إسرائيل... بن غفير يوجه تهديدا مباشرا للنائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي
21:50 GMT 13.11.2022 (تم التحديث: 05:46 GMT 14.11.2022)
© AP Photo / MENAHEM KAHANAزعيم حزب عوتسما يهوديت إيتامار بن غفير، يرفع العلم الإسرائيلي في القدس في 20 أبريل 2022 ، في بداية مسيرة الأعلام التي نظمتها الأحزاب القومية
© AP Photo / MENAHEM KAHANA
تابعنا عبر
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأحد، تهديدا مباشرا للنائب العربي أحمد الطيبي، ملمحا إلى أنه سيعمل على طرده من إسرائيل.
وبن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" أحد أحزاب "الصهيونية الدينية" الشريك المرتقب في الائتلاف الحكومة المرتقب بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
ويسعى بن غفير للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو الجديدة، والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين الإسرائيلي.
وقال بن غفير في تغريدة بحسابه على "تويتر" مخاطبا أحمد الطيبي رئيس حزب الحركة العربية للتغيير: "أحمد، آمل أن نشكل الحكومة في القريب العاجل. صدقني، أنت أحد المشاريع التي سأهتم بها".
وأضاف بن غفير: "من عمل مستشارا (للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر)عرفات يجب أن يكون برلماني في سوريا، وليس في إسرائيل".
אחמד, מקווה שבקרוב מאוד נסגור ממשלה. תאמין לי שאתה אחד הפרוייקטים שאקח על עצמי - מי שייעץ לערפאת צריך להיות בפרלמנט בסוריה לא בישראל.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 13, 2022
وأضاف في تغريدة أخرى: "انظروا إلى هذا المقطع: اعترف أحمد الطيبي دون أن يرمش أنه عمل مع سيد الإرهابيين ياسر عرفات وأن الدم اليهودي الذي أراقه كان جزءا من "النضال الوطني". حان الوقت لإرساله إلى سوريا".
ورد الطيبي على بن غفير في تغريدة بقوله: "تعالَ يا شمشون البطل، اطردني. أنت في السلطة. تعال، اطردني/نا إلى سوريا. هيا من فضلك. ماذا تنتظر. أنا هنا، في انتظار وصولك. وإذا لم تأت، حاول التحدث أقل. أنت تحدث الكثير من الضوضاء".
יאללה שמשון הגיבור, גרש. אתה בשלטון. קדימה תגרש אותי/ נו לסוריה. נו יאללה. למה אתה מחכה. אני כאן, ממתין שתגיע. ואם אתה לא בא פשוט תשתדל לדבר פחות. אתה עושה המון רעשhttps://t.co/8yADnc6JDV https://t.co/1Vth2Cfuac
— Ahmad Tibi (@Ahmad_tibi) November 13, 2022
وأثارت المشاركة المحتملة لرئيس "عوتسما يهوديت"، في حكومة نتنياهو مخاوف كبيرة في إسرائيل والعالم، على ضوء مواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.
وسبق أن طالب بن غفير بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما تسبب في تصعيد أمني خطير لأكثر من مرة في القدس والمسجد الأقصى الذي يقود المستوطنين في اقتحامه.