المشري يهاجم الدبيبة ويدعوه إلى الكف عن بيع الأوهام للشعب الليبي والقيام بعمله فقط
© Photo / Ministry of Foreign Affairs and Cooperation رئيسا مجلسي النواب الليبي عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري يتوسطهما وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
© Photo / Ministry of Foreign Affairs and Cooperation
تابعنا عبر
دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، إلى "الكف عن بيع الأوهام للشعب، وتوفير العلاج لمرضى الأورام".
ورد المشري على موقف الدبيبة من الاتفاق الأخير بين رئيسي البرلمان عقيلة صالح والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، مشيرا عبر صفحته على "تويتر"، إلى أن الدبيبة "لا علاقة له بما هو ليس من اختصاصه ولا من صلاحياته"، داعيا إياه إلى القيام بعمله فقط.
سيد عبدالحميد كفى بيعاً للأوهام للشعب؛ عليك بتوفير العلاج لمرضى الأورام والكتاب المدرسي لأبنائنا الطلبة، ولا علاقة لك بما هو ليس من اختصاصك ولا صلاحياتك؛ فقط قم بعملك. https://t.co/vBELYPKuli
— خالد المشري (@KhaledMeshri) October 21, 2022
وأعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، في وقت سابق، عن رفض ما وصفه بـ"مسارات موازية لتقاسم المناصب السيادية" في بلاده.
وقال الدبيبة، في تغريدة على "تويتر"، "الليبيون يطالبون الجميع بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه الانتخابات، أما الحديث عن مسارات موازية مثل تقاسم المناصب السيادية فلم يعد مقبولا".
وتابع: "أجدد مطالبتي للسيدين عقيلة والمشري بالإسراع في اعتماد قاعدة دستورية عادلة، تنهي المشكل القانوني الذي يمنع إجراء الانتخابات كما حصل في ديسمبر الماضي".
وفي وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أعلن عقيلة صالح وخالد المشري من العاصمة الليبية الرباط، اتفاقهما على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية، وذلك قبل نهاية العام الحالي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2020، اجتمعت أطراف النزع في ليبيا في مدينة بوزنيقة 40 كم جنوبي الرباط، واتفقوا آنذاك على توزيع المناصب السيادية وكذلك وقف إطلاق النار.
ووقتها، اتفق وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين على آلية لتوزيع المناصب السيادية بين الأقاليم الثلاثة، إلى حين موعد إجراء الانتخابات والذي كان مقررا نهاية العام الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.