"جيمس ويب" يلتقط صور سحابة ضخمة من الغبار حول نجم يتكون تكشف كيف كانت الشمس في مراحلها الأولى
13:18 GMT 17.11.2022 (تم التحديث: 13:19 GMT 17.11.2022)
© AFP 2023 / HANDOUTصورة التقطها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لسحابة من الغبار تشبه ساعة رملية حول نجم حديث التكوين
© AFP 2023 / HANDOUT
تابعنا عبر
تمكن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي من التقاط صور جديدة تكشف سحابة ضخمة من الغبار على شكل ساعة رملية حول نجم في طور التكوين.
ولم تتم رؤية هذه السحب البرتقالية والزرقاء سابقا بواسطة أداة "نيركام" الخاصة بالتلسكوب والتي تعمل في الأشعة تحت الحمراء القريبة غير المرئية للعين البشرية.
وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية في بيان مشترك، إلى أن الضوء المنبعث من هذا النجم "يتسرّب" من فوق القرص وتحته، مما يتيح إضاءة الغبار المحيط.
Countdown to a new star ⏳
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) November 16, 2022
Hidden in the neck of this “hourglass” of light are the very beginnings of a new star — a protostar. The clouds of dust and gas within this region are only visible in infrared light, the wavelengths that Webb specializes in: https://t.co/DtazblATMW pic.twitter.com/aGEEBO9BB8
وقالت إن هذا في المرحلة الأولى من تكوين النجوم، ولا يزال أمامه طريق طويل قبل أن يتخلص من السحابة الداكنة من الغبار والغاز، ويصبح نجما كاملا، حيث شوهد النجم وهو يخلق سحابة نارية على شكل ساعة رملية يزداد حجمها شيئًا فشيئًا.
وأضاف البيان:
"في النهاية، يوفّر هذا المشهد فكرة حول كيف كانت تبدو الشمس ونظامنا الشمسي في مراحلهما الأولى".
ولفتت إلى أن النجم الأوّلي المسمّى "بروتوستار إل 1527" يقع في كوكبة الثور وهو موجود في الظلام بسبب طرف قرص دوار من الغاز في عنق الساعة الرملية.
وأوضحت بأن الغيوم تنشأ من خلال تصادم المواد التي يقذفها النجم مع المواد المحيطة، وتكون طبقة الغبار أرقّ في الأجزاء الزرقاء فيما تكون أسمك في الأقسام البرتقالية.
ويهدف تلسكوب جيمس ويب للعثور على النجوم الأولى والمجرات الأولى بهدف تسهيل عملية فهم أصول التعقيد في الكون، كالعناصر الكيميائية ولبنات بناء الحياة.