https://sarabic.ae/20221117/المخرجة-المغربية-فريدة-بليزيد-تتحدث-لـسبوتنيك-عن-مشوارها-الفني-ومستقبل-السينما-المغربية-1070274321.html
المخرجة المغربية فريدة بليزيد تتحدث لـ"سبوتنيك" عن مشوارها الفني ومستقبل السينما المغربية
المخرجة المغربية فريدة بليزيد تتحدث لـ"سبوتنيك" عن مشوارها الفني ومستقبل السينما المغربية
سبوتنيك عربي
أعربت المخرجة المغربية فريدة بن اليزيد عن سعادتها بتكريمها في الدورة التاسعة عشرة في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش. 17.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-17T11:58+0000
2022-11-17T11:58+0000
2023-06-09T11:30+0000
منوعات
ثقافة
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/11/1070273883_0:0:960:540_1920x0_80_0_0_89ac43695afef558bb4d1f4e4bbdeeee.jpg
وأكدت بن اليزيد أن هذا التكريم على المستوى الشخصي لمسيرتها الفنية ولكل المخرجين والعاملين في صناعة السينما المغربية، وأنه يأتي بعد مشوار حافل وطويل في العمل السينمائي.وأضافت في مقابلة مع "سبوتنيك" أنها تأثرت بالسينما المصرية وأنها كانت تتابع بشكل جيد كافة الأفلام التي تنتج بداية من أفلام فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وغيرهم من نجوم السينما الذين أثروا في شخصيتها.وقالت إنها كانت صديقة مقربة للمخرج المصري يوسف شاهين وتعتبره من كبار المخرجين العالميين الذي أثروا في صناعة السينما عالميا، وكذلك المخرج صلاح أبو سيف، والمخرج يسري نصر الله، والمخرج علي بدرخان وغيرهم من كبار المخرجين المصريين الذين تعتبرهم من علامات السينما المصرية.وأثنت المخرجة المغربية على صناعة السينما الروسية وتأثيرها وتاريخها الطويل، وأنها من أهم الصناعات على مستوى العالم التي تترك بصمتها.ولفتت إلى أن السينما المغربية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، بفضل العمل المتواصل والدعم من المركز السينمائي المغربي، وحرص الشباب والعاملين في السينما على وجود الصورة المغربية على الساحة العالمية، كما كل الأعمال الأخرى التي تمثل دولها.واعتبرت أن الجهات الأجنبية تتدخل في بعض الأحيان في الرؤية السينمائية، وأنها تفضل الاعتماد على جهات الإنتاج المحلية، وذلك لعدم التأثير على الرؤية السينمائية.وترى بليزيد أن أقرب الأعمال لقلبها من الأفلام التي أخرجتها هو "باب السما مفتوح" الذي أنتج عام 1989، خاصة أن ردود الفعل على العمل كانت أكثر من المتوقع، وأنه كان البداية التي مثلت انطلاقة قوية لها.ولفتت بليزيد إلى أن نور الشريف كان من المقربين لها بدرجة كبيرة، وكان دائم التردد على المغرب، حيث كانت تربطه علاقة قوية بالفنانين المغاربة وبالمغرب.درست فريدة بن اليزيد الأدب والسينما في جامعة فانسين، في باريس، ثم التحقت بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية، وأخرجت أول فيلم وثائقي قصير لها بعنوان "هوية امرأة"، الذي استعرضت فيه حياة المهاجرات المغاربيات هناك.ثم كتبت سيناريو فيلم "عرائس من قصب" للمخرج الجيلالي فرحاتي (1981) الذي عرض في قسم "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان عام 1982. غير أن رغبتها في أن تصنع أفلاما وأن تستمر في الكتابة في بلدها المغرب كانت قوية جدا، مما جعلها تختار الاستقرار في مدينة طنجة.بعد أن كتبت سيناريوهات أفلام أخرجها عدد من السينمائيين المغاربة، من بينها باديس (1989) لمحمد عبد الرحمان التازي، ثم في وقت لاحق، البحث عن زوج امرأتي (1995)، بدأت مشوارها الفني في الإخراج من خلال فيلمها الروائي الطويل باب السما مفتوح (1989) الذي صورت فيه الجانب الروحي للمرأة بعيدا عن الإملاءات الدينية (الذكورية) من جهة، وعن الشعارات النسائية من جهة أخرى. وقد جال هذا الفيلم مختلف قارات العالم، وعرض في العديد من المهرجانات الدولية.ثم أخرجت فيلما وثائقيا قصيرا "امرأة من منطقة الساحل" (1993) الذي يتحدث عن عولمة بديلة، قبل أن توقع على فيلمها الروائي الثاني كيد النساء (1999) المستوحى من موروث الحكايات الشعبية.أعمالها السينمائية والتلفزيونية اللاحقة أخذتها إلى الدار البيضاء في فيلم "الدار البيضاء يا الدار البيضاء" (2002)، قبل أن تعود إلى طنجة من أجل اقتباس رواية لأنخيل فاسكيز في فيلم خوانيتا بنت طنجة (2006)، الذي يصور طنجة خلال الفترة الممتدة من أربعينات إلى تسعينات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة، من خلال ترحال مستمر ومناجاة بطلة هائمة في المدينة.بعد إخراجها لهذا الفيلم، وباستثناء الفيلم التلفزيوني الروائي عن العبودية ستر ما ستر الله (2010) لفائدة القناة الثانية 2M، أخرجت فريدة بنليزيد أفلاما وثائقية نقلتها إلى مختلف مناطق المغرب؛ منها كازا نايضة (2007)، حدود وحدود، (2013)، والسلسلة الوثائقية تامي التازي، إبداعات على مر الزمن (2013)، وسلسلة من عشرة أفلام وثائقية عن الرقص والموسيقى الأمازيغية في القرى النائية لجبال الأطلس و/أو الصحراء (2014-2015)، والفيلم الوثائقي عرس أمازيغي على نهر أنيرگي (2016).بعد كتابة سيناريو فيلم/ سيرة ذاتية؛ فاطمة: السلطانة الذي لا تنسى (2022) لمحمد عبد الرحمان التازي، كتبت سيناريو فيلم وثائقي عن فاطمة المرنيسي عنوانه على "خطى فاطمة المرنيسي"
https://sarabic.ae/20221116/مدير-مهرجان-مراكش-الدولي-للفيلم-يتحدث-لـسبوتنيك-عن-تفاصيل-الدورة-الحالية-1070249135.html
https://sarabic.ae/20221114/نسرين-الراضي-تكشف-كواليس-تصوير-فيلم-ملكات-المشارك-بـمراكش-الدولي-1070149864.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/11/1070273883_25:0:745:540_1920x0_80_0_0_8a217dda898b165ad5e6145b8cfca809.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, ثقافة, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
منوعات, ثقافة, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
المخرجة المغربية فريدة بليزيد تتحدث لـ"سبوتنيك" عن مشوارها الفني ومستقبل السينما المغربية
11:58 GMT 17.11.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023) أعربت المخرجة المغربية فريدة بن اليزيد عن سعادتها بتكريمها في الدورة التاسعة عشرة في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش.
وأكدت بن اليزيد أن هذا التكريم على المستوى الشخصي لمسيرتها الفنية ولكل المخرجين والعاملين في صناعة السينما المغربية، وأنه يأتي بعد مشوار حافل وطويل في العمل السينمائي.
وأضافت في مقابلة مع "سبوتنيك" أنها تأثرت بالسينما المصرية وأنها كانت تتابع بشكل جيد كافة الأفلام التي تنتج بداية من أفلام فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وغيرهم من نجوم السينما الذين أثروا في شخصيتها.
وقالت إنها كانت صديقة مقربة للمخرج المصري يوسف شاهين وتعتبره من
كبار المخرجين العالميين الذي أثروا في صناعة السينما عالميا، وكذلك المخرج صلاح أبو سيف، والمخرج يسري نصر الله، والمخرج علي بدرخان وغيرهم من كبار المخرجين المصريين الذين تعتبرهم من علامات السينما المصرية.
وأثنت المخرجة المغربية على صناعة السينما الروسية وتأثيرها وتاريخها الطويل، وأنها من أهم الصناعات على مستوى العالم التي تترك بصمتها.
ولفتت إلى أن السينما المغربية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، بفضل العمل المتواصل والدعم من
المركز السينمائي المغربي، وحرص الشباب والعاملين في السينما على وجود الصورة المغربية على الساحة العالمية، كما كل الأعمال الأخرى التي تمثل دولها.
واعتبرت أن الجهات الأجنبية تتدخل في بعض الأحيان في الرؤية السينمائية، وأنها تفضل الاعتماد على جهات الإنتاج المحلية، وذلك لعدم التأثير على الرؤية السينمائية.

16 نوفمبر 2022, 15:28 GMT
وترى بليزيد أن أقرب الأعمال لقلبها من الأفلام التي أخرجتها هو "باب السما مفتوح" الذي أنتج عام 1989، خاصة أن ردود الفعل على العمل كانت أكثر من المتوقع، وأنه كان البداية التي مثلت انطلاقة قوية لها.
ولفتت بليزيد إلى أن نور الشريف كان من المقربين لها بدرجة كبيرة، وكان دائم التردد على المغرب، حيث كانت تربطه علاقة قوية بالفنانين المغاربة وبالمغرب.
وبشأن مستقبل السينما المغربية، أشارت إلى أن الحرص من قبل المسؤولين على تقديم كافة أوجه الدعم لصناعة السينما، وكذلك كل العاملين في المجال على وجود الأعمال المغربية ومنافستها عالميا يؤشر بمستقبل واعد وحضور قوي للسينما المغربية.
درست فريدة بن اليزيد الأدب والسينما في جامعة فانسين، في باريس، ثم التحقت بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية، وأخرجت أول فيلم وثائقي قصير لها بعنوان "هوية امرأة"، الذي استعرضت فيه حياة المهاجرات المغاربيات هناك.
ثم كتبت سيناريو فيلم "عرائس من قصب" للمخرج الجيلالي فرحاتي (1981) الذي عرض في قسم "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان عام 1982. غير أن رغبتها في أن تصنع أفلاما وأن تستمر في الكتابة في بلدها المغرب كانت قوية جدا، مما جعلها تختار الاستقرار في مدينة طنجة.
بعد أن كتبت سيناريوهات أفلام أخرجها عدد من السينمائيين المغاربة، من بينها باديس (1989) لمحمد عبد الرحمان التازي، ثم في وقت لاحق، البحث عن زوج امرأتي (1995)، بدأت مشوارها الفني في الإخراج من خلال فيلمها الروائي الطويل باب السما مفتوح (1989) الذي صورت فيه الجانب الروحي للمرأة بعيدا عن الإملاءات الدينية (الذكورية) من جهة، وعن الشعارات النسائية من جهة أخرى. وقد جال هذا الفيلم مختلف قارات العالم، وعرض في العديد من
المهرجانات الدولية.

14 نوفمبر 2022, 10:35 GMT
ثم أخرجت فيلما وثائقيا قصيرا "امرأة من منطقة الساحل" (1993) الذي يتحدث عن عولمة بديلة، قبل أن توقع على فيلمها الروائي الثاني كيد النساء (1999) المستوحى من موروث الحكايات الشعبية.
أعمالها السينمائية والتلفزيونية اللاحقة أخذتها إلى الدار البيضاء في فيلم "الدار البيضاء يا الدار البيضاء" (2002)، قبل أن تعود إلى طنجة من أجل اقتباس رواية لأنخيل فاسكيز في فيلم خوانيتا بنت طنجة (2006)، الذي يصور طنجة خلال الفترة الممتدة من أربعينات إلى تسعينات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة، من خلال ترحال مستمر ومناجاة بطلة هائمة في المدينة.
بعد إخراجها لهذا الفيلم، وباستثناء الفيلم التلفزيوني الروائي عن العبودية ستر ما ستر الله (2010) لفائدة القناة الثانية 2M، أخرجت فريدة بنليزيد أفلاما وثائقية نقلتها إلى مختلف مناطق المغرب؛ منها كازا نايضة (2007)، حدود وحدود، (2013)، والسلسلة الوثائقية تامي التازي، إبداعات على مر الزمن (2013)، وسلسلة من عشرة أفلام وثائقية عن الرقص والموسيقى الأمازيغية في القرى النائية لجبال الأطلس و/أو الصحراء (2014-2015)، والفيلم الوثائقي عرس أمازيغي على نهر أنيرگي (2016).
بعد كتابة سيناريو فيلم/ سيرة ذاتية؛ فاطمة: السلطانة الذي لا تنسى (2022) لمحمد عبد الرحمان التازي، كتبت سيناريو فيلم وثائقي عن فاطمة المرنيسي عنوانه على "خطى فاطمة المرنيسي"