https://sarabic.ae/20220929/قيادي-في-لجنة-ثوار-تشرين-بالعراق-هدفنا-إسقاط-النظام-وليس-الحكومات-1068418396.html
قيادي في لجنة ثوار "تشرين" بالعراق: هدفنا إسقاط النظام وليس الحكومات
قيادي في لجنة ثوار "تشرين" بالعراق: هدفنا إسقاط النظام وليس الحكومات
سبوتنيك عربي
قال القيادي في لجنة ثوار "تشرين" بالعراق، علي عزيز أمين، لم يتبق سوى ساعات قليلة ليطل علينا موعد إشراقة ثورة "تشرين" في عامها الثالث، حيث أنها لا تزال مستمرة... 29.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-29T21:02+0000
2022-09-29T21:02+0000
2022-09-29T21:02+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068383762_0:124:3071:1851_1920x0_80_0_0_90b62eb529d73fa86f89bf69f45221fb.jpg
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، هذه الثورة رفعت شعار إسقاط النظام الحاكم في العراق الذي أتت به أمريكا بعد غزوها له عام 2003، ولم تخرج لإسقاط حكومة بعينها، ولم تكن ثورة مطلبية أو إصلاحية كما يروج لها ساسة النظام الحالي.وتابع أمين، انطلقت الثورة في الأول من تشرين الأول عام 2019 واستمرت 8 أيام متتالية مورست خلالها أقصى درجات العنف والقتل والخطف بحق الثوار، حتى وصل الحال بالنظام تعيين فرق من القناصة يعتلون أسطح المباني الحكومية ويقنصون الثوار، مما اضطرنا إلى إيقافها مرحليا متذرعين بالزيارة العاشورائية التي صادفت حينها يوم 17 تشرين والعودة إلى الساحات يوم 25 تشرين، لأجل لملمة شتاتنا ومعالجة جرحانا الذين وصل عددهم في الأيام الثماني الأولى إلى 470 جريحا وما يقارب الـ 50 شهيدا.واستطرد: اليوم الوضع مختلف تماما، وعراق ما بعد تشرين ليس كما قبله، فالشارع اليوم يقف على كف عفريت لاسيما بعد فشل النظام بتشكيل حكومة بعد انقضاء عام كامل على إجراء انتخابات قاطعها أكثر من 82 في المئة من الشعب، مستجيبا لدعوتنا بالمقاطعة، كون قانونها شرع بموجب دستور كتبه المحتل الأمريكي ونحن غير مؤمنين به، هذا ما دفع كل الأطراف إلى الصراع من أجل المكاسب السلطوية.ونفى أمين اصطفاف ثوار تشرين مع التيار الصدري وأكد أن هذا الأمر لا يحدث بين الثوار وبين من فشل خلال الفترة الماضية في كل شىء وبعدها اتجه إلى ورقة الشارع متناسين أنهم من قتل ثوارنا في النجف والناصرية وبغداد، وبعد أن احبطنا مخططه هذا بتجويفه شعبيا بدأوا يحيكون مؤامرة جديدة بغية تنفيذها يوم السبت المقبل في الذكرى الثالثة لاستمرار ثورتنا، ولكن هذه المرة بالتنسيق الكامل مع السفير البريطاني في بغداد ورئيس حكومة المنطقة الخضراء ورئيس جهاز المخابرات، القاضي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ، من أجل استغلال تاريخ انطلاقتها الأولى، ويطلقون ما تسمى بالثورة العراقية الكبرى ذات الظاهر الشعبي والباطن الصدري وباسناد بريطاني وبحماية أجهزة السلطة من جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة عمليات بغداد.وأوضح أن "هناك مصادر تتحدث عن اجتماع جرى اليوم لقيادة الظاهرة الصدرية وبحضور قادة جيش المهدي (جناحهم العسكري) وعملوا على إدخال السلاح وتخزينه داخل بناية المطعم التركي في ساحة التحرير لتصفية معارضيهم من ثوار تشرين الحقيقيين ولبسط نفوذهم على الأبنية الحكومية بحجة أنهم ثوار لكن في الحقيقة هم (جيش المهدي)".ولفت أمين إلى أن "هناك تصميم من التيار على إحداث الفوضى والقبض على ما تبقى من العراق وحين غازل زعيمهم مقتدى قبل أيام ثوار تشرين مدعيا أنه يريد إسقاط النظام، نقول له نحن واعيين لهذه الخطط جيدا فقد تعلمنا الكثير خلال السنوات الثلاث الماضية".اجتمع مجلس النواب العراقي، أمس الأربعاء، برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس شاخوان عبد الله، للتصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وانتخاب النائب الأول.وذكر المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع": "افتتح نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، أعمال الجلسة رقم 4 من الدورة الانتخابية الخامسة للسنة التشريعية الأولى من الفصل التشريعي الثاني".وأضاف النائب الثاني لرئيس المجلس أن "الجلسة حضرها 235 نائبا"، وانتهت الجلسة برفض استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي بأغلبية الحضور.أعلن الحلبوسي، في وقت سابق هذا الأسبوع، استقالته من رئاسة مجلس النواب العراقي، مطالبا بالتصويت على تعيين رئيس جديد للبرلمان في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الأجهزة الأمنية طبقت إجراءات مشددة في العاصمة بغداد، وأكد "تحالف السيادة" في العراق رفضه استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مؤكدا على تمسكه ببقائه في منصبه رئيسا للمجلس التشريعي.قال الحلبوسي، يوم الاثنين، إن أحد أسباب استقالته من منصبه هو "الانتقال من الأغلبية السياسية إلى إدارة الدولة بالتوافقية".وشدد الحلبوسي أن "استقالته من رئاسة البرلمان لا علاقة لها بالتحالف الثلاثي"، وواصل: "لا أمنع أي شخصية من الترشح لرئاسة مجلس النواب".
https://sarabic.ae/20220929/هل-باتت-احتجاجات-تشرين-هي-الحل-الوحيد-لإنهاء-الأزمة-السياسية-في-العراق؟-1068414487.html
https://sarabic.ae/20220922/الذكرى-الثالثة-لـثورة-تشرين-هل-تسهم-في-إخراج-العراق-من-أزمته-السياسية؟-1068113486.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068383762_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_f1890c78dfa762a137dd2a6231dfce36.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك
العراق, أخبار العراق اليوم, تقارير سبوتنيك
قيادي في لجنة ثوار "تشرين" بالعراق: هدفنا إسقاط النظام وليس الحكومات
قال القيادي في لجنة ثوار "تشرين" بالعراق، علي عزيز أمين، لم يتبق سوى ساعات قليلة ليطل علينا موعد إشراقة ثورة "تشرين" في عامها الثالث، حيث أنها لا تزال مستمرة رغم مرورها بالعديد من العقبات وحالات القمع والاضطهاد.
وأضاف في اتصال مع "
سبوتنيك" اليوم الخميس، هذه الثورة رفعت شعار إسقاط النظام الحاكم في العراق الذي أتت به أمريكا بعد غزوها له عام 2003، ولم تخرج لإسقاط حكومة بعينها، ولم تكن ثورة مطلبية أو إصلاحية كما يروج لها ساسة النظام الحالي.
وتابع أمين، انطلقت الثورة في الأول من تشرين الأول عام 2019 واستمرت 8 أيام متتالية مورست خلالها أقصى درجات العنف والقتل والخطف بحق الثوار، حتى وصل الحال بالنظام تعيين فرق من القناصة يعتلون أسطح المباني الحكومية ويقنصون الثوار، مما اضطرنا إلى إيقافها مرحليا متذرعين بالزيارة العاشورائية التي صادفت حينها يوم 17 تشرين والعودة إلى الساحات يوم 25 تشرين، لأجل لملمة شتاتنا ومعالجة جرحانا الذين وصل عددهم في الأيام الثماني الأولى إلى 470 جريحا وما يقارب الـ 50 شهيدا.
29 سبتمبر 2022, 18:58 GMT
واستطرد: اليوم الوضع مختلف تماما، وعراق ما بعد تشرين ليس كما قبله، فالشارع اليوم يقف على كف عفريت لاسيما بعد فشل النظام بتشكيل حكومة بعد انقضاء عام كامل على إجراء انتخابات قاطعها أكثر من 82 في المئة من الشعب، مستجيبا لدعوتنا بالمقاطعة، كون قانونها شرع بموجب دستور كتبه المحتل الأمريكي ونحن غير مؤمنين به، هذا ما دفع كل الأطراف إلى الصراع من أجل المكاسب السلطوية.
ونفى أمين اصطفاف ثوار تشرين مع
التيار الصدري وأكد أن هذا الأمر لا يحدث بين الثوار وبين من فشل خلال الفترة الماضية في كل شىء وبعدها اتجه إلى ورقة الشارع متناسين أنهم من قتل ثوارنا في النجف والناصرية وبغداد، وبعد أن احبطنا مخططه هذا بتجويفه شعبيا بدأوا يحيكون مؤامرة جديدة بغية تنفيذها يوم السبت المقبل في الذكرى الثالثة لاستمرار ثورتنا، ولكن هذه المرة بالتنسيق الكامل مع السفير البريطاني في بغداد ورئيس حكومة المنطقة الخضراء ورئيس جهاز المخابرات، القاضي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ، من أجل استغلال تاريخ انطلاقتها الأولى، ويطلقون ما تسمى بالثورة العراقية الكبرى ذات الظاهر الشعبي والباطن الصدري وباسناد بريطاني وبحماية أجهزة السلطة من جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة عمليات بغداد.
وأوضح أن "هناك مصادر تتحدث عن اجتماع جرى اليوم لقيادة الظاهرة الصدرية وبحضور قادة جيش المهدي (جناحهم العسكري) وعملوا على إدخال السلاح وتخزينه داخل بناية المطعم التركي في ساحة التحرير لتصفية معارضيهم من ثوار تشرين الحقيقيين ولبسط نفوذهم على الأبنية الحكومية بحجة أنهم ثوار لكن في الحقيقة هم (جيش المهدي)".
22 سبتمبر 2022, 20:27 GMT
ولفت أمين إلى أن "هناك تصميم من التيار على إحداث الفوضى والقبض على ما تبقى من العراق وحين غازل زعيمهم مقتدى قبل أيام ثوار تشرين مدعيا أنه يريد إسقاط النظام، نقول له نحن واعيين لهذه الخطط جيدا فقد تعلمنا الكثير خلال السنوات الثلاث الماضية".
اجتمع مجلس النواب العراقي، أمس الأربعاء، برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس شاخوان عبد الله، للتصويت على استقالة رئيس البرلمان
محمد الحلبوسي وانتخاب النائب الأول.
وذكر المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع": "افتتح نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، أعمال الجلسة رقم 4 من الدورة الانتخابية الخامسة للسنة التشريعية الأولى من الفصل التشريعي الثاني".
وأضاف النائب الثاني لرئيس المجلس أن "الجلسة حضرها 235 نائبا"، وانتهت الجلسة برفض استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي بأغلبية الحضور.
أعلن الحلبوسي، في وقت سابق هذا الأسبوع، استقالته من رئاسة مجلس النواب العراقي، مطالبا بالتصويت على تعيين رئيس جديد للبرلمان في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الأجهزة الأمنية طبقت إجراءات مشددة في العاصمة بغداد، وأكد "تحالف السيادة" في
العراق رفضه استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مؤكدا على تمسكه ببقائه في منصبه رئيسا للمجلس التشريعي.
قال الحلبوسي، يوم الاثنين، إن أحد أسباب استقالته من منصبه هو "الانتقال من الأغلبية السياسية إلى إدارة الدولة بالتوافقية".
وشدد الحلبوسي أن "استقالته من رئاسة البرلمان لا علاقة لها بالتحالف الثلاثي"، وواصل: "لا أمنع أي شخصية من الترشح لرئاسة مجلس النواب".