https://sarabic.ae/20220817/ردود-فعل-إسرائيلية-غاضبة-حول-تصريحات-الرئيس-الفلسطيني-عن-الهولوكوست-1066515251.html
ردود فعل إسرائيلية غاضبة حول تصريحات الرئيس الفلسطيني عن "الهولوكوست"
ردود فعل إسرائيلية غاضبة حول تصريحات الرئيس الفلسطيني عن "الهولوكوست"
سبوتنيك عربي
لاقت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الثلاثاء في برلين مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، ردود فعل واسعة في... 17.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-17T11:17+0000
2022-08-17T11:17+0000
2023-06-09T11:29+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/17/1052427689_0:0:3221:1813_1920x0_80_0_0_dc45ed3d139415204f95d5ff95509da6.jpg
القدس– سبوتنيك. وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بشدة الرئيس عباس، وقال في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 هولوكوست وهو يقف على تراب ألمانيا، ليس عارا أخلاقيا فحسب. هذه هي كذبة وحشية. تم قتل ستة ملايين يهودي في الهولوكوست، بما فيهم مليون ونصف طفل. التاريخ لن يغفر له".من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس إنه "يتوقع من الذين يسعون إلى السلام أن يعترفوا بجرائم الماضي وألا يشوهوا الواقع ويعيدوا كتابة التاريخ. سوف نستمر في التعلم من التاريخ وسنسعى جاهدين من أجل السلام والحفاظ على أمننا وصمودنا اليهودي. كلام أبو مازن كاذب ومحاولة لتشويه التاريخ وإعادة كتابته".وأضاف: "المقارنة المؤسفة التي لا أساس لها من الصحة بين المحرقة التي قام بها الألمان ومساعدوهم في محاولة لإبادة الشعب اليهودي، والجيش الإسرائيلي الذي يحمي أمن إسرائيل في أرضها ومواطني إسرائيل وسيادتها ضد الإرهاب الوحشي هو إنكار للهولوكوست".ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي نفتالي بينيت، في بيان له: "كرئيس سابق للوزراء لم أوافق على لقاء أبو مازن، أو الترويج لأية مفاوضات سياسية معه، حتى في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية".وتابع:وبالمقابل رحب بينيت بتصريحات شولتز، وقال: "أرحب بما تحدث به صديقي المستشار أولاف شولتز الذي تبرأ علانية من تصريحات أبو مازن الصادمة".ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية تصريحات للسفير الألماني في إسرائيل ستيفان زييبرات عن كلام أبو مازن، وقال: "غير صحيح، ولا يقبله العقل".وقال اللواء احتياط تامير هايمان - مدير معهد دراسات الأمن القومي: "لقد نفذ أبو مازن هجوماً ضد إسرائيل، وأهان الشعب اليهودي، وارتكب خطيئة ضد تاريخه - هذه ليست مجرد تصريحات، ولا يجب تجاهلها على اعتبار أنها خرفا من شخص فقد الاتصال بالواقع، هذا حدث متعمد يهدف إلى كسب نقاط في الرأي العام الفلسطيني وإحداث ضجة في إسرائيل".وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف إن "تصريحات أبو مازن عن 50 محرقة -ارتكبها الجيش مخزي وكاذب، وهي لا تشكل فقط تشويهًا مروعًا للتاريخ، بل هي أيضًا محاولة فاضحة لإنكار المحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي - أبو مازن يعرف ذلك أيضًا، لكنه يفضل تأجيج معاداة السامية السوداء، وسيجد إسرائيل موحدة ومصممة على القتال ضدها وضد مثل هذه التصريحات الحقيرة".وشن العديد من رؤساء الأحزاب الاسرائيلية هجوما على تصريحات الرئيس عباس في ألمانيا، وقال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: "إنه منكر للمحرقة وعدو قوي لدولة إسرائيل.. وأنا أطالب رئيس الوزراء ووزير الجيش بالتوقف عن منحه الشرعية والالتقاء به والتحدث معه".من جهته، قال داني ديان رئيس مؤسسة "ياد فاشيم" المعنية بتخليد ضحايا "الهولوكوست"، إن "أقوال عباس مثيرة للاشمئزاز"، داعيًا ألمانيا إلى "إصدار رد ملائم على ذلك خاصة وأنه أطلق التصريحات من مكتب المستشار الألماني خلال مؤتمر مشترك".وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، لوكالة "سبوتنيك"، إن "تصريحات لابيد محاولة لتزوير التاريخ وارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا".وأضاف الديك أن "الوزارة ترى أن دولة الاحتلال لا تكتفي بارتكاب الجرائم بشكل يومي ومتواصل بل ولا تحتمل وترفض أية أحاديث أو تصريحات تذكر الإسرائيليين والمجتمع الدولي بعديد الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وعصاباتها ضد شعبنا، كما هو حال التصريح البائس والتضليلي الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بشأن تصريحات الرئيس محمود عباس في ألمانيا، في محاولة لحماية الرواية المزيفة التي تسوقها إسرائيل وحكوماتها لتضليل العالم بشأن الصراع والتاريخ والجغرافيا، بما يدلل على عدم وجود نية لدى دولة الاحتلال للاعتذار عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية والتي تواصل أذرعها المختلفة ارتكابها ضد شعبنا وأرضه حتى هذه اللحظة".واستطرد: "كما أن إنكار لابيد وغيره من المسؤولين الإسرائيليين للظلم التاريخي الذي حل بشعبنا ولا زال مستمراً دليل آخر على نوايا الاحتلال بعدم التوقف على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، كما أنه إثبات لغياب مفهوم السلام الحقيقي عن وعي قادة إسرائيل السياسيين والذي يتطلب تحقيقه مصالحة تاريخية تقوم على الاعتراف الإسرائيلي ليس فقط بمعاناة الشعب الفلسطيني وإنما أيضاً بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وبدولته المستقلة التي أقرتها الشرعية الدولية".وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة "سبوتنيك" إن "الذي يجب أن يشعر بالعار هو لابيد وغانتس وكل حكام إسرائيل الذين ارتكبوا ويواصلون ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني و يريقون دماء الفلسطينيين وأطفالهم لخدمة حملاتهم الانتخابية".وعقب هذه التصريحات المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نشرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" تصريحا صدر عن الرئيس عباس للتوضيح حول ما جاء في إجابته خلال المؤتمر الصحفي في برلين. وجاء في البيان إن "الرئيس محمود عباس يعيد التأكيد على أن الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث".كما أكد عباس على أنه "لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات. وأن المقصود بالجرائم التي تحدث عنها هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الاسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا".وكان صحفي قد سأل عباس عما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 للهجوم على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، رد عباس قائلا إن "هناك يوميا شهداء يسقطهم الجيش الإسرائيلي.. نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي".في حين، رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بعبارات واضحة اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسرائيل بارتكاب "محرقة هولوكوست" بحق الفلسطينيين. وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال شولتز أمس الثلاثاء: "أي تهوين من شأن الهولوكوست هو أمر لا يمكن احتماله ولا قبوله بالذات بالنسبة لنا نحن الألمان".
https://sarabic.ae/20220817/بعد-غضب-شولتز-عباس-يوضح-تصريحاته-في-ألمانيا-حول-الهولوكوست-1066510004.html
https://sarabic.ae/20220817/الرئيس-الفلسطيني-يغضب-المستشار-الألماني-بسبب-الهولوكوست-1066507653.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/17/1052427689_202:0:2933:2048_1920x0_80_0_0_637bf5213701f63aed66eba43e13db99.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي
ردود فعل إسرائيلية غاضبة حول تصريحات الرئيس الفلسطيني عن "الهولوكوست"
11:17 GMT 17.08.2022 (تم التحديث: 11:29 GMT 09.06.2023) لاقت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الثلاثاء في برلين مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، ردود فعل واسعة في إسرائيل، لما جاء فيها من أن إسرائيل ترتكب محرقة بحق الفلسطينيين على مدار سنوات، قائلا إن "اسرائيل ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا"، وأردف "50 مجزرة 50 هولوكوست".
القدس– سبوتنيك. وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بشدة الرئيس عباس، وقال في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 هولوكوست وهو يقف على تراب ألمانيا، ليس عارا أخلاقيا فحسب. هذه هي كذبة وحشية. تم قتل ستة ملايين يهودي في
الهولوكوست، بما فيهم مليون ونصف طفل. التاريخ لن يغفر له".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس إنه "يتوقع من الذين يسعون إلى السلام أن يعترفوا بجرائم الماضي وألا يشوهوا الواقع ويعيدوا كتابة التاريخ. سوف نستمر في التعلم من التاريخ وسنسعى جاهدين من أجل السلام والحفاظ على أمننا وصمودنا اليهودي. كلام أبو مازن كاذب ومحاولة لتشويه التاريخ وإعادة كتابته".
وأضاف: "المقارنة المؤسفة التي لا أساس لها من الصحة بين المحرقة التي قام بها الألمان ومساعدوهم في محاولة لإبادة الشعب اليهودي، والجيش الإسرائيلي الذي يحمي أمن إسرائيل في أرضها ومواطني إسرائيل وسيادتها ضد
الإرهاب الوحشي هو إنكار للهولوكوست".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي نفتالي بينيت، في بيان له: "كرئيس سابق للوزراء لم أوافق على لقاء أبو مازن، أو الترويج لأية مفاوضات سياسية معه، حتى في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية".
"الشريك الذي ينكر المحرقة ويضطهد جنودنا في لاهاي ويدفع رواتب للإرهابيين - ليس شريكًا".
وبالمقابل رحب بينيت بتصريحات شولتز، وقال: "أرحب بما تحدث به صديقي المستشار أولاف شولتز الذي تبرأ علانية من تصريحات أبو مازن الصادمة".
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية تصريحات للسفير الألماني في إسرائيل ستيفان زييبرات عن كلام أبو مازن، وقال: "غير صحيح، ولا يقبله العقل".
وقال اللواء احتياط تامير هايمان - مدير معهد دراسات الأمن القومي: "لقد نفذ أبو مازن هجوماً ضد إسرائيل، وأهان الشعب اليهودي، وارتكب خطيئة ضد تاريخه - هذه ليست مجرد تصريحات، ولا يجب تجاهلها على اعتبار أنها خرفا من شخص فقد الاتصال بالواقع، هذا حدث متعمد يهدف إلى كسب نقاط في الرأي العام الفلسطيني وإحداث ضجة في إسرائيل".
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف إن "تصريحات أبو مازن عن 50 محرقة -ارتكبها الجيش مخزي وكاذب، وهي لا تشكل فقط تشويهًا مروعًا للتاريخ، بل هي أيضًا محاولة فاضحة لإنكار
المحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي - أبو مازن يعرف ذلك أيضًا، لكنه يفضل تأجيج معاداة السامية السوداء، وسيجد إسرائيل موحدة ومصممة على القتال ضدها وضد مثل هذه التصريحات الحقيرة".
كما دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، لعدم استقبال الرئيس أبو مازن في منزله.
وشن العديد من رؤساء الأحزاب الاسرائيلية هجوما على تصريحات الرئيس عباس في ألمانيا، وقال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: "إنه منكر للمحرقة وعدو قوي لدولة إسرائيل.. وأنا أطالب رئيس الوزراء ووزير الجيش بالتوقف عن منحه الشرعية والالتقاء به والتحدث معه".
من جهته، قال داني ديان رئيس مؤسسة "ياد فاشيم" المعنية بتخليد ضحايا "الهولوكوست"، إن "أقوال عباس مثيرة للاشمئزاز"، داعيًا ألمانيا إلى "إصدار رد ملائم على ذلك خاصة وأنه أطلق التصريحات من مكتب المستشار الألماني خلال مؤتمر مشترك".
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أحمد الديك، لوكالة "سبوتنيك"، إن "تصريحات لابيد محاولة لتزوير التاريخ وارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا".
وأضاف الديك أن "الوزارة ترى أن دولة الاحتلال لا تكتفي بارتكاب الجرائم بشكل يومي ومتواصل بل ولا تحتمل وترفض أية أحاديث أو تصريحات تذكر الإسرائيليين والمجتمع الدولي بعديد الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وعصاباتها ضد شعبنا، كما هو حال التصريح البائس والتضليلي الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بشأن تصريحات الرئيس محمود عباس في ألمانيا، في محاولة لحماية الرواية المزيفة التي تسوقها إسرائيل وحكوماتها لتضليل العالم بشأن الصراع والتاريخ والجغرافيا، بما يدلل على عدم وجود نية لدى دولة الاحتلال للاعتذار عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتها
العصابات الصهيونية والتي تواصل أذرعها المختلفة ارتكابها ضد شعبنا وأرضه حتى هذه اللحظة".
واستطرد: "كما أن إنكار لابيد وغيره من المسؤولين الإسرائيليين للظلم التاريخي الذي حل بشعبنا ولا زال مستمراً دليل آخر على نوايا الاحتلال بعدم التوقف على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، كما أنه إثبات لغياب مفهوم السلام الحقيقي عن وعي قادة إسرائيل السياسيين والذي يتطلب تحقيقه مصالحة تاريخية تقوم على الاعتراف الإسرائيلي ليس فقط بمعاناة الشعب الفلسطيني وإنما أيضاً بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وبدولته المستقلة التي أقرتها الشرعية الدولية".
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة "سبوتنيك" إن "الذي يجب أن يشعر بالعار هو لابيد وغانتس وكل حكام إسرائيل الذين ارتكبوا ويواصلون ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني و يريقون دماء الفلسطينيين وأطفالهم لخدمة حملاتهم الانتخابية".
وعقب هذه التصريحات المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نشرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" تصريحا صدر عن الرئيس عباس للتوضيح حول ما جاء في إجابته خلال المؤتمر الصحفي في برلين. وجاء في البيان إن "الرئيس محمود عباس يعيد التأكيد على أن الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث".
كما أكد عباس على أنه "لم يكن المقصود في إجابته
إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات. وأن المقصود بالجرائم التي تحدث عنها هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الاسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا".
وكان صحفي قد سأل عباس عما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 للهجوم على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، رد عباس قائلا إن "هناك يوميا شهداء يسقطهم الجيش الإسرائيلي.. نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي".
في حين، رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بعبارات واضحة اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسرائيل بارتكاب "محرقة هولوكوست" بحق الفلسطينيين. وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال شولتز أمس الثلاثاء: "أي تهوين من شأن الهولوكوست هو أمر لا يمكن احتماله ولا قبوله بالذات بالنسبة لنا نحن الألمان".