https://sarabic.ae/20221101/مستشار-وزير-الخارجية-الجزائري-يقول-إن-بلاده-تريد-للقمة-العربية-أن-تكون-توافقية-وهذه-صفة-إيجابية-1069715818.html

مستشار وزير الخارجية الجزائري يقول إن بلاده تريد للقمة العربية أن تكون "توافقية" وهذه صفة إيجابية

مستشار وزير الخارجية الجزائري يقول إن بلاده تريد للقمة العربية أن تكون "توافقية" وهذه صفة إيجابية

سبوتنيك عربي

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الاقتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، والتي تعقد على مدى يومين في الجزائر. 01.11.2022, سبوتنيك عربي

2022-11-01T14:04+0000

2022-11-01T14:04+0000

2023-06-09T11:30+0000

جامعة الدول العربية

القمة العربية في الجزائر

العالم العربي

حوارات

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069715486_0:169:1280:889_1920x0_80_0_0_c461fcfb1280ace24c2323ef4343a564.jpg

وتشهد القمة التي لم تعقد منذ 3 سنوات بسبب جائحة كورونا ملفات عديدة لعل أبزرها استراتيجية الأمن الغذائي العربي، إلى جانب القضية الفلسطينية وتطوير آليات عمل المنظومة العربية، في هذا اللقاء طرحت "سبوتنيك" على السفير صالح بوشة مستشار وزير الخارجية الجزائري العديد من الأسئلة حول الملفات الشائكة التي تناقشها القمة وآليات تنفيذ ما ستصل إليه من قرارت.إلى نص اللقاء...حدثنا عن التوافق الذي جرى خلال الأيام الماضية حول جل الملفات… كيف تم اختراق هذه الملفات وجرى التوافق حولها؟القمة من بين أهدافها الرقي نحو الأحسن على المستوى العربي، وشغل الدبلوماسية كذلك هي فن الممكن، يجب أن تخلص القمة إلى نتائج إيجابية تعكس طموحات الشعب العربي، وبالنسبة للموضوعات التي كانت مدرجة على جدول الأعمال الجامعة كانت كثيرة ومتعددة ذات طابع سياسي واقتصادي وإقليمي وكان لا بد من التوافقات ونحن في البداية قلنا نريدها قمة توافقية، لذلك كان هناك جهد دبلوماسي متواصل طوال فترة الاجتماعات التشاورية جزء منها كان مغلقا وجزء كان مفتوحا، وكان هذا الجهد الدبلوماسي الذي تم بمشاركة ودعم من الأطراف العربية كلها، الجامعة العربية والدول العربية كلها وتم التوصل إلى هذه التوافقات وأقصد بذلك ما هو الممكن اليوم لتطبيقه على المستوى العربي كالأمر الذي يتعلق بالأمن الغذائي وإصلاح المنظومة العربية أو الأمر يتعلق بإنهاء الأزمات، كل هذه الموضوعات حساسة وتحتاج إلى توافقات عربية، إذن هذه هي الخلاصة التي يمكن تقديمها، طبعا يجب كذلك ذكر أن هذه القمة تنعقد بعد 3 سنوات من عدم الانعقاد بسبب جائحة كورونا وتنعقد في وضع عربي حساس بسبب ما يعانيه من تحديات ذات طابع اقتصادي وأمني إلى غير ذلك، لذا أنا برأي أنه يجب النظر إلى التوافق كصفة إيجابية في العمل العربي المشترك.فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دار الحديث عن إعلان الجزائر والمصالحة الفلسطينية... نريد توضيح هل إعلان الجزائر وما دار حوله من جدل هو البيان الختامي للقمة العربية أم إعلان الجزائر المتعلق بالمصالحة الفلسطينية؟الموضوع الفلسطيني كان دائما موضوعا مركزيا في القمم العربية، وإذا نظرت إلى القمم السابقة ستجد أن الملف الفلسطيني أخذ حيزا كبيرا في الجامعة العربية منذ زمن طويل، لذلك من الطبيعي أن تكون قمة الجزائر على صادرة موضوعاتها موضوع المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، موضوع إعلان الجزائر هو كان نتائج التوافقات فلسطينية وهو الـ14 فصيل الذين وقعوا خلال مؤتمر لم الشمل لتحقيق الوحدة الفلسطينية يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ الحدث حدث قبل القمة والطبيعي أن القمة تتداول ما حدث، وطبعا دار نقاش حول الموضوع واعتقد أن الكل بارك الخطوة الجزائرية ودعمها ببيانات رسمية بقى الجانب الآخر الذي يتعلق بالآلية، آلية تنفيذ إعلان الجزائر، وهذه الآلية كذلك تحتاج إلى مشاورات سياسية معمقة؛ شكلها عددها طريقة عملها إلى غير ذلك، لذا حدثت المشاورات على مستوى اجتماع وزراء الخارجية واعتقد أنها سوف تستمر على مستوى القمة.إذن إعلان الجزائر يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وما دار بشأن فلسطين وليس البيان الختامي للقمة العربية؟لا لا، تشابه في الأسماء، إعلان الجزائر هو البيان الختامي، كل ما يصدر شيء في قمة يسمى إعلان الجزائر إعلان تونس وهكذا القمم، لكن الوثيقة التي تتعلق بالمصالحة هذا موضوع آخر.فيما يتعلق بالملفات العربية لدينا اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية وليبيا... ما هي الرؤى حول هذه الملفات؟الموقف الجزائري مبنى دائما على ثوابت الدبلوماسية الجزائرية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الأزمات بالطرق السلمية ومواجهة التحدي بحل سلمي، ما حدث في النقاشات هو تعميق لهذه الفكرة، يعني مثلا في القضية الليبية الكل اتفق على أن حل الأزمة الليبية يمر عبر الصندوق بالانتخابات لكن في نفس الوقت يجب مرافقة مكونات الشعب الليبي السياسية في الشرق أو في الغرب أو في الوسط على إنجاز هذا الاستحقاق السياسي هذا اعتقد جهد للقمة العربية لها دور في تحقيقه من خلال مساعدة مكونات الشعب الليبي على إنجاز ذلك، لأن هناك مخرجات برلين1 ومخرجات برلين 2 والأمم المتحدة وكلها تصب في نفس المساعي لكن في نفس الوقت الكرة كذلك في ملعب الأخوة الليبين، وعلى المؤسسات الليبية أن ترقى إلى تحقيق هذا المسعى السياسي.حدثنا عن المشروعات التي تقدمت بها الجزائر في هذه القمة أو تلك المشروعات التي دعمتها؟القمة لا تزال مفتوحة، فلا نسبق الأحداث.. موضوع المجتمع المدني هذا مطروح على القمة والرئاسة الجزائرية لديها أفكار محددة تم إبلاغها للسادة وزراء الخارجية للتشاور والتعمق ولا يمكن الحديث عن خلاص القمة إلا بعد اعتماد توصيات القمة، أذن بالنسبة للجزائر فهي مهتمة بموضوع إصلاح المنظومة العربية، والقضية الفلسطينية وإنهاء الانقاسمات بين التيارات الفلسطينية، والجزائر مهتمة كذلك بالأمن الغذائي الزراعي، وهذه كلها أفكار حدث فيها مشاريع قرارت وليست قرارت، وسوف تعتمد عندنا يباركها القادة العرب.بالعودة إلى ملف الأمن الغذائي... هل هناك دفع من الجزائر لهذه الاستراتيجية، وهل يمكن أن نرها على الأرض بالفعل؟لقد بدأنا عمل على جعل هذه القضية لتكون موضوع مركزي عربي وليس خاص بالسودان أو الجزائر أو مصر، بل هو موضوع عربي، هذا أولا، وثانيا الأمن الغذائي تطور وصار أمرا واقعا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، لذلك يجب أن يكون الأمن الغذائي استراتيجية موحدة شاملة، وتوضع له الآليات والتمويلات هذا كله يتطلب عمل بعد القمة، في تنفيذه بما في ذلك المؤسسات التمويلية والاختيارات الاستراتيجية لأن الأمن الغذائي هو موضوع شامل؛ يمس الماء ويمس الغذاء وغيرها. عندما تعتمد الاستراتيجية لا شك أنها ستذهب إلى جهات التنفيذ بآليات الأمانة العامة كجهاز تنفيذي وبإرادة ورغبة الدول المشاركة.في ظل التداعيات الاقتصادية هنا دور جزائري هام تجاه الدول الأفريقية هل خلال الفترة الحالية أو المقبلة نرى جهدا مضاعفا تجاه العديد من العواصم الأفريقية؟الجزائر لها عمق أفريقي وعمق عربي، هذا العمق يحتم عليك التزامات وواجبات، الإطار الأفريقي موجود في إطار الاتحاد الأفريقي له آلياته وسياسته نحن نعمل على الحقلين وعندما يكون هناك تقارب أو عمل مشترك أعتقد أن الجامعة أو الاتحاد الأفريقي على تواصل وآليات مشتركة، لكن لا تعتقد أن هذا يتم على حساب هذا.. يعني الدول العربية التي نتحدث عنها في الأمن الغذائي هي عربية وأفريقية.جرى الحديث أن هناك تباينات عربية حول مسألة التدخلات الأجنبية ربما بالذكر إيران وتركيا؟بالنسبة للجزائر الموقف واضح، أننا ضد التدخلات الأجنبية مهما كان شكلها أو مصدرها، وهذا نقوله في اللقاءات متعددة الأطراف ونقوله في اللقاءات الثنائية، إذن بالنسبة للجزائر نحن على أريحية في هذا الموضوع، ونقول أن هذه الأزمة معالجتها تتم عن طريق أبناء البلد الواحد في ليبيا أو في سوريا أو في أي مكان وعلى الدول العربية أن تلتزم بهذا الموضوع.أجرى الحوار: محمد حميدة

https://sarabic.ae/20221101/الجزائر-انطلاق-الجلسة-الافتتاحية-لأعمال-القمة-العربية-مساء-اليوم-1069702857.html

2022

الأخبار

ar_EG

جامعة الدول العربية, القمة العربية في الجزائر, العالم العربي, حوارات