منظمة حقوقية ترصد "إذلالا وضربا بعنف" من مسؤولين مجريين لمهاجرين عبر الحدود الصربية
13:29 GMT 05.08.2022 (تم التحديث: 13:44 GMT 05.08.2022)
© Sputnik . Dmitry Vinogradov
/ تابعنا عبر
أكدت إحدى المنظمات الحقوقية أن مسؤولين مجريين يهينون ويضربون ويدفعون المهاجرين عبر الحدود الصربية.
ووفقا لبيان نشرته منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الجمعة، عبر موقعها، وفي حسابها في موقع "تويتر"، جاء فيه إن مئات المهاجرين يتعرضون بشكل روتيني للإذلال والعنف على الحدود المجرية قبل إعادتهم إلى صربيا.
Patients report beatings, various forms of humiliation, and verbal abuse at the hand of authorities before being pushed back into Serbia.
— Doctors w/o Borders (@MSF_USA) August 4, 2022
Alarming patient testimonies and medical data collected by MSF from the Hungary-Serbia border: https://t.co/Y9BpO2wskI
وعن ما تقصده بالعنف والإذلال أوضحت المنظمة أن "الضرب بالأحزمة والهراوات والركل واللكم وأشكال مختلفة من الإذلال واستخدام رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع كلها ممارسات ردع شائعة قبل الإعادة ورفض المساعدة".
ولفت البيان إلى أن الفرق الطبية المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، عالجت 423 شخصًا مصابًا في مشاجرات مع الشرطة الهنغارية وضباط الحدود منذ أوائل عام 2021.
وأشارت إلى أن معظم شهادات المرضى تظهر نمطاً من الضرب والمضايقة والإذلال العنصري والحرمان من الوصول إلى الخدمات الأساسية، ناقلة عن بعض الأشخاص أنهم تعرضوا للسرقة والتجريد من ملابسهم في الطقس البارد والتبول عليهم من قبل مسؤولي الحدود أثناء الاعتقالات.
من جهتها قالت الطبيبة في المنظمة، أنجيلا مارسيتيك، إن فريقها يعالج المرضى كل أسبوع، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من كدمات شديدة وجروح عميقة وكسور في الأطراف وأحياناً جروح في الرأس.
أما رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في شمال البلقان، شهباز إسرار خان، فأكد أن هذا يثبت أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما زالت مستمرة في استخدام العنف عمداً لردع الناس عن طلب اللجوء إلى الاتحاد.
وقال في بيان له "إنهم يستثمرون في الأسوار ذات شفرات الحلاقة والطائرات المسيرة بينما يغضون الطرف عن المستويات المقلقة وغير المسبوقة من العنف على الحدود".