السيارة الاستكشافية الروسية "بوخانكا" تحط رحالها في بيروت
19:18 GMT 31.10.2022 (تم التحديث: 10:27 GMT 01.11.2022)
© Sputnik . Zahraa Al Amir
تابعنا عبر
حطت السيارة الروسية الاستكشافية "بوخانكا" رحالها اليوم الاثنين، في البيت الروسي في بيروت، وهي الرحلة الاستكشافية الثانية بالسيارة حول العالم للمستكشفين الروسيين ساشا خلودني ونيكولاي بالاندينسكي.
وبدأ المستكشفان رحلتهما الاستكشافية حول العالم بالسيارة "بوخانكا" روسية الصنع في 19 سبتمبر/ أيلول، من موسكو، وسافرا عبر جورجيا وأرمينيا وإيران والعراق وسوريا خلال شهر ونصف.
وتأتي هذه الرحلة الاستكشافية تحت شعار "العالم ضد رهاب روسيا"، وتهدف إلى الحديث عن روسيا ومقابلة أشخاص من مختلف الدول.
وقال ساشا خلودني لـ"سبوتنيك" إن "الهدف هو تكملة الجولة الثانية من هذه الرحلة حول العالم بالسيارة الروسية التقليدية بوخانكا".
السيارة الاستكشافية الروسية "بوخانكا" تحط رحالها في بيروت
© Sputnik . Zahraa Al Amir
وأوضح أنه "أيضًا أول رحلة لنا منذ ثلاث سنوات كانت ناجحة وكان علينا أن نكررها، ولكن اخترنا مسارًا آخر، تركيزنا الآن على الشرق الأوسط وبلاد آسيا هذه البلاد لم نقم بزيارتها سابقًا، الآن المسار تغير لذا استثنينا من المسار بلاد أوروبا والولايات المتحدة الامريكية وتركيزنا الآن على الدول الصديقة المحايدة".
بدورها قالت المسؤولة عن الأنشطة الثقافية في البيت الروسي سفيتلانا صفا لـ"سبوتنيك"، إن "نشاط اليوم كان مفاجئة لنا، لأن الشباب اتصلوا بنا وقالوا إنهم قادمون برحلة استكشافية حول العالم بالسيارة بوخانكا، والبوخانكا هي الخبز الروسي وشكل هذا الخبز مثل السيارة التي تقف خارج مبنى البيت الروسي".
السيارة الاستكشافية الروسية "بوخانكا" تحط رحالها في بيروت
© Sputnik . Zahraa Al Amir
وأشارت إلى أن "هذه الرحلة تساعد الناس لمعرفة روسيا والحضارة الروسية أكثر وأن الروس اجتماعيون ويتفاعلون مع الناس ويذهبون إلى أي مجتمع ويتحدثون مع الصغار والكبار باللغة الإنجليزية والروسية".
إلى ذلك اعتبرت صفا أن "المركز الثقافي الروسي نشيط دائمًا منذ تأسيسه، إلا أنه في الفترة الأخيرة النشاطات أصبحت أوسع ونعمل على مشاريع تاريخية، وندخل بجذور الروس والثقافة والتراث الروسي في لبنان، والآن لدينا مشروع كبير عن المدارس الموسكوبية".
وأضافت: "نحن نقوم الآن برحلات مع شباب وصبايا لبنانيين ونظهر لهم بأي مناطق كانت هذه المدارس، ويوم أمس كنا في منطقة مرجعيون وحاصبيا ومستقبليًا سنضع بكل مدرسة ومبنى لافتة ونكتب عليها أنه كانت هنا مدرسة موسكوبية روسية، وغير ذلك لدينا العديد من النشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية".
