https://sarabic.ae/20221121/رئيس-الوزراء-اليمني-يحذر-من-عواقب-استمرار-استهداف-أنصار-الله-الموانئ-النفطية-1070399460.html
رئيس الوزراء اليمني يحذر من عواقب استمرار استهداف "أنصار الله" الموانئ النفطية
رئيس الوزراء اليمني يحذر من عواقب استمرار استهداف "أنصار الله" الموانئ النفطية
سبوتنيك عربي
حذر رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الاثنين، من تداعيات استمرار هجمات جماعة "أنصار الله"، على موانئ تصدير النفط الخام، على مسار السلام والوضع... 21.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-21T16:53+0000
2022-11-21T16:53+0000
2023-06-09T11:30+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104349/20/1043492013_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_d361f36b3962b0feece081f9eefa1948.jpg
القاهرة– سبوتنيك. وقال عبد الملك، خلال لقائه في عدن جنوبي اليمن بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "استمرار الاستهداف الإرهابي الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام يضع كل ما تحقق في تخفيف الأزمة الإنسانية وكل جهود السلام في موضع خطر كبير ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على كل الأوضاع".وأضاف:ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى "إدراك حقيقة الحوثيين بأنها جماعة إرهابية، ولا تجد نفسها إلا في إطار الحرب والخراب، ووضع الرد المناسب لذلك من خلال مواقف صارمة وحازمة لا تسمح لها بمزيد من التلاعب والابتزاز"، على حد قوله.وأشاد بـ "الدعم الإنساني الأمريكي للشعب اليمني والتدخلات المهمة في عدد من القطاعات الحيوية مثل المياه والصحة والتعليم والصرف الصحي، وأيضا دور وكالة التنمية الأمريكية في بناء قدرات المؤسسات العامة"، معرباً عن "تطلع الحكومة إلى استمرار هذا المسار والمساهمة في دعم دولي لتطوير المؤسسات الخدمية والأمنية".وأكد رئيس وزراء اليمن "تنامي الحاجة الإنسانية والتهديد القائم للأمن الغذائي، وأهمية دعم الحكومة في هذه المجالات، من خلال الدعم الدولي لليمن اقتصادياً وإنسانياً، والحرص على أن يظل الملف اليمني أولوية في اجندة المجتمع الدولي، وتوازن التدخلات الإنسانية والتنموية، وتشديد الرقابة على أداء المنظمات الدولية".ووفقاً لوكالة "سبأ"، "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الموقف الأممي والدولي المطلوب للتعامل مع الاعتداءات التي نفذها الحوثيون على موانئ تصدير النفط الخام، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية والمنطقة، ووضع مساعي السلام في مهب الضياع والانهيار، والدعم الدولي للحكومة الشرعية لمواجهة وردع هذا التصعيد، واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب تنفيذا للإرادة الشعبية والقرارات الدولية الملزمة".وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، "أكد اللقاء على أهمية استمرار التعاون اليمني الأمريكي المشترك، لضبط تهريب الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى الحوثيين، وما حققه هذا التعاون من إنجازات في الفترة الماضية، وما يمكن القيام به لمحاسبة النظام الإيراني على استمرار انتهاكه للقرارات الدولية بحظر تزويد الميلشيا الحوثية بالسلاح".من جهته، قال السفير الأمريكي إن "زيارته إلى عدن هي رسالة لإبراز دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، وتقديرها لما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لنجاح الهدنة".وأعرب فاجن عن "إدانة بلاده الشديدة لانتهاكات الحوثيين واعتداءاتهم"، مضيفاً أن "المجتمع الدولي مجمع على إدانة هذه الممارسات وهو ما عبر عنه بيان مجلس الأمن الدولي".وقال السفير الأمريكي إن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اليمن إنسانياً، والاستمرار في مسار الشراكة في بناء مؤسسات الدولة".وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة حضرموت لوكالة "سبوتنيك"، بتعرض ميناء الضبة النفطي شرق مدينة المكلا مركز المحافظة إلى هجوم بطائرة مُسيرة مفخخة استهدف ناقلة في منطقة المخطاف بالميناء بعد دخولها لتحميل شحنة من النفط الخام، مؤكداً توقف العمل في الميناء النفطي على ساحل البحر العربي إثر الهجوم.ويعد الهجوم الجوي هو الثاني على الميناء النفطي والثالث الذي يستهدف الموانئ التي تديرها الحكومة المعترف بها دولياً خلال شهر.وتبنت جماعة "أنصار الله" في العاشر من الشهر الجاري، هجوماً جوياً على ميناء قنا في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، أثناء محاولتها تحميل شحنة من النفط الخام، وذلك بعد إعلان الجماعة مسؤوليتها عن هجوم مماثل في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على ناقلة عملاقة في ميناء الضَّبة النفطي بمحافظة حضرموت، خلال استعدادها نقل شحنة من الخام.ويأتي تصعيد الجماعة باستهداف موانئ تصدير النفط في مناطق سيطرة الحكومة، بعد أن أعلنت مطلع أكتوبر الماضي، إبلاغ الشركات النفطية العاملة في تلك المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، بإيقاف عمليات تصدير شحنات الخام رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين العموميين.ومطلع أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.وتسيطر الجماعة منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20221114/الحكومة-اليمنية-تبدأ-إجراءات-لتنفيذ-قرارها-تصنيف-أنصار-الله-جماعة-إرهابية-1070172202.html
https://sarabic.ae/20221121/هجوم-جديد-منسوب-لـأنصار-الله-على-ميناء-الضبة-لتصدير-النفط-في-حضرموت-شرقي-اليمن-1070395824.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104349/20/1043492013_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_7e2822950767ce7916210b3d2543853f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أنصار الله
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أنصار الله
رئيس الوزراء اليمني يحذر من عواقب استمرار استهداف "أنصار الله" الموانئ النفطية
16:53 GMT 21.11.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023) حذر رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الاثنين، من تداعيات استمرار هجمات جماعة "أنصار الله"، على موانئ تصدير النفط الخام، على مسار السلام والوضع الإنساني في اليمن، وذلك بعد ساعات من هجوم جديد منسوب للجماعة على ميناء الضَّبة في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
القاهرة– سبوتنيك. وقال عبد الملك، خلال لقائه في عدن جنوبي اليمن بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "استمرار
الاستهداف الإرهابي الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام يضع كل ما تحقق في تخفيف الأزمة الإنسانية وكل جهود السلام في موضع خطر كبير ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على كل الأوضاع".
"الدور التخريبي لإيران ومواقفها المعادية للشعب اليمني واستمرار دعمها للحوثيين يتطلب ضغطاً دولياً وأممياً لوقف هذا الدور".
ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى "إدراك حقيقة الحوثيين بأنها جماعة إرهابية، ولا تجد نفسها إلا في إطار الحرب والخراب، ووضع الرد المناسب لذلك من خلال مواقف صارمة وحازمة لا تسمح لها بمزيد من التلاعب والابتزاز"، على حد قوله.
وأشاد بـ "الدعم الإنساني الأمريكي للشعب اليمني والتدخلات المهمة في عدد من القطاعات الحيوية مثل المياه والصحة والتعليم والصرف الصحي، وأيضا دور وكالة التنمية الأمريكية في بناء قدرات
المؤسسات العامة"، معرباً عن "تطلع الحكومة إلى استمرار هذا المسار والمساهمة في دعم دولي لتطوير المؤسسات الخدمية والأمنية".
وأكد رئيس وزراء اليمن "تنامي الحاجة الإنسانية والتهديد القائم للأمن الغذائي، وأهمية دعم الحكومة في هذه المجالات، من خلال الدعم الدولي لليمن اقتصادياً وإنسانياً، والحرص على أن يظل الملف اليمني أولوية في اجندة المجتمع الدولي، وتوازن التدخلات الإنسانية والتنموية، وتشديد الرقابة على أداء المنظمات الدولية".
14 نوفمبر 2022, 20:15 GMT
ووفقاً لوكالة "سبأ"، "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الموقف الأممي والدولي المطلوب للتعامل مع الاعتداءات التي نفذها الحوثيون على موانئ تصدير النفط الخام، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية والمنطقة، ووضع مساعي السلام في مهب الضياع والانهيار، والدعم الدولي للحكومة الشرعية لمواجهة وردع هذا التصعيد، واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب تنفيذا للإرادة الشعبية والقرارات الدولية الملزمة".
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، "أكد اللقاء على أهمية استمرار التعاون اليمني الأمريكي المشترك، لضبط تهريب الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى الحوثيين، وما حققه هذا التعاون من إنجازات في الفترة الماضية، وما يمكن القيام به لمحاسبة
النظام الإيراني على استمرار انتهاكه للقرارات الدولية بحظر تزويد الميلشيا الحوثية بالسلاح".
من جهته، قال السفير الأمريكي إن "زيارته إلى عدن هي رسالة لإبراز دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، وتقديرها لما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لنجاح الهدنة".
وأعرب فاجن عن "إدانة بلاده الشديدة لانتهاكات الحوثيين واعتداءاتهم"، مضيفاً أن "المجتمع الدولي مجمع على إدانة هذه الممارسات وهو ما عبر عنه بيان مجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى "أن هجمات الحوثيين هذه ستؤثر على جميع الجوانب الاقتصادية والإنسانية ووصول المواد الغذائية لليمن".
وقال السفير الأمريكي إن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اليمن إنسانياً، والاستمرار في مسار الشراكة في بناء مؤسسات الدولة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة حضرموت لوكالة "سبوتنيك"، بتعرض ميناء الضبة النفطي شرق مدينة المكلا مركز المحافظة إلى هجوم بطائرة مُسيرة مفخخة استهدف ناقلة في منطقة المخطاف بالميناء بعد دخولها لتحميل شحنة من النفط الخام، مؤكداً توقف العمل في الميناء النفطي على ساحل البحر العربي إثر
الهجوم.
ويعد الهجوم الجوي هو الثاني على الميناء النفطي والثالث الذي يستهدف الموانئ التي تديرها الحكومة المعترف بها دولياً خلال شهر.
21 نوفمبر 2022, 14:57 GMT
وتبنت جماعة "أنصار الله" في العاشر من الشهر الجاري، هجوماً جوياً على ميناء قنا في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، أثناء محاولتها تحميل شحنة من النفط الخام، وذلك بعد إعلان الجماعة مسؤوليتها عن
هجوم مماثل في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على ناقلة عملاقة في ميناء الضَّبة النفطي بمحافظة حضرموت، خلال استعدادها نقل شحنة من الخام.
ويأتي تصعيد الجماعة باستهداف موانئ تصدير النفط في مناطق سيطرة الحكومة، بعد أن أعلنت مطلع أكتوبر الماضي، إبلاغ الشركات النفطية العاملة في تلك المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، بإيقاف عمليات تصدير شحنات الخام رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذ الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين العموميين.
ومطلع أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر الجماعة منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.