https://sarabic.ae/20220907/استعان-بها-عون-ما-الذي-يمكن-أن-تقدمه-شركة-توتال-في-ملف-ترسيم-الحدود-بين-لبنان-وإسرائيل-1067435442.html
استعان بها عون... ما الذي يمكن أن تقدمه شركة توتال في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
استعان بها عون... ما الذي يمكن أن تقدمه شركة توتال في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في خضم المحاولات اللبنانية لإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والاستفادة من الثروات النفطية لحلحلة الوضع الاقتصادي المتأزم، قال الرئيس ميشال عون، إن... 07.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-07T14:04+0000
2022-09-07T14:04+0000
2022-09-07T14:04+0000
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/1b/1046118222_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_dd0dedc1487a7b0e6cf7042baadce37c.jpg
وقال بيان للرئاسة اللبنانية نقلا عن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، عقب لقائه مع الرئيس عون، إنه وضع عون في أجواء الاتصالات الأخيرة التي جرت مع الوسيط الأمريكي (عاموس) هوكشتاين، الذي سيزور لبنان الخميس، معتبرا أن زيارته "لا تعني أنها تحمل الحل النهائي ولكنها خطوة إيجابية إضافية نحو الحل".وطرح البعض تساؤلات بشأن الدور الذي يمكن أن تقدمه شركة توتال الفرنسية في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعن الأسباب التي دفعت عون للجوء إليها في هذا التوقيت؟.خبرة وثقة دوليةاعتبر سركيس أبوزيد، المحلل السياسي اللبناني، أن دخول شركة توتال الفرنسية على خط أزمة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل يعطي أبعادًا متعددة لهذا الدور، لا سيما وأن الشركة هي فرنسية، وفرنسا تسعى لأن يكون لها دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة من أجل تقريب وجهات النظر، وإيجاد المخرج المناسب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في موضوع ترسيم الحدود يمكن لشركة توتال أن تقوم بهذا الدور، لأنها تمتلك الخبرة والتجربة في دراسة ظروف الوضع الجغرافي بهذه الآبار، خاصة أن ترسيم الحدود تحت البحر، وهو متداخل، ولا يمكن حد هذه الآبار بخطوط محددة كما يحدث في البر، لذلك يمكن أن تلعب الشركة دورًا لجهة استخراج النفط وتوزيع الخدمات بين الأطراف المتنازعة من أجل إيجاد حل مناسب.وتابع: "هناك مساعي لإيجاد حل ولكن الحل يتطلب نوعا من الخبرة والإمكانية والثقة من أجل إيجاد مخرج يحفظ حقوق الطرفين دون أن يكون هناك خطوط حمر لا يمكن المس بها، لأن الآبار لا يمكن أن تتصل بخط ناري بل بخط اقتصادي يتطلب نوعا من الخبرة وأحيانا من الإنتاج المشترك، وربما تجد شركة توتال طريقة لاستخراج النفط دون أن يكون هناك تعدي من طرف على آخر".البحث عن إنجازبدوره اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن حديث الرئيس ميشيل عون عن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال، ورغبته في مساهمتها بملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، يأتي في ظل رغبته لإنجاز أي تقدم خلال الشهريين المقبلين، قبل انتهاء عهده، لا سيما وأن هذه الشركة تعمل في بيروت وتل أببيب ولديها علاقات واسعة في المنطقة ومع كل الأطرافات المتنازعة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تندرج هذه التصريحات ضمن الاتصالات التي يجريها ميشيل عون من إجل إنجاز أي شيء على صعيد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، للقول بإنه نجح في إنجاز هذا الملف في عهده الرئاسي، الذي وسمته كل الأزمات، وأصبح عنوانه الفشل والعجز والانهيار الشامل والفلتان الأمني.وأوضح أن عون يحاول أن يخرج بنجاح يذكر في نهاية عهده والذي امتد على مدار 6 سنوات، فشل فيه الرئيس في تمرير أي ملف، لذلك يسعى عون جاهدا ويكثف كل جهوده من أجل إتمام صفقة الترسيم بين لبنان وإسرائيل، يستطيع من خلاله الحديث عن أي نجاح خلال فترة حكمه الطويلة.وتطرق نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلى تقارير صحيفة حول إمكانية أن تحمل زيارة الوسيط الأمريكي إلى بيروت هذه المرة مفاتيح الحل قائلا: "كل ما يقال في الإعلام غير دقيق.. هناك نقاط لا تزال عالقة، لأن الموضوع شائك ومعقد، ولكنه يسير في الاتجاه الصحيح".وتابع بقوله: "الرئيس عون لفت إلى طرف ثالث يمكن أن يساعد لبنان في الحل وهو شركة توتال، وسيجري اتصالات للمساعدة في هذا الشأن.. والتواصل سيزداد خلال الشهر الحالي".ودعا بوصعب إلى عدم الإفراط في التفاؤل أو التشاؤم، مشيرا إلى أن "الأمور تسير بوتيرة مقبولة و(سبتمبر) أيلول شهر حاسم، ونأمل الوصول الى النتيجة المرجوة، وحريصون على المحافظة على حقوق لبنان بشتى الوسائل".وفي الأول من شهر سبتمبر الجاري، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر لم تسمها، أن الوسيط الأمريكي وصل إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول دور شركة الحفر الفرنسية "توتال"، التي من المفترض أن تقوم بالتنقيب في الحقل المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.وسبق أن وقعت "توتال إنرجي" مع لبنان اتفاقا للتنقيب في المنطقة رقم 9 في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها مع إسرائيل.وأواخر يوليو/ تموز الماضي، أجرى هوكشتاين جولة في إسرائيل وبيروت في محاولة لنقل المقترحات وتقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع البحري.وبدأت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية في عام 2020، حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا يشمل جزءًا من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل وترفض مناقشة شروط لبنان حوله.وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان في مجال استكشاف مصادر الطاقة، إذ يعاني هذا البلد من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات أثرت بشكل ملحوظ على قطاع الطاقة في عموم البلاد.
https://sarabic.ae/20220906/عون-توتال-الفرنسية-يمكن-أن-تساعد-لبنان-في-ترسيم-الحدود-البحرية-مع-إسرائيل-1067358673.html
https://sarabic.ae/20220901/الإذاعة-العبرية-إذا-لم-تحل-أزمة-ترسيم-الحدود-مع-لبنان-ربما-ندخل-حربا-في-الشمال-1067131473.html
https://sarabic.ae/20220823/تنازل-متبادل-ما-إمكانية-توقيع-اتفاق-ترسيم-الحدود-بين-لبنان-وإسرائيل-وما-موقف-حزب-الله؟-1066775060.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/07/1b/1046118222_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_cf766e94f0b6ff9d410b4495ac1eb7f1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
استعان بها عون... ما الذي يمكن أن تقدمه شركة توتال في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟
في خضم المحاولات اللبنانية لإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والاستفادة من الثروات النفطية لحلحلة الوضع الاقتصادي المتأزم، قال الرئيس ميشال عون، إن شركة "توتال" الفرنسية يمكن أن تساعد بلاده في هذه العملية.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية نقلا عن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، عقب لقائه مع الرئيس عون، إنه وضع عون في أجواء الاتصالات الأخيرة التي جرت مع الوسيط الأمريكي (عاموس) هوكشتاين، الذي سيزور لبنان الخميس، معتبرا أن زيارته "لا تعني أنها تحمل الحل النهائي ولكنها خطوة إيجابية إضافية نحو الحل".
وطرح البعض تساؤلات بشأن الدور الذي يمكن أن تقدمه شركة توتال الفرنسية في ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعن الأسباب التي دفعت عون للجوء إليها في هذا التوقيت؟.
اعتبر سركيس أبوزيد، المحلل السياسي اللبناني، أن دخول شركة توتال الفرنسية على خط أزمة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل يعطي أبعادًا متعددة لهذا الدور، لا سيما وأن الشركة هي فرنسية، وفرنسا تسعى لأن يكون لها دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة من أجل تقريب وجهات النظر، وإيجاد المخرج المناسب.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، في موضوع ترسيم الحدود يمكن لشركة توتال أن تقوم بهذا الدور، لأنها تمتلك الخبرة والتجربة في دراسة ظروف الوضع الجغرافي بهذه الآبار، خاصة أن ترسيم الحدود تحت البحر، وهو متداخل، ولا يمكن حد هذه الآبار بخطوط محددة كما يحدث في البر، لذلك يمكن أن تلعب الشركة دورًا لجهة استخراج النفط وتوزيع الخدمات بين الأطراف المتنازعة من أجل إيجاد حل مناسب.
ويرى أبو زيد أن إقحام هذه الشركة في ملف ترسيم الحدود يعطي ثقة دولية بأن هناك حصانة وإمكانية للحل، وحتى لا يكون هناك فصل للنزاع، حيث تعطي شركة توتال ثقة بأن هناك دورًا دوليًا وحماية لعملية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ويمكن الاستفادة من خبراتها من أجل رسم خط متعرج أو التمييز ما بين الآبار والخطوط الحدودية، لما لها من انعكاسات وتضاربات.
وتابع: "هناك مساعي لإيجاد حل ولكن الحل يتطلب نوعا من الخبرة والإمكانية والثقة من أجل إيجاد مخرج يحفظ حقوق الطرفين دون أن يكون هناك خطوط حمر لا يمكن المس بها، لأن الآبار لا يمكن أن تتصل بخط ناري بل بخط اقتصادي يتطلب نوعا من الخبرة وأحيانا من الإنتاج المشترك، وربما تجد شركة توتال طريقة لاستخراج النفط دون أن يكون هناك تعدي من طرف على آخر".
بدوره اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن حديث الرئيس ميشيل عون عن شركة النفط والغاز الفرنسية توتال، ورغبته في مساهمتها بملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، يأتي في ظل رغبته لإنجاز أي تقدم خلال الشهريين المقبلين، قبل انتهاء عهده، لا سيما وأن هذه الشركة تعمل في بيروت وتل أببيب ولديها علاقات واسعة في المنطقة ومع كل الأطرافات المتنازعة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تندرج هذه التصريحات ضمن الاتصالات التي يجريها ميشيل عون من إجل إنجاز أي شيء على صعيد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، للقول بإنه نجح في إنجاز هذا الملف في عهده الرئاسي، الذي وسمته كل الأزمات، وأصبح عنوانه الفشل والعجز والانهيار الشامل والفلتان الأمني.
وتابع: "عهد عون شهد كوارث وانهيارات، مثل انفجار مرفأ بيروت الذي دمر نصف بيروت، وهجر الأهالي وقتل أكثر من 200 شخص، وكذلك لم يستطع القضاء في هذا العهد الوفاء بواجباته، وسقط سقطة مدوية في هذا الملف".
وأوضح أن عون يحاول أن يخرج بنجاح يذكر في نهاية عهده والذي امتد على مدار 6 سنوات، فشل فيه الرئيس في تمرير أي ملف، لذلك يسعى عون جاهدا ويكثف كل جهوده من أجل إتمام صفقة الترسيم بين لبنان وإسرائيل، يستطيع من خلاله الحديث عن أي نجاح خلال فترة حكمه الطويلة.
وتطرق نائب رئيس
مجلس النواب اللبناني إلى تقارير صحيفة حول إمكانية أن تحمل زيارة الوسيط الأمريكي إلى بيروت هذه المرة مفاتيح الحل قائلا: "كل ما يقال في الإعلام غير دقيق.. هناك نقاط لا تزال عالقة، لأن الموضوع شائك ومعقد، ولكنه يسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع بقوله: "الرئيس عون لفت إلى طرف ثالث يمكن أن يساعد لبنان في الحل وهو شركة توتال، وسيجري اتصالات للمساعدة في هذا الشأن.. والتواصل سيزداد خلال الشهر الحالي".
ودعا بوصعب إلى عدم الإفراط في التفاؤل أو التشاؤم، مشيرا إلى أن "الأمور تسير بوتيرة مقبولة و(سبتمبر) أيلول شهر حاسم، ونأمل الوصول الى النتيجة المرجوة، وحريصون على المحافظة على حقوق لبنان بشتى الوسائل".
وفي الأول من شهر سبتمبر الجاري، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر لم تسمها، أن الوسيط الأمريكي وصل إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول دور شركة الحفر الفرنسية "توتال"، التي من المفترض أن تقوم بالتنقيب في الحقل المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.
وسبق أن وقعت "توتال إنرجي" مع لبنان اتفاقا للتنقيب في المنطقة رقم 9 في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها مع إسرائيل.
وأواخر يوليو/ تموز الماضي، أجرى هوكشتاين جولة في إسرائيل وبيروت في محاولة لنقل المقترحات وتقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع البحري.
وبدأت
المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية في عام 2020، حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا يشمل جزءًا من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل وترفض مناقشة شروط لبنان حوله.
وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان في مجال استكشاف مصادر الطاقة، إذ يعاني هذا البلد من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات أثرت بشكل ملحوظ على قطاع الطاقة في عموم البلاد.