https://sarabic.ae/20221012/إرهابيو-جبهة-النصرة-ينتزعون-بلدة-شمالي-سوريا-من-المسلحين-الموالين-لتركيا-1068963744.html
إرهابيو "جبهة النصرة" ينتزعون بلدة شمالي سوريا من المسلحين الموالين لتركيا
إرهابيو "جبهة النصرة" ينتزعون بلدة شمالي سوريا من المسلحين الموالين لتركيا
سبوتنيك عربي
سيطر إرهابيو تنظيم "جبهة النصرة" على بلدة "جنديرس" المحاذية للحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي الغربي، أقصى شمال غربي سوريا. 12.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-12T21:38+0000
2022-10-12T21:38+0000
2022-10-12T21:38+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101785/19/1017851963_0:236:3811:2380_1920x0_80_0_0_1025f152731a79a91195eae4db0433d9.jpg
وقالت مصادر محلية في ريف حلب لـ "سبوتنيك" إن مسلحي ما تسمى "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (محظور في روسيا) في إدلب، دخلوا على خط الاشتباكات الدائرة بين مسلحي التنظيمات الموالية للجيش التركي وانتزعوا السيطرة على بلدة "جنديرس".وأوضحت المصادر أن سيطرة "النصرة" على "جنديرس" جاءت أثناء الاشتباكات الدائرة بين مسلحي ما تعرف بـ "فرقة الحمزة" من جهة، وبين ما يسمى "الفيلق الثالث" في تنظيم "الجيش الوطني"، وجميعهم من التنظيمات الموالية لأنقرة.وقالت المصادر إن "النصرة" دفعت بعشرات الآليات الثقيلة والمدرعات باتجاه محيط مدينة عفرين بريف حلب تزامنا مع الاشتباكات العنيفة التي دارت في المنطقة بين المليشيات المدعومة من تركيا، ما انتهى بسيطرة التنظيم الإرهابي على بلدة "جنديرس" بريف مدينة عفرين الغربي.وأشارت المصادر أن أكثر من 25 مسلحا قتلوا وأصيبو خلال الاشتباكات الدائرة حتى الساعة.وتابعت أن "جبهة النصرة" دخلت على خط المواجهة نتيجة الاقتتال المستمر خلال اليومين الماضيين بين الفصائل المدعومة من أنقرة، إثر قيام ميليشيا "فرقة الحمزة" بقتل ناشط إعلامي مع زوجتة في مدينة الباب بريف حلب، ليتطور المشهد إلى اقتتال مع "الفيلق الثالث" حيث قام مسلحو الأخير بالسيطرة على كافة مقرات "فرقة الحمزة" في مدينة الباب وطردهم من المدينة بشكل كام.وكشفت المصادر أنه فور طرد "فرقة الحمزة" من "الباب" طلب زعيمها المدعو سيف أبو بكر الملقب بـ "سيف بولاد"، مساعدة زعيم "النصرة" المدعو أبو محمد الجولاني لمساندته في جبهات اقتتاله مع مسلحي "الفيلق الثالث" وتنظيمات أخرى مدعومة من تركيا في منطقة عفرين، معتمدا في ذلك على صلات دم مع قياديين لدى الجولاني.وأضافت أن الجولاني لم يتأخر في إرسال مسلحيه إلى ريف حلب لينتهي الأمر بانتزاع مسلحي "النصرة" السيطرة على "جنديرس" بريف عفرين، على حساب مسلحي التنظيمات الموالية لتركيا.على صعيد متصل، دخل وفد عسكري تركي إلى مدينة إعزاز شمال حلب بهدف احتواء الاقتتال الدائر وطلب اجتماع مع قيادات الفصائل الموالية لأنقرة وذلك للوصول إلى حل وتهدئة دائمة.ميدانيا، وبحسب مصادر "سبوتنيك" ما تزال معارك كر وفر تدور بريف مدينة عفرين بين ميليشيات "فرقة الحمزة" و"النصرة" من جهة، وبين ميليشيا "الفيلق الثالث" والتنظيمات الأخرى المدعومة تركيا، وسط قيام "النصرة" بحشد المزيد من مسلحيها وأعتدتها على معبر الغزاوية الفاصل بين ريفي إدلب وحلب.
https://sarabic.ae/20221011/اندلاع-اشتباكات-داخلية-عنيفة-بين-المسلحين-الموالين-لتركيا-شمالي-وشرقي-سوريا-والنصرة-تتمدد-1068915656.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101785/19/1017851963_162:0:3649:2615_1920x0_80_0_0_00c94f9eb3f3317b864e944773c1b4c6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, العالم العربي
إرهابيو "جبهة النصرة" ينتزعون بلدة شمالي سوريا من المسلحين الموالين لتركيا
سيطر إرهابيو تنظيم "جبهة النصرة" على بلدة "جنديرس" المحاذية للحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي الغربي، أقصى شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر محلية في ريف حلب لـ "
سبوتنيك" إن مسلحي ما تسمى "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (محظور في روسيا) في إدلب، دخلوا على خط الاشتباكات الدائرة بين مسلحي التنظيمات الموالية للجيش التركي وانتزعوا السيطرة على بلدة "جنديرس".
وأوضحت المصادر أن سيطرة "النصرة" على "جنديرس" جاءت أثناء الاشتباكات الدائرة بين مسلحي ما تعرف بـ "فرقة الحمزة" من جهة، وبين ما يسمى "الفيلق الثالث" في تنظيم "الجيش الوطني"، وجميعهم من التنظيمات الموالية لأنقرة.
وقالت المصادر إن "النصرة" دفعت بعشرات الآليات الثقيلة والمدرعات باتجاه محيط مدينة عفرين بريف حلب تزامنا مع الاشتباكات العنيفة التي دارت في المنطقة بين المليشيات المدعومة من تركيا، ما انتهى بسيطرة التنظيم الإرهابي على بلدة "جنديرس" بريف مدينة عفرين الغربي.
وأشارت المصادر أن أكثر من 25 مسلحا قتلوا وأصيبو خلال الاشتباكات الدائرة حتى الساعة.
11 أكتوبر 2022, 20:39 GMT
وتابعت أن "
جبهة النصرة" دخلت على خط المواجهة نتيجة الاقتتال المستمر خلال اليومين الماضيين بين الفصائل المدعومة من أنقرة، إثر قيام ميليشيا "فرقة الحمزة" بقتل ناشط إعلامي مع زوجتة في مدينة الباب بريف حلب، ليتطور المشهد إلى اقتتال مع "الفيلق الثالث" حيث قام مسلحو الأخير بالسيطرة على كافة مقرات "فرقة الحمزة" في مدينة الباب وطردهم من المدينة بشكل كام.
وكشفت المصادر أنه فور طرد "فرقة الحمزة" من "الباب" طلب زعيمها المدعو سيف أبو بكر الملقب بـ "سيف بولاد"، مساعدة زعيم "النصرة" المدعو
أبو محمد الجولاني لمساندته في جبهات اقتتاله مع مسلحي "الفيلق الثالث" وتنظيمات أخرى مدعومة من تركيا في منطقة عفرين، معتمدا في ذلك على صلات دم مع قياديين لدى الجولاني.
وأضافت أن الجولاني لم يتأخر في إرسال مسلحيه إلى ريف حلب لينتهي الأمر بانتزاع مسلحي "النصرة" السيطرة على "جنديرس" بريف عفرين، على حساب مسلحي التنظيمات الموالية لتركيا.
على صعيد متصل، دخل وفد عسكري تركي إلى مدينة إعزاز شمال حلب بهدف احتواء الاقتتال الدائر وطلب اجتماع مع قيادات الفصائل الموالية لأنقرة وذلك للوصول إلى حل وتهدئة دائمة.
ميدانيا، وبحسب مصادر "سبوتنيك" ما تزال معارك كر وفر تدور بريف مدينة عفرين بين ميليشيات "فرقة الحمزة" و"النصرة" من جهة، وبين ميليشيا "الفيلق الثالث" والتنظيمات الأخرى المدعومة تركيا، وسط قيام "النصرة" بحشد المزيد من مسلحيها وأعتدتها على معبر الغزاوية الفاصل بين ريفي إدلب و
حلب.