https://sarabic.ae/20221217/اليمن-عودة-121-صيادا-كانوا-محتجزين-في-إريتريا-1071309818.html
اليمن.. عودة 121 صيادا كانوا محتجزين في إريتريا
اليمن.. عودة 121 صيادا كانوا محتجزين في إريتريا
سبوتنيك عربي
عاد عشرات الصيادين اليمنيين، اليوم السبت، إلى محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في إريتريا. 17.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-17T21:35+0000
2022-12-17T21:35+0000
2023-06-09T11:31+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102322/27/1023222765_0:98:3075:1828_1920x0_80_0_0_b703c70aa43c2109fca3c50a63e72007.jpg
القاهرة- سبوتنيك. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك" بأن السلطات الإريترية أفرجت عن 121 صياداً بينهم أطفال ومسنون، وصلوا مساء اليوم، إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخُوخَّة جنوب الحديدة، وذلك بعد احتجازهم من المياه اليمنية.وذكر المصدر أن الصيادين شكوا من تعرضهم للتعذيب، وإرغامهم على القيام بأعمال شاقة، أثناء فترة احتجازهم في إريتريا مقابل الحصول على وجبة طعام، مشيراً إلى مصادرة قواربهم.وتعد الدفعة المفرج عنها من الصيادين اليمنيين هي الثانية خلال شهر، إذ أفرجت السلطات الإريترية في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن 11 طفلاً كانوا محتجزين مع أقاربهم في إريتريا بعد اعتراض البحرية الإريترية قواربهم.وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبلغ مصدر يمني وكالة "سبوتنيك" بعودة 70 صياداً يمنياً إلى ميناء الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة على متن قارب بعد إفراج القوات الإريترية عنهم من معسكر قرب جزيرة فاطمة الإريترية جنوب غربي البحر الأحمر، وذلك عقب أشهر من احتجازهم.ومنذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر، التابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن، حسب وسائل إعلام "أنصار الله".ويعود التوتر البحري بين اليمن وإريتريا إلى منتصف كانون الأول/ديسمبر 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20181121/اليمن-إيران-1036912980.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102322/27/1023222765_255:0:2820:1924_1920x0_80_0_0_bd4178949562fc9b3c59dcccc83f44c0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي
اليمن.. عودة 121 صيادا كانوا محتجزين في إريتريا
21:35 GMT 17.12.2022 (تم التحديث: 11:31 GMT 09.06.2023) عاد عشرات الصيادين اليمنيين، اليوم السبت، إلى محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في إريتريا.
القاهرة- سبوتنيك. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك" بأن السلطات الإريترية أفرجت عن 121 صياداً بينهم أطفال ومسنون، وصلوا مساء اليوم، إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخُوخَّة جنوب الحديدة، وذلك بعد احتجازهم من المياه اليمنية.
وذكر المصدر أن
الصيادين شكوا من تعرضهم للتعذيب، وإرغامهم على القيام بأعمال شاقة، أثناء فترة احتجازهم في إريتريا مقابل الحصول على وجبة طعام، مشيراً إلى مصادرة قواربهم.
وتعد الدفعة المفرج عنها من الصيادين اليمنيين هي الثانية خلال شهر، إذ أفرجت السلطات الإريترية في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عن 11 طفلاً كانوا محتجزين مع أقاربهم في إريتريا بعد اعتراض البحرية الإريترية قواربهم.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبلغ مصدر يمني وكالة "سبوتنيك" بعودة 70 صياداً يمنياً إلى ميناء
الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة على متن قارب بعد إفراج القوات الإريترية عنهم من معسكر قرب جزيرة فاطمة الإريترية جنوب غربي البحر الأحمر، وذلك عقب أشهر من احتجازهم.
21 نوفمبر 2018, 18:05 GMT
ومنذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر، التابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن، حسب وسائل إعلام "أنصار الله".
ويعود التوتر البحري بين اليمن وإريتريا إلى منتصف كانون الأول/ديسمبر 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في تشرين الأول/أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.