بوتين يعلن حالة "الأحكام العرفية" في دونباس وزابوروجيه وخيرسون.. إيران تفرض عقوبات على بريطانيا
20~10 Sputnik World
تابعنا عبر
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين حالة "الأحكام العرفية" في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
كما اتخذ بوتين عددا من الإجراءات خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الأمن الروسي، ومنح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
وقرر بوتين إنشاء مجلس خاص برئاسة رئيس الوزراء ميشوستين لتنسيق العمل بهدف مزيد من ضمان الأمن، وتفعيل مستوى متوسط من الاستجابة في مناطق روسيا الاتحادية المتاخمة لأوكرانيا، ومستوى تأهب عال في المقاطعات الفيدرالية الوسطى والجنوبية، وتفعيل مستوى الاستعداد الأساسي في الكيانات الروسية الأخرى.
هذا، ووافق مجلس الاتحاد الروسي في جلسة عامة على مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين، بشأن تطبيق الأحكام العرفية في دونباس، استنادا للمادة 102 من الدستور الروسي.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، عمر معربوني، إن إعلان حالة الأحكام العرفية هي إجراء من إجراءات حالة الحرب، لافتا إلى أن ما دفع إلى ذلك هو التصاعد في وتيرة الدعم العسكري الغربي اللامحدود لأوكرانيا وتصاعد لهجة الغرب في التعاطي مع هذه الأزمة في مواجهة روسيا، فضلا عن العمليات الإرهابية التي زادت وتيرتها مؤخرا.
وأضاف أن الأحكام العرفية ستؤثر إيجابا على سير العمليات العسكرية، حيث ستسمح للسلطات الروسية بإجلاء بعض السكان، مما سيمنح القوات الروسية مساحة أوسع للمناورة دون تضرر المدنيين.
غانتس يؤكد استعداد إسرائيل لدعم أوكرانيا بأنظمة إنذار ذكية ضد التهديدات الجوية.. وكييف تصر على "القبة الحديدية"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن بلاده ستساعد أوكرانيا بأنظمة إنذار ذكية ضد التهديدات الجوية، مجددا رفض بلاده تقديم أسلحة لكييف.
وأفاد غانتس في إحاطة لسفراء الاتحاد الأوروبي، بأن "السياسة تجاه أوكرانيا لن تتغير، من جهة نقل الأسلحة، مشيرا إلى أن إسرائيل ستساعد في أنظمة الإنذار الذكية ضد التهديدات الجوية.
كان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أعلن أن كييف ستتوجه رسميا، إلى إسرائيل بطلب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي.
في السياق، قالت قناة كان العبرية، إن تل أبيب تعتزم تزويد أوكرانيا بمنظومة الإنذار المستخدمة لديها للتحذير من سقوط صواريخ، بينما تصر كييف على إحدى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأضافت القناة، أن إسرائيل اقترحت على أوكرانيا منظومة "لون أحمر" (تيسفع أدوم) التي تطلق صافرات الانذار للتحذير من سقوط الصواريخ و القذائف الصاروخية.
وتابعت أن كييف ترفض ذلك وتذهب بعيدا مطالبة بالحصول على منظومة "القبة الحديدة" المخصصة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد هيثم حسون، إن ارتباط الرئيس الأوكراني بإسرائيل يجعله يطلب منها دعما بالسلاح، بالإضافة إلى استرضاء إسرائيل للجانب الأمريكي.
وأوضح أن الحديث المتكرر عن دخول إيران في الأزمة الأوكرانية يجعل إسرائيل تجد ذرائع لدعم أوكرانيا بالسلاح، مبينا أن هذه الخطوات تؤدي إلى تدهور العلاقات بين روسيا وإسرائيل.
وأكد أنه لا فرق في الجوهر والمضمون من دعم أوكرانيا إسرائيليا بأي أنظمة تكنولوجية أو عسكرية.
إيران تفرض عقوبات على المملكة المتحدة بسبب التحريض على الاضطرابات.. والسفارة الألمانية لعبت دورا في دعم التظاهرات
فرضت إيران عقوبات على المملكة المتحدة، متهمة السلطات البريطانية بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وشملت العقوبات تسعة أفراد، والمركز الوطني للأمن السيبراني، ومركز الاتصالات الحكومي.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على الإذاعة الإيرانية في بريطانيا، وقناة "إيران إنترناشيونال" والنسخة الفارسية لقناة "بي بي سي"، وكذلك شركات الإعلام "فولانت ميديا" و"غلوبال ميديا" و"دي إم إيه ميديا".
كما تم إدراج توم توجندهات، نائب وزير الداخلية البريطاني، وقائد القوات العسكرية البريطانية في منطقة الخليج دون ماكينون، في قائمة العقوبات.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها فرضت هذه العقوبات بسبب أفعالهم المتعمدة لدعم الجماعات الإرهابية، متهمة حكومة المملكة المتحدة بدعم الارهاب وانتهاك حقوق الانسان والتورط في تنظيم والتحريض على الفوضى والهجمات الإرهابية في ايران.
في السياق، اتهم تقرير لوكالة أنباء فارس، السفارة الألمانية في طهران بلعب دور ملحوظ في الاضطرابات، حيث عملت على تنسيق تصرفات من أسمتهم المتمردين، ومسار الحكومات الغربية لإثارة الصراع في الجمهورية الإسلامية.
وفقا للتقرير، فإن السفارة الألمانية لعبت دورا هاما وفعالا في الضغط الدبلوماسي والتنسيق الدولي لإثارة الاضطرابات، ونسقت السفارة جهود الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لزيادة الضغط على الوضع الداخلي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني مصدق بور، إن هذه العقوبات تأتي بمثابة الرد بالمثل على العقوبات التي فرضها الجانب الأوروبي خاصة البريطاني على إيران، لافتا إلى أن إيران ترى من حقها استهداف تلك الشخصيات والمؤسسات بعقوبات مماثلة تتصل بحساباتهم البنكية ومنعهم من دخول البلاد.
وذكر أن هذه العقوبات رمزية بالدرجة الأولى وتصنف دبلوماسيا بأنها معاملة بالمثل، وهي خطوة على طريق خفض مستوى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنها رد مباشر على التدخل في العلاقة بين إيران وروسيا، بتهمة دعم روسيا بسلاح إيراني في حين أن السلاح الغربي يشعل حرائق الحروب في اليمن وسوريا ولبنان وليبيا، فهو حق لهم فقط.
