مقتل طفلين وإصابة 6 أشخاص إثر قصف مدفعي تركي شمالي سوريا
16:31 GMT 27.09.2022 (تم التحديث: 18:11 GMT 27.09.2022)
© AFP 2023 / DELIL SOULEIMAN
تابعنا عبر
قصفت القوات التركية بالمدفعية، مساء اليوم الثلاثاء، عددا من القرى والبلدات في ريف الحسكة الشمالي الغربي، شمالي سوريا، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة 6 من الأهالي.
دمشق - سبوتنيك. وقالت مصادر أهلية سورية لوكالة "سبوتنيك"، إن "مدفعية تابعة للقوات التركية، قصفت قرى دادا عبدال، والنويحات، ومحيط أم حرملة، وغيرها من قرى التماس الواقعة شمالي بلدة أبو راسين".
وأضافت المصادر أن "القصف المدفعي بدأ منذ أكثر من نصف ساعة، ومستمر حتى اللحظة".
وأضافت المصادر أن "القصف المدفعي بدأ منذ أكثر من نصف ساعة، ومستمر حتى اللحظة".
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا نقلاً عن مصادر محلية بريف الحسكة، بأن الجيش التركي قصف مساء اليوم الثلاثاء، مواقع "قسد" ومنازل المدنيين في قريتي الأسدية ومشيرفة في الريف الشمالي الغربي لبلدة أبو راسين (زركان) شمال غربي الحسكة.
وتابعت المصادر أن القصف الذي استهدف قرية مشيرفة أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين هما نايف عبد القادر حياوي وريما أحمد إسماعيل حياوي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "القصف التركي جاء نتيجة الاستفزاز المتعمد من قبل قوات سوريا الديمقراطية [قسد] لاستجرار القصف التركي على تلك القرى".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "القصف التركي جاء نتيجة الاستفزاز المتعمد من قبل قوات سوريا الديمقراطية [قسد] لاستجرار القصف التركي على تلك القرى".
قتلى وجرحى مدنيين بقصف مدفعي تركي عنيف على قرى الحسكة شرقي سوريا
© Sputnik . Atia Al atia
ولم تذكر المصادر المزيد من التفاصيل حول أهداف "قسد" من القصف التركي لتلك القرى.
وتربط أنقرة بين الفصائل الكردية السورية، وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه ككيان إرهابي.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لمكافحة الإرهاب وإنشاء ما وصفها بـ "المنطقة الآمنة"، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا.
وتربط أنقرة بين الفصائل الكردية السورية، وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه ككيان إرهابي.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لمكافحة الإرهاب وإنشاء ما وصفها بـ "المنطقة الآمنة"، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا.
