مجسمات نسائية في بيروت للتوعية من سرطان الثدي... صور
11:56 GMT 21.10.2022 (تم التحديث: 15:01 GMT 24.10.2022)

© Sputnik . Zahraa Al Amir
تابعنا عبر
نظمت الفنانة اللبنانية ميرنا معلوف معرضًا فنيًا تحت عنوان "مجروحات" في ساحة ساسين في بيروت، للتوعية من مرض سرطان الثدي.
وأرادت معلوف من خلال 19 مجسمًا تسليط الضوء على معاناة المرضى من خلال مجسمات بثدي واحد، والأمل بالشفاء وعدم الاستسلام بمجسمات أخرى ملونة.
وقالت الفنانة ميرنا معلوف لـ"سبوتنيك" اليوم الجمعة إنه "بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي قررت عرض 19 مجسمًا، وكل مجسم لديه رسالة مختلفة ولكن الأكيد تصب جميعها على توعية السيدات من سرطان الثدي".

مجسمات نسائية في بيروت للتوعية من سرطان الثدي
© Sputnik . Zahraa Al Amir
وأشارت إلى أن "الرسالة من الممكن أن تكون باللغة العربية أو الإنجليزية أو في رموز باللغة العربية"، لافتة إلى أن "ريع هذه المجسمات سيعود إلى جمعية خيرية تعنى بمرض سرطان الثدي لمساعدة النساء غير القادرات على إجراء الصورة الشعاعية المبكرة".
وأوضحت معلوف أن "الفكرة أتت من كوني امرأة وكلنا معرضون كسيدات لهذا المرض، وأنا حساسة تجاه هذا الموضوع وأحببت من خلال الفن إيصال هذه الرسالة".
بسبب الأزمة الاقتصادية، فإن السيدات لم يعدن باستطاعتهن إجراء الصورة الشعاعية المبكرة لأنها تكلف، لذلك نسبة سرطان الثدي ترتفع وهذا الأمر مؤسف، وصحيح أن سعر الصورة تكلفتها مرتفعة إلا أنه بنفس الوقت عندما تصاب السيدة بمرض السرطان فإنها تدخل بعلاج كلفته أكثر بكثير، ومن الممكن أن تخسر حياتها وتؤثر على حياة العالم من حولها.

مجسمات نسائية في بيروت للتوعية من سرطان الثدي
© Sputnik . Zahraa Al Amir
كما أكدت على أن "المعرض لقي تفاعلا إيجابيا من الناس، الأطفال، السيدات والرجال".
الرسالة اليوم تتمحور حول سرطان الثدي وليس أكثر، والفن وسيلة قوية لإيصال الرسائل بسرعة لأنها تجذب النظر والناس تفهمها أسرع بكثير.
وفي خطوة مستغربة، تمت مصادرة المجسمات ثاني يوم المعرض من ساحة ساسين، وأوضحت معلوف أنه "في اليوم الثاني من المعرض تمت مصادرة المجسمات، بسبب عري المجسمات"، مضيفة: "ولم أعلم من الذي أبلغ محافظ بيروت ولكن وصلت له رسالة خاطئة وعندما تواصلت معه شرحت له عن الحملة وووافق على إعادتهم إلى الساحة ولكن بحالتهم المتضررة وقررت إبقائهم بالجروح لأنهم مجروحين".

مجسمات نسائية في بيروت للتوعية من سرطان الثدي
© Sputnik . Zahraa Al Amir
هذا ويعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا وانتشارًا في لبنان، وتعمل وزارة الصحة والمنظمات الدولية على التوعية بضرورة إجراء الفحوصات الدورية المبكرة للحد من انتشار هذا المرض، بالمقابل انعكست الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان على قطاع الدواء، ما أدى إلى انقطاع أدوية مرضى السرطان من الأسواق اللبنانية.
