https://sarabic.ae/20221127/وزير-الدفاع-التركي-إما-أن-يستسلم-الإرهابيون-أو-سيتم-تحييدهم-1070605580.html
وزير الدفاع التركي: إما أن يستسلم الإرهابيون أو سيتم تحييدهم
وزير الدفاع التركي: إما أن يستسلم الإرهابيون أو سيتم تحييدهم
سبوتنيك عربي
خيّر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، من وصفهم بالإرهابيين ما بين الاستسلام، أو استمرار بلاده في مطاردتهم وتحييدهم في كل مكان. 27.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-27T18:35+0000
2022-11-27T18:35+0000
2022-11-27T18:35+0000
أخبار تركيا اليوم
العراق
حزب العمال الكردستاني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/16/1046610734_0:0:2657:1495_1920x0_80_0_0_725bd36342b984d9fc8c64ea7aacd143.jpg
وكان آكار يتحدث خلال جولة تفقدية على الوحدات العسكرية التركية العاملة على الحدود مع العراق، في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد، بحسب وكالة "الأناضول" الرسمية.وقال وزير الدفاع التركي بحضور رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية إن "المخرج الوحيد للإرهابيين، هو الاستسلام للعدالة والقضاء، وإلا فإن القوات المسلحة ستواصل مطاردتهم وتحييدهم في كل مكان".وأضاف أن قوات بلاده تواصل "دك حصون "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) الإرهابي في منطقة الزاب"، شمالي العراق.وتابع: "تركيا ستواصل بكل حزم وإصرار استراتيجيتها المتمثلة في تجفيف منابع الإرهاب"، مشيرا أن "القوات التركية تحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين أثناء مكافحتها للإرهاب".وأكد آكار أن تركيا "تحترم سيادة دول الجوار ووحدة أراضيها"، لافتا إلى أنها "تكافح من أجل الحفاظ على أمن وسلامة حدودها ومواطنيها".واعتبر أن "القضاء على التنظيمات الإرهابية، لن يعود بالنفع على تركيا فقط، بل على دول المنطقة برمتها".وكانت تركيا قد أطلقت في أبريل/ نيسان الماضي عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا أي اعتداءات عليها سواء من جانب تركيا أو إيران.وأضاف السوداني: "سننشر قوات في بعض المناطق بشمال العراق لدحض الحجج بشأن عدم وجود قوات في هذه المناطق، ولا نسمح بإعطاء موافقة لضرب الأراضي والحدود العراقية"، مشيرًا إلى أن العراق طلب دراسة لإنهاء معوقات انتشار القوات العراقية مع دول الجوار.وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان العراق، منذ أسابيع، قصفاً إيرانياً وتركياً، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة.واستهدف القصف مواقع ومقار لأحزاب إيرانية وتركية معارضة؛ وهو ما اعتبرته الخارجية العراقية، خرقاً لسيادة البلاد، وعملاً يخالف المواثيق والقوانين الدولية.
https://sarabic.ae/20221126/تركيا-تعلن-مقتل-إثنين-من-جنودها-شمالي-العراق-1070576791.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/16/1046610734_0:0:2657:1993_1920x0_80_0_0_8ba568ef6388f37ad6df1cb52810c726.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, العراق, حزب العمال الكردستاني
أخبار تركيا اليوم, العراق, حزب العمال الكردستاني
وزير الدفاع التركي: إما أن يستسلم الإرهابيون أو سيتم تحييدهم
خيّر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، من وصفهم بالإرهابيين ما بين الاستسلام، أو استمرار بلاده في مطاردتهم وتحييدهم في كل مكان.
وكان
آكار يتحدث خلال جولة تفقدية على الوحدات العسكرية التركية العاملة على الحدود مع العراق، في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد، بحسب وكالة "الأناضول" الرسمية.
وقال وزير الدفاع التركي بحضور رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية إن "المخرج الوحيد للإرهابيين، هو الاستسلام للعدالة والقضاء، وإلا فإن القوات المسلحة ستواصل مطاردتهم وتحييدهم في كل مكان".
وأضاف أن قوات بلاده تواصل "دك حصون "بي كي كي" (
حزب العمال الكردستاني) الإرهابي في منطقة الزاب"، شمالي العراق.
وتابع: "تركيا ستواصل بكل حزم وإصرار استراتيجيتها المتمثلة في تجفيف منابع الإرهاب"، مشيرا أن "القوات التركية تحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين أثناء مكافحتها للإرهاب".
وأكد آكار أن تركيا "تحترم سيادة دول الجوار ووحدة أراضيها"، لافتا إلى أنها "تكافح من أجل الحفاظ على أمن وسلامة حدودها ومواطنيها".
26 نوفمبر 2022, 18:34 GMT
واعتبر أن "القضاء على التنظيمات الإرهابية، لن يعود بالنفع على تركيا فقط، بل على دول المنطقة برمتها".
وكانت تركيا قد أطلقت في أبريل/ نيسان الماضي عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا أي اعتداءات عليها سواء من جانب تركيا أو إيران.
وأضاف السوداني: "سننشر قوات في بعض المناطق بشمال العراق لدحض الحجج بشأن عدم وجود قوات في هذه المناطق، ولا نسمح بإعطاء موافقة لضرب الأراضي والحدود العراقية"، مشيرًا إلى أن العراق طلب دراسة لإنهاء معوقات انتشار القوات العراقية مع دول الجوار.
وتشهد عدة مناطق في إقليم
كردستان العراق، منذ أسابيع، قصفاً إيرانياً وتركياً، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة.
واستهدف القصف مواقع ومقار لأحزاب إيرانية وتركية معارضة؛ وهو ما اعتبرته الخارجية العراقية، خرقاً لسيادة البلاد، وعملاً يخالف المواثيق والقوانين الدولية.