https://sarabic.ae/20220928/المتحدث-باسم-هيئة-الانتخابات-التونسية-جميع-قراراتنا-شرعية-ونرفض-اتهامنا-بالتزوير-1068372688.html
المتحدث باسم هيئة الانتخابات التونسية: جميع قراراتنا شرعية ونرفض اتهامنا بالتزوير
المتحدث باسم هيئة الانتخابات التونسية: جميع قراراتنا شرعية ونرفض اتهامنا بالتزوير
سبوتنيك عربي
شرعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستجرى في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022. 28.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-28T19:00+0000
2022-09-28T19:00+0000
2022-09-28T19:42+0000
حوارات
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1c/1068373805_124:0:2037:1076_1920x0_80_0_0_fb827ebd306fe230da420804449c349a.jpg
في هذا الإطار، التقت وكالة "سبوتنيك" المتحدث باسم هيئة الانتخابات في تونس، محمد التليلي المنصري، وكان معه الحوار التالي:في البداية هل تضعنا في صورة استعداد الهيئة لإجراء هذه الانتخابات؟مسار الإعداد للانتخابات يتضمن ثلاثة جوانب أساسية وهي الجانب البشري والجانب التشريعي واللوجستي، بالنسبة للجانب البشري، الهيئة جاهزة وستستغل الرصيد البشري الذي اشتغل في الاستفتاء الذي أجرى في 25 من يوليو، وحاليا يتم فقط سد الشغورات في بعض الهيئات الفرعية.أما بخصوص الجانب اللوجستي المتعلق بتأمين المواد الانتخابية لا سيما الصناديق والحبر الانتخابي، وغيرها من المواد سيتم تأمينها، تبقى فقط ورقة الاقتراع حيث سيتم تحضيرها حال الانتهاء من إعداد القائمة النهائية للمترشحين.فيما يتعلق بالجانب التشريعي، وبعد صدور أمر دعوة الناخبين والقانون الانتخابي، بقيت فقط مسألة إصدار القرارات الترتيبية الخاصة بالهيئة، ومن بينها قرار التحيين الخاص بالسجل الانتخابي وقرار الترشحات وقرار الحملة الانتخابية، حيث سيقع المصادقة عليهم من قبل الهيئة وبهذا فإنه يمكن القول إن الهيئة على أتم الاستعداد لهذا الاستحقاق الانتخابي على جميع المستويات.ما هي الخطوط العريضة للأجندة الخاصة بالانتخابات التشريعية؟أجندة الانتخابات تنطلق بداية من 26 أيلول /سبتمبر لتتواصل الى غاية 13 من تشرين الأول/ أكتوبر وهذه الفترة مخصصة لتحيين السجل الانتخابي، فكل تونسي بإمكانه تغيير مكتب الاقتراع الذي لا يتماشى مع مقر إقامته يوم التصويت، كما تخصص هذه الفترة لتقديم الطعون فيما يتعلق بسجل الناخبين، حيث يمكن لكل تونسي الاطلاع على قائمات الناخبين المنشورة للعموم بكل البلديات وتقديم طعون حولها ليتم إصلاح خطأ ما موجود بالسجل أو إدراج اسم أو شطبه.وبالنسبة لفترة تقديم الترشحات فتنطلق من 17 تشرين الأول/أكتوبر إلى غاية 24 من نفس الشهر، تليها فترة تقديم الطعون التي يمكن للمواطنين تقديمها حتى 25 من تشرين الثاني/ نوفمبر الموعد الذي تنطلق فيه الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البرلمانية والتي تتواصل لمدة 21 يوما. وقد خصصت أيام 15 و16 و17 من ديسمبر أياما للاقتراع للتونسيين بالخارج على أن يكون يوم 16 ديسمبر يوما للصمت الانتخابي، و17 ديسمبر يوما لاقتراع التونسيين بالداخل، أما إعلان النتائج الأولية فسيكون ما بين 18 و20 ديسمبر.وفي حال لم يتحصل المترشحين على أغلبية مطلقة سيتم المرور إلى تنظيم دورة ثانية للانتخابات البرلمانية.عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية والمنظمات يتهمون الهيئة بتزوير نتائج الاستفتاء؟ ما هو ردكم على هذه الاتهامات وهل تعتبرون أن الهيئة نجحت في تنظيم استفتاء 25 يوليو؟من السهل طبعا توجيه الاتهامات، ولكن الجميع يعلم تاريخ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وخبرتها في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، وهذه ليست المرة الأولى التي توجه الاتهامات فيها للهيئة وكثيرا ما تتحمل هي ضعف الأداء السياسي والتجاذبات السياسية بالبلاد.نحن نشتغل تحت ضمانات، يؤمنها ممثلو القائمات والمراقبون والملاحظون المحليون والدوليون، فضلا عن رقابة وسائل الإعلام والصحافة المحلية والدولية الذين يتابعون ويراقبون عمل الهيئة طيلة سنوات وفي مختلف المواعيد الانتخابية التي نظمتها، هذا إلى جانب خضوع الهيئة لرقابة قضائية من طرف المحكمة الإدارية التي تراقب مسار العملية الانتخابية وتتولى البت في الطعون المقدمة إليها.والحديث على أن الهيئة فشلت في تنظيم الاستفتاء، لا أساس له من الصحة، فهي نجحت في تنظيم مختلف المواعيد الانتخابية بما فيها الاستفتاء وذلك بشهادة جميع الهيئات الدولية.ما هي حقيقة الخلافات صلب الهيئة؟ وكيف سيتم سد الشغور داخلها وما هي الوضعية القانونية للعضو سامي بن سلامة؟لا يوجد أي خلاف داخل مجلس الهيئة، نحن نعمل في تجانس كبير، وسامي بن سلامة أصبح عضوا سابقا وصار من الماضي، حيث ارتكب أخطاء جسيمة ونحن طبقنا القانون في شأنه، وكل الاتهامات التي يطلقها لا أساس لها من الصحة، وهو يريد فقط أن يُدخل الهيئة في التجاذبات السياسية ولكن الهيئة لجميع التونسيين ولا علاقة لها بالعمل السياسي.وبالنسبة لمسألة سد الشغور صلب الهيئة نحن طلبنا من الرئيس قيس سعيد أن يقوم بسد الشغور، وحتى وإن لم يتم نحن نشتغل بطريقة شرعية وقانونية وجميع قراراتنا شرعية.كيف سيتم تفعيل مضامين القانون الانتخابي الجديد خاصة وأنه يطرح العديد من الإشكاليات في بعض فصوله لا سيما فيما يتعلق بشروط الترشح؟الهيئة أقرت بعض التسهيلات فيما يتعلق ببعض شروط الترشح الواردة بالقانون الانتخابي، لا سيما فيما يتعلق بمسألة التزكيات التي تطرح بعض الإشكاليات، لأننا نعلم جيدا مدى صعوبة جمع 400 تزكية يكون نصفها نساء مع ضمان أن يكون 25 بالمائة منها على الأقل شباب.ولهذا مكنا المترشحين من الانطلاق في جمع التزكيات من الآن لأننا نعلم أن أسبوعا فقط لجمع التزكيات غير كافي، ولذلك فان الهيئة صادقت على الوثيقة الأنموذج المتعلقة بالتزكيات التي يمكن للمترشحين جمعها من الآن.العديد من الأحزاب والمنظمات تتهم هيئة الانتخابات بعدم الاستقلالية حتى أن البعض يصفها بهيئة الرئيس، ماهو ردكم على ذلك؟كان أعضاء مجلس الهيئة وفي مختلف الهيئات السابقة يتم انتخابهم، والآن يقع تعيينهم وفي كلا الحالتين الهيئة لم تسلم من الانتقادات والتشكيك في استقلاليتها ونحن نحتكم فقط لنتائج الصندوق.نحن مؤتمنون على المسار الانتخابي ولا مجال للتشكيك في استقلالية الهيئة، ومن يشكك في استقلاليتها هو في حقيقة الأمر يشكك في مسار كامل، والهيئة دائما ما تتحمل تبعات التجاذبات السياسية بالبلاد.أجرت الحوار : مريم جمال
https://sarabic.ae/20220923/هل-ارتفعت-حظوظ-النهضة-في-انتخابات-تونس-التشريعية-مع-عدم-إدانتهم-رسميا-بـتسفير-الشباب-1068155289.html
https://sarabic.ae/20220926/مسؤول-تونسي-يكشف-عن-موعد-إعلان-نتائج-الدور-الأول-من-الانتخابات-التشريعية-المقبلة-1068239117.html
https://sarabic.ae/20220919/5-أحزاب-تونسية-تعلن-تشكيل-ائتلاف-جديد-لن-يشارك-في-الانتخابات--1067941561.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1c/1068373805_363:0:1798:1076_1920x0_80_0_0_0b5ad9ab491df7093ca5a5760b307192.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, أخبار تونس اليوم
المتحدث باسم هيئة الانتخابات التونسية: جميع قراراتنا شرعية ونرفض اتهامنا بالتزوير
19:00 GMT 28.09.2022 (تم التحديث: 19:42 GMT 28.09.2022) شرعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستجرى في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022.
في هذا الإطار، التقت وكالة "
سبوتنيك" المتحدث باسم هيئة الانتخابات في تونس، محمد التليلي المنصري، وكان معه الحوار التالي:
في البداية هل تضعنا في صورة استعداد الهيئة لإجراء هذه الانتخابات؟
مسار الإعداد للانتخابات يتضمن ثلاثة جوانب أساسية وهي الجانب البشري والجانب التشريعي واللوجستي، بالنسبة للجانب البشري، الهيئة جاهزة وستستغل الرصيد البشري الذي اشتغل في الاستفتاء الذي أجرى في 25 من يوليو، وحاليا يتم فقط سد الشغورات في بعض الهيئات الفرعية.
أما بخصوص الجانب اللوجستي المتعلق بتأمين المواد الانتخابية لا سيما الصناديق والحبر الانتخابي، وغيرها من المواد سيتم تأمينها، تبقى فقط ورقة الاقتراع حيث سيتم تحضيرها حال الانتهاء من إعداد القائمة النهائية للمترشحين.
فيما يتعلق بالجانب التشريعي، وبعد صدور أمر دعوة الناخبين والقانون الانتخابي، بقيت فقط مسألة إصدار القرارات الترتيبية الخاصة بالهيئة، ومن بينها قرار التحيين الخاص بالسجل الانتخابي وقرار الترشحات وقرار الحملة الانتخابية، حيث سيقع المصادقة عليهم من قبل الهيئة وبهذا فإنه يمكن القول إن الهيئة على أتم الاستعداد لهذا الاستحقاق الانتخابي على جميع المستويات.
23 سبتمبر 2022, 17:31 GMT
ما هي الخطوط العريضة للأجندة الخاصة بالانتخابات التشريعية؟
أجندة
الانتخابات تنطلق بداية من 26 أيلول /سبتمبر لتتواصل الى غاية 13 من تشرين الأول/ أكتوبر وهذه الفترة مخصصة لتحيين السجل الانتخابي، فكل تونسي بإمكانه تغيير مكتب الاقتراع الذي لا يتماشى مع مقر إقامته يوم التصويت، كما تخصص هذه الفترة لتقديم الطعون فيما يتعلق بسجل الناخبين، حيث يمكن لكل تونسي الاطلاع على قائمات الناخبين المنشورة للعموم بكل البلديات وتقديم طعون حولها ليتم إصلاح خطأ ما موجود بالسجل أو إدراج اسم أو شطبه.
وبالنسبة لفترة تقديم الترشحات فتنطلق من 17 تشرين الأول/أكتوبر إلى غاية 24 من نفس الشهر، تليها فترة تقديم الطعون التي يمكن للمواطنين تقديمها حتى 25 من تشرين الثاني/ نوفمبر الموعد الذي تنطلق فيه الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البرلمانية والتي تتواصل لمدة 21 يوما. وقد خصصت أيام 15 و16 و17 من ديسمبر أياما للاقتراع للتونسيين بالخارج على أن يكون يوم 16 ديسمبر يوما للصمت الانتخابي، و17 ديسمبر يوما لاقتراع التونسيين بالداخل، أما إعلان
النتائج الأولية فسيكون ما بين 18 و20 ديسمبر.
وفي حال لم يتحصل المترشحين على أغلبية مطلقة سيتم المرور إلى تنظيم دورة ثانية للانتخابات البرلمانية.
26 سبتمبر 2022, 07:02 GMT
عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية والمنظمات يتهمون الهيئة بتزوير نتائج الاستفتاء؟ ما هو ردكم على هذه الاتهامات وهل تعتبرون أن الهيئة نجحت في تنظيم استفتاء 25 يوليو؟
من السهل طبعا توجيه الاتهامات، ولكن الجميع يعلم تاريخ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وخبرتها في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، وهذه ليست المرة الأولى التي توجه الاتهامات فيها للهيئة وكثيرا ما تتحمل هي ضعف الأداء السياسي والتجاذبات السياسية بالبلاد.
نحن نشتغل تحت ضمانات، يؤمنها ممثلو القائمات والمراقبون والملاحظون المحليون والدوليون، فضلا عن رقابة وسائل الإعلام والصحافة المحلية والدولية الذين يتابعون ويراقبون عمل الهيئة طيلة سنوات وفي مختلف المواعيد الانتخابية التي نظمتها، هذا إلى جانب خضوع الهيئة لرقابة قضائية من طرف المحكمة الإدارية التي تراقب مسار العملية الانتخابية وتتولى البت في الطعون المقدمة إليها.
والحديث على أن الهيئة فشلت في تنظيم
الاستفتاء، لا أساس له من الصحة، فهي نجحت في تنظيم مختلف المواعيد الانتخابية بما فيها الاستفتاء وذلك بشهادة جميع الهيئات الدولية.
ما هي حقيقة الخلافات صلب الهيئة؟ وكيف سيتم سد الشغور داخلها وما هي الوضعية القانونية للعضو سامي بن سلامة؟
لا يوجد أي خلاف داخل مجلس الهيئة، نحن نعمل في تجانس كبير، وسامي بن سلامة أصبح عضوا سابقا وصار من الماضي، حيث ارتكب أخطاء جسيمة ونحن طبقنا القانون في شأنه، وكل الاتهامات التي يطلقها لا أساس لها من الصحة، وهو يريد فقط أن يُدخل الهيئة في التجاذبات السياسية ولكن الهيئة لجميع التونسيين ولا علاقة لها بالعمل السياسي.
وبالنسبة لمسألة سد الشغور صلب الهيئة نحن طلبنا من الرئيس قيس سعيد أن يقوم بسد الشغور، وحتى وإن لم يتم نحن نشتغل بطريقة شرعية وقانونية وجميع قراراتنا شرعية.
19 سبتمبر 2022, 11:41 GMT
كيف سيتم تفعيل مضامين القانون الانتخابي الجديد خاصة وأنه يطرح العديد من الإشكاليات في بعض فصوله لا سيما فيما يتعلق بشروط الترشح؟
الهيئة أقرت بعض التسهيلات فيما يتعلق ببعض شروط الترشح الواردة بالقانون الانتخابي، لا سيما فيما يتعلق بمسألة التزكيات التي تطرح بعض الإشكاليات، لأننا نعلم جيدا مدى صعوبة جمع 400 تزكية يكون نصفها نساء مع ضمان أن يكون 25 بالمائة منها على الأقل شباب.
ولهذا مكنا المترشحين من الانطلاق في جمع التزكيات من الآن لأننا نعلم أن أسبوعا فقط لجمع التزكيات غير كافي، ولذلك فان الهيئة صادقت على الوثيقة الأنموذج المتعلقة بالتزكيات التي يمكن للمترشحين جمعها من الآن.
العديد من الأحزاب والمنظمات تتهم هيئة الانتخابات بعدم الاستقلالية حتى أن البعض يصفها بهيئة الرئيس، ماهو ردكم على ذلك؟
كان أعضاء مجلس الهيئة وفي مختلف الهيئات السابقة يتم انتخابهم، والآن يقع تعيينهم وفي كلا الحالتين الهيئة لم تسلم من الانتقادات والتشكيك في استقلاليتها ونحن نحتكم فقط لنتائج الصندوق.
نحن مؤتمنون على المسار الانتخابي ولا مجال للتشكيك في استقلالية الهيئة، ومن يشكك في استقلاليتها هو في حقيقة الأمر يشكك في مسار كامل، والهيئة دائما ما تتحمل تبعات التجاذبات السياسية بالبلاد.