https://sarabic.ae/20221209/شاب-فلسطيني-يواجه-البطالة-بمشروع-بسطة-عدس-في-مدينة-نابلس---1071012495.html
شاب فلسطيني يواجه البطالة بمشروع "بسطة عدس" في مدينة نابلس
شاب فلسطيني يواجه البطالة بمشروع "بسطة عدس" في مدينة نابلس
سبوتنيك عربي
تفوح منها رائحة العدس الساخن، هي بسطة الشاب الفلسطيني سلطان أبو سرية وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي واجه قلة الفرص والبطالة، بمشروع لم يعهده... 09.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-09T09:34+0000
2022-12-09T09:34+0000
2022-12-09T11:24+0000
أخبار فلسطين اليوم
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/09/1071011854_0:151:1600:1051_1920x0_80_0_0_367cf3a1260a4e71770c180702d761e9.jpg
الفكرة جاءت للشاب العشريني سلطان بعدما سمعها من أحد الأصدقاء، وانتظر لانتهاء حصار الجيش الإسرائيلي على مدينة نابلس، ليحولها إلى مشروع على أرض الواقع لاقى إقبالا من المواطنين.ويقول سلطان لوكالة "سبوتنيك": "المشروع نجح بشكل لم أتوقعه، فأنا أقدم شوربة العدس بالطريقة التقليدية مع مقبلاتها التي تعود الناس عليها، مثل البصل، الفجل، الجرجير، الخس والليمون، لكن الناس أعجبوا بطريقة تقديمي، ولقد غير المشروع حياتي للأفضل وجعلني أشعر بالتفاؤل والنجاح"."دفي حالك بالكاسة والصحن"، شعار وضعه أبو سرية فوق بسطته، فهو يقدم مشروب العدس في كوب أو في صحن، حسب طلب الزبائن، ويقول سلطان: "أقدم أيضاً فتة العدس حسب طلب الزبائن، ولا أحدد سعر الوجبة، فأنا أسمح للناس بدفع ما يرغبونه، ولا أعترض على ذلك فمنهم من يدفع 3 أو 4 أو 7 شواقل ثمنا للوجبة".ويقول أدهم دويكات وهو أحد زبائن بسطة العدس: "لقد أتيت في هذه الأجواء الشتوية لأجرب شوربة العدس عند الشاب سلطان، ولقد أعجبني الطعم والشعور، فلقد اعتدنا على هذه الأكلة داخل بيوتنا واليوم نجربها على هذه البسطة التي أدخلت السرور على قلوبنا فضلا عن الشعور بالدفء". وبدوره، يقول إبراهيم طرياخي: "لقد أتيت إلى بسطة سلطان بعدما رفضت زوجتي أن تعمل لي فتة العدس فهي لا تحبها، أتيت لأني أحب شوربة العدس وفتة العدس، لقد استمتعت بالطعم والأسعار زهيدة جدا".ويطمح سلطان أبو سرية لفتح أكثر من بسطة في شوارع مدينة نابلس بأفكار جديدة للمساعدة في تقليل نسب البطالة المرتفعة، ويشجع كل شاب عاطل عن العمل أن يبتكر مشروع وينفذه على ِأرض الواقع دون خوف أو تردد، ففكرة بسطة العدس كانت غريبة ولكنها نجحت وغيرت حياته إلى الأفضل.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار فلسطين اليوم, تقارير سبوتنيك, حصري
شاب فلسطيني يواجه البطالة بمشروع "بسطة عدس" في مدينة نابلس
09:34 GMT 09.12.2022 (تم التحديث: 11:24 GMT 09.12.2022) تفوح منها رائحة العدس الساخن، هي بسطة الشاب الفلسطيني سلطان أبو سرية وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي واجه قلة الفرص والبطالة، بمشروع لم يعهده الفلسطينيون سوى في بيوتهم، فهذه الأكلة الشتوية التي يحبها معظم الناس، جلبت العديد من الزبائن إلى مشروع أبو سرية.
الفكرة جاءت للشاب العشريني سلطان بعدما سمعها من أحد الأصدقاء، وانتظر لانتهاء حصار الجيش الإسرائيلي على مدينة نابلس، ليحولها إلى مشروع على أرض الواقع لاقى إقبالا من المواطنين.
ويقول سلطان لوكالة "سبوتنيك": "المشروع نجح بشكل لم أتوقعه، فأنا أقدم شوربة العدس بالطريقة التقليدية مع مقبلاتها التي تعود الناس عليها، مثل البصل، الفجل، الجرجير، الخس والليمون، لكن الناس أعجبوا بطريقة تقديمي، ولقد غير المشروع حياتي للأفضل وجعلني أشعر بالتفاؤل والنجاح".
"دفي حالك بالكاسة والصحن"، شعار وضعه أبو سرية فوق بسطته، فهو يقدم مشروب العدس في كوب أو في صحن، حسب طلب الزبائن، ويقول سلطان: "أقدم أيضاً فتة العدس حسب طلب الزبائن، ولا أحدد سعر الوجبة، فأنا أسمح للناس بدفع ما يرغبونه، ولا أعترض على ذلك فمنهم من يدفع 3 أو 4 أو 7 شواقل ثمنا للوجبة".
ويقول أدهم دويكات وهو أحد زبائن بسطة العدس: "لقد أتيت في هذه الأجواء الشتوية لأجرب شوربة العدس عند الشاب سلطان، ولقد أعجبني الطعم والشعور، فلقد اعتدنا على هذه الأكلة داخل بيوتنا واليوم نجربها على هذه البسطة التي أدخلت السرور على قلوبنا فضلا عن الشعور بالدفء".
وبدوره، يقول إبراهيم طرياخي: "لقد أتيت إلى بسطة سلطان بعدما رفضت زوجتي أن تعمل لي فتة العدس فهي لا تحبها، أتيت لأني أحب شوربة العدس وفتة العدس، لقد استمتعت بالطعم والأسعار زهيدة جدا".
ويطمح سلطان أبو سرية لفتح أكثر من بسطة في شوارع مدينة نابلس بأفكار جديدة
للمساعدة في تقليل نسب البطالة المرتفعة، ويشجع كل شاب عاطل عن العمل أن يبتكر مشروع وينفذه على ِأرض الواقع دون خوف أو تردد، ففكرة بسطة العدس كانت غريبة ولكنها نجحت وغيرت حياته إلى الأفضل.
