وكانت التوترات قد اندلعت بين كوسوفو وصربيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار مخاوف بشأن احتمال اندلاع اضطرابات جديدة في البلقان في وقت يركز فيه العالم على الأزمة في أوكرانيا.
وقام الصرب في البلديات الشمالية لكوسوفو المتاخمة لصربيا بإغلاق الطرق واشتبكوا مع الشرطة عشية تنفيذ قانون يطالبهم باستبدال لوحات أرقام سياراتهم بلوحات من كوسوفو، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وكان من المقرر أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ اليوم الاثنين، حيث سيطلب من حاملي الهوية الصربية وجوازات السفر الحصول على وثيقة إضافية لدخول كوسوفو، كما هو الحال بالفعل بالنسبة لسكان كوسوفو الذين يدخلون صربيا.
#KFOR is closely monitoring the situation in the north of Kosovo with local and international security organizations. Under its UN mandate, KFOR remains strongly committed to security, ready to adopt necessary measures to keep #Kosovo safe. pic.twitter.com/0L45Lzux2b
— @NATO - KFOR (@NATO_KFOR) August 1, 2022
ورحب جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، بقرار كوسوفو بتأجيل الإجراءات حتى الأول من سبتمبر/أيلول، ودعا إلى إزالة جميع الحواجز على الفور.
وقالت شرطة كوسوفو إنه لم يصب أحد في احتجاجات أمس الأحد، حتى مع سماع إطلاق أعيرة نارية في عدد من المواقع، بعضها موجه إلى وحدات الشرطة.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم، أنه تم تفادي تفاقم الصراع بين كوسوفو وصربيا وتم تأجيله لمدة شهر، مؤكدا أهمية التحلي بالحذر.
وقال بيسكوف للصحفيين: "الآن والحمد لله، تم تفادي تأزم الوضع ليلاً، ولكن تم تأجيل الوضع لمدة شهر فقط، لذلك من المهم للغاية التحلي بالحيطة من جميع الجهات".