الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية
© AP Photo / Hani Mohammedجندي تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن

© AP Photo / Hani Mohammed
تابعنا عبر
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، دول الإقليم والعالم إلى دعم قرارها تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية، بإدراج الجماعة ضمن قوائمها للتنظيمات الإرهابية، وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية، جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في برلين بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى ألمانيا.
وقال الإرياني إن "قرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية".
وأضاف، أن "القرار جاء على خلفية استمرار الحوثيين في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وآخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المُسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين".
واعتبر الإرياني أن "الحوثيين بهذا الهجوم الإرهابي أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، تدار بالريموت كنترول من إيران، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام"، على حد قوله.
ورأى أن "الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأضاف، أن "القرار جاء على خلفية استمرار الحوثيين في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وآخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المُسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين".
واعتبر الإرياني أن "الحوثيين بهذا الهجوم الإرهابي أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، تدار بالريموت كنترول من إيران، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام"، على حد قوله.
ورأى أن "الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
من جانبهم، أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، "موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الرامية إلى استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل".
ويوم السبت الماضي، أعلن مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية، محذراً من التعاون والتعامل معها.
ويأتي التصعيد السياسي بعد تبني جماعة "أنصار الله"، استهداف ناقلة نفطية في ميناء الضَّبة في محافظة حضرموت، بضربة وصفتها بـ "التحذيرية"، أثناء تحميلها شحنة من النفط الخام.
وجاء هجوم "أنصار الله" بعد طلبها من الشركات النفطية في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، إيقاف عمليات التصدير رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين.
ومطلع أكتوبر الجاري، أعلنت "أنصار الله" وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
ويوم السبت الماضي، أعلن مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية، محذراً من التعاون والتعامل معها.
ويأتي التصعيد السياسي بعد تبني جماعة "أنصار الله"، استهداف ناقلة نفطية في ميناء الضَّبة في محافظة حضرموت، بضربة وصفتها بـ "التحذيرية"، أثناء تحميلها شحنة من النفط الخام.
وجاء هجوم "أنصار الله" بعد طلبها من الشركات النفطية في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، إيقاف عمليات التصدير رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين.
ومطلع أكتوبر الجاري، أعلنت "أنصار الله" وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.