https://sarabic.ae/20221008/باريس-تكشف-عن-إسهامها-في-وساطة-واشنطن-من-أجل-اتفاق-حول-الحدود-البحرية-بين-إسرائيل-ولبنان-1068771084.html
باريس تكشف عن إسهامها في وساطة واشنطن من أجل اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان
باريس تكشف عن إسهامها في وساطة واشنطن من أجل اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان
سبوتنيك عربي
أكدت الخارجية الفرنسية أن باريس تساهم بفاعلية في الوساطة الأمريكية التي تهدف للوصول إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، ولفتت إلى أن... 08.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-08T16:03+0000
2022-10-08T16:03+0000
2022-10-08T16:03+0000
العالم
أخبار فرنسا
إسرائيل
لبنان
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وأوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان مقتضب على موقعها الرسمي اليوم السبت، "فرنسا تساهم بفاعلية في الوساطة الأميركية الهادفة إلى إيجاد اتفاق بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان".وأضافت، "الاتفاق سيكون مفيدا للبلدين وشعبهما، ويساهم في استقرار وازدهار المنطقة"، داعية جميع الفاعلين على العمل على هذا الاتفاق.والخميس الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية مطلع نوفمبر، ضعيفة.ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية ضعيفة".وتابعوا بالقول، إن "مطالبة اللبنانيين بأن الخط الفاصل لن يكون خطا حدوديا معترفا به، بل سيحمل تعريفا مختلفا، ما يفتح الباب أمام نزاع قانوني مستقبلي، وحق النقض في المحادثات بين إسرائيل وشركة (توتال للطاقة) فيما يتعلق بأرباح إسرائيل".وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الخلاف الذي يعطل التوقيع على مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا.وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه "إضافة لنقطتي الخلاف، فإن إسرائيل طلبت أن يكون التوقيع على الاتفاق في احتفال رسمي في رأس الناقورة برعاية أميركية ودولية، وهو ما رفضه لبنان".وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، بوقت سابق وبحسب موقع "والا"، إن إسرائيل تلقت مطالب لبنان بشأن تعديل مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وأن رئيس الحكومة، يائير لابيد، رفضها.ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاقية الغاز، وتم اطلاع لابيد على تفاصيل التصريحات التي تتضمن تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها".وأضاف لابيد بالقول، إن "إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال حتى لو انتهى الأمر بعدم إبرام الاتفاقية".وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية.وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، بوساطة أمريكية، عام 2020.
https://sarabic.ae/20221006/مسؤول-لابيد-يرفض-تعديلات-بيروت-على-مسودة-اتفاق-ترسيم-الحدود-البحرية-1068686578.html
أخبار فرنسا
إسرائيل
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_295:0:3024:2047_1920x0_80_0_0_e6d039a3c2197135d24ffb62fa60b2ed.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار فرنسا , إسرائيل, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
العالم, أخبار فرنسا , إسرائيل, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
باريس تكشف عن إسهامها في وساطة واشنطن من أجل اتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان
أكدت الخارجية الفرنسية أن باريس تساهم بفاعلية في الوساطة الأمريكية التي تهدف للوصول إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، ولفتت إلى أن الاتفاق سيكون مفيدا لكلا البلدين وشعبهما ويساهم في استقرار وازدهار المنطقة.
القاهرة - سبوتنيك. وأوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان مقتضب على موقعها الرسمي اليوم السبت، "فرنسا تساهم بفاعلية في الوساطة الأميركية الهادفة إلى إيجاد اتفاق بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان".
وأضافت، "الاتفاق سيكون مفيدا للبلدين وشعبهما، ويساهم في استقرار وازدهار المنطقة"، داعية جميع الفاعلين على العمل على هذا الاتفاق.
والخميس الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول
ترسيم الحدود البحرية قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية مطلع نوفمبر، ضعيفة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية ضعيفة".
وتابعوا بالقول، إن "مطالبة اللبنانيين بأن الخط الفاصل لن يكون خطا حدوديا معترفا به، بل سيحمل تعريفا مختلفا، ما يفتح الباب أمام نزاع قانوني مستقبلي، وحق النقض في المحادثات بين إسرائيل وشركة (توتال للطاقة) فيما يتعلق بأرباح إسرائيل".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الخلاف الذي يعطل التوقيع على
مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه "إضافة لنقطتي الخلاف، فإن إسرائيل طلبت أن يكون التوقيع على الاتفاق في احتفال رسمي في رأس الناقورة برعاية أميركية ودولية، وهو ما رفضه لبنان".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، بوقت سابق وبحسب موقع "والا"، إن إسرائيل تلقت مطالب لبنان بشأن تعديل مسودة
اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وأن رئيس الحكومة، يائير لابيد، رفضها.
ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاقية الغاز، وتم اطلاع لابيد على تفاصيل التصريحات التي تتضمن تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها".
وأضاف لابيد بالقول، إن "إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال حتى لو انتهى الأمر بعدم إبرام الاتفاقية".
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل، لتبادل وجهات النظر بشأن
ملف ترسيم الحدود البحرية.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، بوساطة أمريكية، عام 2020.