https://sarabic.ae/20220812/رئيس-الوزراء-العراقي-مستعدون-لتسليم-السلطة-لأي-حكومة-منتخبة-1066319161.html
رئيس الوزراء العراقي: مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة
رئيس الوزراء العراقي: مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة
سبوتنيك عربي
حذر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، من خطورة عدم وجود موازنة لبلاده، مؤكدا استعداده لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة. 12.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-12T03:03+0000
2022-08-12T03:03+0000
2022-08-12T03:03+0000
العالم العربي
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/15/1065387609_0:14:1357:777_1920x0_80_0_0_3a3fc59ad00c3a8575d1fe393171eaeb.jpg
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، مساء أمس الخميس، أن تصريحات الكاظمي جاءت في افتتاح جلسة مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تذليل جميع العقبات في ظل ظروف معقدة جدا.وشدد الكاظمي على أن بلاده يواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، وهو ما يتطلب الحوار والحكمة والتضحية، مشيرا إلى أن "التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية، حيث أمضت هذه الحكومة 28 شهراً، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟".ودعا رئيس الوزراء العراقي "الجميع إلى الحوار بكل جدية"، مشددا على أنوسبق لزعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، أن دعا الأربعاء الماضي، إلى حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، معبرًا عن رفضه الدخول في الحوار الذي دعا له رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لحل الخلاف السياسي حول تشكيل الحكومة الجديدة.وعبر عن رفضه الدعوة للحوار التي أطلقها رئيس الحكومة الكاظمي، قائلا: "لا فائدة من الحوار خصوصا بعد أن قال الشعب كلمته"، داعيا أنصاره إلى مواصلة التظاهر والاعتصام حتى تحقيق تلك المطالب.وأعلن الإطار التنسيقي في العراق دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.فيما رفض رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، دعوة الصدر، وقال إنه "يرفض دعوات حل مجلس النواب العراقي، وإجراء انتخابات مبكرة، إلا بعد عودة المجلس الحالي إلى الانعقاد بشكل طبيعي"، حسب وكالة "بغداد اليوم".ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.
https://sarabic.ae/20220808/المالكي-يرفض-دعوة-الصدر-لا-حل-للبرلمان-ولا-انتخابات-مبكرة-إلا-بعودة-المجلس-الحالي-للانعقاد-1066177473.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/15/1065387609_36:0:1261:919_1920x0_80_0_0_fdc5d916ba14cd149dd82694d4b9c037.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العراق
رئيس الوزراء العراقي: مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة
حذر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، من خطورة عدم وجود موازنة لبلاده، مؤكدا استعداده لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة.
وذكرت
وكالة الأنباء العراقية، مساء أمس الخميس، أن تصريحات الكاظمي جاءت في افتتاح جلسة مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تذليل جميع العقبات في ظل ظروف معقدة جدا.
وشدد الكاظمي على أن بلاده يواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، وهو ما يتطلب الحوار والحكمة والتضحية، مشيرا إلى أن "التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية، حيث أمضت هذه الحكومة 28 شهراً، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟".
ودعا رئيس الوزراء العراقي "الجميع إلى الحوار بكل جدية"، مشددا على أن
"الحوار هو الحل الوحيد لحل مشاكلنا وليس لدينا غيره، أما اللجوء إلى أساليب التصعيد الإعلامي، والسوشيال ميديا وإشاعة الفوضى والإحباط لدى الناس، فإن هذا لن يساعد في بناء التجربة الديمقراطية الحديثة، فنحن ديمقراطية فتية، ونحتاج إلى التصرف وفق الحكمة والعقل".
وسبق لزعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، أن دعا الأربعاء الماضي، إلى
حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، معبرًا عن رفضه الدخول في الحوار الذي دعا له رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لحل الخلاف السياسي حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وعبر عن رفضه الدعوة للحوار التي أطلقها
رئيس الحكومة الكاظمي، قائلا: "لا فائدة من الحوار خصوصا بعد أن قال الشعب كلمته"، داعيا أنصاره إلى مواصلة التظاهر والاعتصام حتى تحقيق تلك المطالب.
وأعلن الإطار التنسيقي في العراق
دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.
فيما رفض رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، دعوة الصدر، وقال إنه "يرفض دعوات حل مجلس النواب العراقي، وإجراء انتخابات مبكرة، إلا بعد عودة المجلس الحالي إلى الانعقاد بشكل طبيعي"، حسب
وكالة "بغداد اليوم".
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري
احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.