https://sarabic.ae/20220922/مهندسان-يبتكران-ذراعا-آلية-لمساعدة-الأشخاص-ذوي-الأطراف-المبتورة-في-غزة-صور-1068081280.html
مهندسان يبتكران ذراعا آلية لمساعدة الأشخاص ذوي الأطراف المبتورة في غزة... صور
مهندسان يبتكران ذراعا آلية لمساعدة الأشخاص ذوي الأطراف المبتورة في غزة... صور
سبوتنيك عربي
استطاع المهندسان طارق عبد الرحمن وعمار صيام من مدينة غزة، ابتكار جهاز صناعي يعمل بديلا للأطراف المبتورة بكفاءة وتقنية عالية، ويقوم ببعض مهمات اليد الطبيعية. 22.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-22T08:51+0000
2022-09-22T08:51+0000
2022-09-22T09:18+0000
تقارير سبوتنيك
اشتباكات غزة
أطراف
الدول الأكثر ابتكارا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068080678_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_a5d381aa49df097f1b42f38dab969656.jpg
المهندسان عبد الرحمن وصيام تخرجا في قسم هندسة ميكاترونيكس في جامعة الأزهر في مدينة غزة، وكانا يحلمان في مشروع يخدم سكان قطاع غزة وخاصة ذوي الأطراف المبتورة، وذلك لعددهم الكبير جراء الحروب المتلاحقة على قطاع غزة.وقال المهندس عبد الرحمن لوكالة "سبوتنيك": "إن الفكرة بدأت لدينا أثناء محاولة البحث عن مشروع تخرج غير تقليدي، ولقد تخوفنا في البداية لكثرة العقبات، التي كان من المتوقع أن تواجهنا، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث هناك الكثير من الأجزاء الإلكترونية التي من الصعب أن تتواجد في القطاع أو حتى جلبها من الخارج، لكن قررنا دخول هذا التحدي واستخدام بدائل عن القطع غير المتوفرة".مشروع "اليد الآلية" يتكون من جزئين، الأول منها جهاز تحكم صمموه بأنفسهم لعدم توفره في قطاع غزة، وقفاز ليرتديه الشخص بيده، لالتقاط حركات يد المستخدم ونقلها لاسلكياً إلى "اليد الآلية"، حيث يقوم الجهاز بتكرار الحركات الصادرة من المستخدم، عن طريق القفاز الذي يرتديه بيده الأخرى.وقال المهندس عمار صيام لـ"سبوتنيك": "إنَّ المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى التصميم بتقنية 3D، ثم برنامج Blender ،وأخيراً البرمجة والتشبيك، ولعدم توفر الأدوات المطلوبة في القطاع، استخدمنا أدوات بديلة ذات جودة أقل، لكنها تفي بتأدية الحركات وتساعد الشخص المبتور بشكل جيد".ويطمح المهندسان عبد الرحمن وصيام إلى تطوير مشروع "اليد الآلية" لتصبح ذراعا كاملة، تعوض الأشخاص المبتورين من الأطراف العليا بشكل كامل، وذلك لخدمة آلاف الأشخاص، الذين بُترت أطرافهم في قطاع غزة، ويطمحان إلى إيجاد جهة تتبنى مشروعهما ليتمكنا من استيراد القطع الأساسية غير المتوفرة في القطاع، وصناعة ذراع آلية تنافس محليا ودوليا.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/16/1068080678_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_fb69b6911715d25b5b14f0281ae3c524.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, اشتباكات غزة, أطراف, الدول الأكثر ابتكارا
تقارير سبوتنيك, اشتباكات غزة, أطراف, الدول الأكثر ابتكارا
مهندسان يبتكران ذراعا آلية لمساعدة الأشخاص ذوي الأطراف المبتورة في غزة... صور
08:51 GMT 22.09.2022 (تم التحديث: 09:18 GMT 22.09.2022) استطاع المهندسان طارق عبد الرحمن وعمار صيام من مدينة غزة، ابتكار جهاز صناعي يعمل بديلا للأطراف المبتورة بكفاءة وتقنية عالية، ويقوم ببعض مهمات اليد الطبيعية.
المهندسان عبد الرحمن وصيام تخرجا في قسم هندسة ميكاترونيكس في جامعة الأزهر في مدينة غزة، وكانا يحلمان في مشروع يخدم سكان قطاع غزة وخاصة ذوي الأطراف المبتورة، وذلك لعددهم الكبير جراء الحروب المتلاحقة على قطاع غزة.
وقال المهندس عبد الرحمن لوكالة "سبوتنيك": "إن الفكرة بدأت لدينا أثناء محاولة البحث عن مشروع تخرج غير تقليدي، ولقد تخوفنا في البداية لكثرة العقبات، التي كان من المتوقع أن تواجهنا، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث هناك الكثير من الأجزاء الإلكترونية التي من الصعب أن تتواجد في القطاع أو حتى جلبها من الخارج، لكن قررنا دخول هذا التحدي واستخدام بدائل عن القطع غير المتوفرة".
مشروع "اليد الآلية" يتكون من جزئين، الأول منها جهاز تحكم صمموه بأنفسهم لعدم توفره في قطاع غزة، وقفاز ليرتديه الشخص بيده، لالتقاط حركات يد المستخدم ونقلها لاسلكياً إلى "اليد الآلية"، حيث يقوم الجهاز بتكرار الحركات الصادرة من المستخدم، عن طريق القفاز الذي يرتديه بيده الأخرى.
وقال المهندس عمار صيام لـ"سبوتنيك": "إنَّ المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى التصميم بتقنية 3D، ثم برنامج Blender ،وأخيراً البرمجة والتشبيك، ولعدم توفر الأدوات المطلوبة في القطاع، استخدمنا أدوات بديلة ذات جودة أقل، لكنها تفي بتأدية الحركات وتساعد الشخص المبتور بشكل جيد".
ويطمح المهندسان عبد الرحمن وصيام إلى تطوير مشروع "اليد الآلية" لتصبح ذراعا كاملة، تعوض الأشخاص المبتورين من الأطراف العليا بشكل كامل، وذلك لخدمة آلاف الأشخاص، الذين بُترت أطرافهم في قطاع غزة، ويطمحان إلى إيجاد جهة تتبنى مشروعهما ليتمكنا من استيراد القطع الأساسية غير المتوفرة في القطاع، وصناعة ذراع آلية تنافس محليا ودوليا.