https://sarabic.ae/20221211/خبير-سوداني-لـسبوتنيك-الاتفاق-الإطاري-لن-يخدم-الاقتصاد-إذا-لم-يحقق-تلك-الشروط-1071096169.html
خبير سوداني لـ"سبوتنيك": الاتفاق الإطاري لن يخدم الاقتصاد إذا لم يحقق تلك الشروط
خبير سوداني لـ"سبوتنيك": الاتفاق الإطاري لن يخدم الاقتصاد إذا لم يحقق تلك الشروط
سبوتنيك عربي
قال الخبير الاقتصادي السوداني، د.محمد الناير، إن إحدى الإشكاليات الاقتصادية بعد الثورة وخلال الفترة الانتقالية، عدم وجود حكومة كفاءات مستقلة بالكامل وغير... 11.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-11T18:00+0000
2022-12-11T18:00+0000
2022-12-11T21:47+0000
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/05/1070874527_0:0:1472:829_1920x0_80_0_0_a1c0ca9a86794a08774b7e41b398e83a.jpg
وأضاف الناير في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، كان يفترض أن تبدأ استقلالية الحكومة من رئيس الوزراء حتى آخر وزير، وتكون مهامها محددة للغاية، بأن تعمل على تحسين معاش الناس ومعالجة القضايا الاقتصادية، والتهيئة لانتخابات حرة نزيهة، ليس لأي حكومة انتقالية مهام سوى هذه المهام، بجانب أن تحفظ الأمن والاستقرار.وأشار الناير إلى أن ما حدث في السودان بعد الثورة أن الحكومة الانتقالية حصل فيها تدخلات كثيرة، وأصبحت حكومة محاصصات حزبية، وتدخلت في قضايا جوهرية، قضايا ذات طبيعة استراتيجية، لا تٌعنىَ بها الفترات الانتقالية لأنها تخص حكومات وبرلمان منتخب، وهذه هي المشكلة الأساسية التي جعلت الفترة الانتقالية في السودان تعاني من إشكالات وتعقيدات وتمتد، حيث تدخل الآن في عامها الرابع.وقال الخبير الاقتصادي إن توقيع الاتفاق الإطاري أمرجيد، لكن يجب أن يكون هناك توافق يشمل كل المكونات السياسية في السودان بنسبة 90 في المئة على الأقل، لكن حتى الآن العدد الذي وافق على هذه الوثيقة لم يكن يمثل كل المكونات السياسية أو نسبة كبيرة منها، لذا فإن توقيع الاتفاق الإطاري مربوط بصورة واضحة جدا بالاتفاق النهائي، والاتفاق النهائي مربوط بأن يكون هناك اتفاق كامل من القوى السياسية على هذه الوثيقة، ولا زلنا في مرحلة أولية لأن هذه الوثيقة اتفاق إطاري، بما يعني أن هناك تفاصيل كثيرة جدا ودائما بين قوسين "لأن الشيطان يكمن بالتفاصيل"، لذلك لن يأتي ثمار من وراء هذا الاتفاق سوى بالتوافق الكامل بين القوى السياسيةوأكد الناير على ضرورة أن تبتعد كل الأحزاب عن المرحلة الانتقالية وأن تستعد للانتخابات القادمة، وتترك الفترة الانتقالية لحكومة كفاءات مستقلة، إذا فعلنا ونفذنا ذلك يمكن أن نعبر بالاقتصاد إلى مرحلة جديدة، باعتبار أن الاستقرار السياسي الأمني يمهدان الطريق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بصورة أساسية.وأشار الخبير إلى أنه لا يجب التعويل في حل أزمات البلاد سوى على الداخل وليس المجتمع الدولي، فقد رأينا قضية التزام المجتمع الدولي في الفترة الانتقالية في ظل حكومة الدكتور عبد الله حمدوك في نسختها الأولى والثانية، لم يكن هناك التزام واضح، وتم عقد ثمانية اجتماعات لشركاء السودان في دول مختلفة منها باريس وألمانيا وغيرها، ولم يف المجتمع الدولي بشيء، بل على العكس، السودان دفع تعويضات للإدارة الأمريكية عن المدمرة كول وتفجير السفارتين في قضايا لم يثبت إدانة السودان فيها بصورة قاطعة. وإذا تحدثنا عن مجموعة البريكس كمجموعة متكاملة، وهناك نظام اقتصادي عالمي جديد يتشكل فيجب أن ينظر نظرة ثاقبة ولا ينصاع للضغوط الأمريكية والغربية في كثير جدا من القضايا التي لم تصب في مصلحة السودان بصورة كبيرة وزيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمملكة العربية السعودية وجدت اهتمام متعاظم جدا".وقع المكونان العسكري والمدني في قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي وقوي الانتقال السياسي، اتفاقا إطاريا يوم الاثنين الماضي، يمهد للأطراف السودانية مناقشة قضايا محورية.ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين.فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم.
https://sarabic.ae/20221208/الرئيس-الصيني-يقدم-وعدا-للبرهان-بشأن-قضية-ديون-الصين-على-السودان-1071002501.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/05/1070874527_126:0:1434:981_1920x0_80_0_0_6c6d1c447cbc0ad913949074c01b3c84.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
خبير سوداني لـ"سبوتنيك": الاتفاق الإطاري لن يخدم الاقتصاد إذا لم يحقق تلك الشروط
18:00 GMT 11.12.2022 (تم التحديث: 21:47 GMT 11.12.2022) قال الخبير الاقتصادي السوداني، د.محمد الناير، إن إحدى الإشكاليات الاقتصادية بعد الثورة وخلال الفترة الانتقالية، عدم وجود حكومة كفاءات مستقلة بالكامل وغير مسيسة.
وأضاف الناير في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، كان يفترض أن تبدأ استقلالية الحكومة من رئيس الوزراء حتى آخر وزير، وتكون مهامها محددة للغاية، بأن تعمل على تحسين معاش الناس ومعالجة القضايا الاقتصادية، والتهيئة لانتخابات حرة نزيهة، ليس لأي حكومة انتقالية مهام سوى هذه المهام، بجانب أن تحفظ الأمن والاستقرار.
وأشار الناير إلى أن ما حدث في السودان بعد الثورة أن الحكومة الانتقالية حصل فيها تدخلات كثيرة، وأصبحت حكومة محاصصات حزبية، وتدخلت في قضايا جوهرية، قضايا ذات طبيعة استراتيجية، لا تٌعنىَ بها الفترات الانتقالية لأنها تخص حكومات وبرلمان منتخب، وهذه هي المشكلة الأساسية التي جعلت الفترة الانتقالية في السودان تعاني من إشكالات وتعقيدات وتمتد، حيث تدخل الآن في عامها الرابع.
وقال الخبير الاقتصادي إن توقيع الاتفاق الإطاري أمرجيد، لكن يجب أن يكون هناك توافق يشمل كل المكونات السياسية في السودان بنسبة 90 في المئة على الأقل، لكن حتى الآن العدد الذي وافق على هذه الوثيقة لم يكن يمثل كل المكونات السياسية أو نسبة كبيرة منها، لذا فإن
توقيع الاتفاق الإطاري مربوط بصورة واضحة جدا بالاتفاق النهائي، والاتفاق النهائي مربوط بأن يكون هناك اتفاق كامل من القوى السياسية على هذه الوثيقة، ولا زلنا في مرحلة أولية لأن هذه الوثيقة اتفاق إطاري، بما يعني أن هناك تفاصيل كثيرة جدا ودائما بين قوسين "لأن الشيطان يكمن بالتفاصيل"، لذلك لن يأتي ثمار من وراء هذا الاتفاق سوى بالتوافق الكامل بين القوى السياسية
وأكد الناير على ضرورة أن تبتعد كل الأحزاب عن المرحلة الانتقالية وأن تستعد للانتخابات القادمة، وتترك الفترة الانتقالية لحكومة كفاءات مستقلة، إذا فعلنا ونفذنا ذلك يمكن أن نعبر بالاقتصاد إلى مرحلة جديدة، باعتبار أن الاستقرار السياسي الأمني يمهدان الطريق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بصورة أساسية.
وأشار الخبير إلى أنه لا يجب التعويل في حل أزمات البلاد سوى على الداخل وليس المجتمع الدولي، فقد رأينا قضية التزام المجتمع الدولي في الفترة الانتقالية في ظل حكومة الدكتور عبد الله حمدوك في نسختها الأولى والثانية، لم يكن هناك التزام واضح، وتم عقد ثمانية اجتماعات لشركاء السودان في دول مختلفة منها باريس وألمانيا وغيرها، ولم يف المجتمع الدولي بشيء، بل على العكس، السودان دفع تعويضات للإدارة الأمريكية عن المدمرة كول وتفجير السفارتين في قضايا لم يثبت إدانة السودان فيها بصورة قاطعة.
واستطرد الناير "لكي نستطيع تحقيق مكاسب للاقتصاد السوداني بصورة كبيرة، لابد أن نتوازن في العلاقات الدولية، ولا يجب أن نرضخ للضغوط الأمريكية والأوروبية، والعالم الآن يتشكل من جديد، فلم تعد أمريكا هي القوة الوحيدة في العالم، بل هناك توازن من خلال بروز الصين وروسيا".
وإذا تحدثنا عن مجموعة البريكس كمجموعة متكاملة، وهناك نظام اقتصادي عالمي جديد يتشكل فيجب أن ينظر نظرة ثاقبة ولا ينصاع للضغوط الأمريكية والغربية في كثير جدا من القضايا التي لم تصب في مصلحة السودان بصورة كبيرة وزيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمملكة العربية السعودية وجدت اهتمام متعاظم جدا".
وقع المكونان العسكري والمدني في
قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي وقوي الانتقال السياسي، اتفاقا إطاريا يوم الاثنين الماضي، يمهد للأطراف السودانية مناقشة قضايا محورية.
ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين.
فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم.