بعد تهديدات نصر الله... إسرائيل تؤكد استعدادها لرد قاس على "حزب الله"
© AFP 2023 / Jalaa Mareyالحدود بين لبنان وإسرائيل - وصول الجيش الإسرائيلي والوحدات العسكرية إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، 27 يوليو 2020
© AFP 2023 / Jalaa Marey
تابعنا عبر
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي "حزبَ الله" اللبناني، من أنه إذا قام بتنفيذ تهديداته بمهاجمة إسرائيل، فسيواجه ردا قاسيا.
ونقل موقع "إيران إنترناشيونال" عن المسؤول العسكري الإسرائيلي الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، قوله إن "إسرائيل تواصل في هذه الأيام، المحادثات لترسيم الحدود البحرية بينها وبين لبنان".
وأضاف أن "أولوية بلاده هو الحل الدبلوماسي وليس العسكري".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإن تهديدات "حزب الله" ستعود بالضرر أولًا على الشعب اللبناني واقتصاد واستقرار لبنان.
وأشار إلى أنه "لو لم يكن حزب الله في لبنان؛ لكانت بيروت جزءًا من اتفاقيات إبراهام".
وحذر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، اليوم السبت، إسرائيل من بدء استخراج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل قبل انتهاء عملية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل أمس استعدادها لربط حقل كاريش بشبكة الغاز لديها.
وقبل أيام أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الاتصالات المتعلقة بتسوية ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قطعت شوطا متقدما.
وأشار عون إلى أن إنجاز ملف الترسيم، سيمكّن لبنان من إطلاق عملية التنقيب عن النفط والغاز، وسيعطي الاقتصاد اللبناني دفعة إيجابية لبدء الخروج من الأزمة الحالية.
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين بيروت وتل أبيب، بوساطة أمريكية، في عام 2020؛ حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه؛ لكنه عدّل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، بما فيه جزءا من حقل غاز "كاريش"، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل.
وأشار عون إلى أن إنجاز ملف الترسيم، سيمكّن لبنان من إطلاق عملية التنقيب عن النفط والغاز، وسيعطي الاقتصاد اللبناني دفعة إيجابية لبدء الخروج من الأزمة الحالية.
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين بيروت وتل أبيب، بوساطة أمريكية، في عام 2020؛ حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه؛ لكنه عدّل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، بما فيه جزءا من حقل غاز "كاريش"، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل.