أبناء القبائل العربية بمساندة الجيش السوري يفشلون محاولة الجيش الأمريكي اختراق قراهم شرقي سوريا
18:50 GMT 18.11.2022 (تم التحديث: 19:06 GMT 18.11.2022)
© Sputnik . Attia Al-Attiaأبناء القبائل العربية بمساندة الجيش السوري يفشلون محاولة الجيش الأمريكي اختراق قراهم شرقي سوريا
© Sputnik . Attia Al-Attia
تابعنا عبر
تمكن أبناء القبائل العربية بمساندة الجيش العربي السوري من طرد عدة أرتال عسكرية للجيش الأمريكي في أرياف محافظة الحسكة شرقي سوريا ضمن دائرة الرفض الشعبي لتواجده على أراضيهم واستمراره بنهب خيرات وثرواتهم الباطنية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بأن أبناء القبائل العربية من سكان قرى ريفي مدينتي الحسكة القامشلي تمكنوا، اليوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، من طرد والتصدي لمجموعة من أرتال الجيش الأمريكي التي حاولت اختراق حواجز الجيش العربي السوري.
وقال الشيخ عبد الإله الغربي أحد وجهاء قبيلة (الجبور العربية) لوكالة "سبوتنيك"، إن أبناء قريتهم (السيباط) بريف مدينة الحسكة الشرقي تمكنوا، عصر الجمعة، من التصدي بمساندة ضباط وعناصر الجيش العربي السوري لمحاولة 6 مدرعات عسكرية للجيش الأمريكي من اختراق القرية والدخول إليها.
وأضاف الشيخ الغربي أن أبناء القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري (الفوج 123 - كوكب) تمكنوا من التصدي لعدد كبير من محاولات الاحتلال الأمريكي اختراق قراهم والدخول إليها. وكان حاجز للجيش العربي السوري اعترض رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى قرية الدمخية في ريف القامشلي بريف محافظة الحسكة وطرده من المنطقة.
© Sputnik . Attia Al-Attiaأبناء القبائل العربية بمساندة الجيش السوري يفشلون محاولة الجيش الأمريكي اختراق قراهم شرقي سوريا
أبناء القبائل العربية بمساندة الجيش السوري يفشلون محاولة الجيش الأمريكي اختراق قراهم شرقي سوريا
© Sputnik . Attia Al-Attia
وذكرت مصادر عشائرية لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا أن رتلاً مؤلفاً من 5 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى قرية الدمخية في ريف القامشلي، لكن عناصر حاجز للجيش عند مدخل القرية اعترضوه بمساندة أبناء القبائل العربية وطردوه خارج المنطقة.
يذكر أن الجيش الأمريكي كثف من محاولتها اختراق واجتياز حواجز الجيش العربي السوري في محيط ومداخل القرى والبلدات في أرياف محافظة الحسكة والتي باءت جميعها بالفشل.
و يشار إلى أن مناطق وبلدات شرقي سوريا تعيش حالة من الغضب الشعبي العشائري ضد ممارسات الجيش الأمريكي وقوات "قسد" والتي تتركز على سرقة النفط والغاز ومنع التعليم والتربية وفرض التجنيد الإجباري.