https://sarabic.ae/20221219/في-ذكراها-الرابعة-ما-الذي-حققته-الثورة-السودانية؟-1071375699.html
في ذكراها الرابعة.. ما الذي حققته الثورة السودانية؟
في ذكراها الرابعة.. ما الذي حققته الثورة السودانية؟
سبوتنيك عربي
تمر اليوم الذكرى الرابعة لانطلاق شرارة الثورة السودانية في 19 ديسمبر/كانون أول من العام 2018، ورغم تلك السنوات لا تزال أهداف الثورة لم تراوح مكانها، بل إن... 19.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-19T19:40+0000
2022-12-19T19:40+0000
2022-12-19T19:40+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103779/74/1037797472_0:166:1926:1249_1920x0_80_0_0_0e007e82a7b236f4e3433d99c4ad81eb.jpg
خلال السنوات الأربع الماضية شهد السودان حكومات انتقالية و وثائق دستورية وانقلابات وانتهاكات وصراعات وتفكك قوى وتشرز مها ونشوء أخرى جديدة، علاوة على المبادرات والوساطات والتصريحات والاتفاقات، والأهم هو الحالة المزرية التي وصل لها اقتصاد البلاد، وفي النهاية اتفاق إطاري للسلام يراه الشارع غير معبر حتى عمن وقعوا عليه…تعليقا على المشهد الراهن يقول،السياسي السوداني، د.جلال مصطفى،"إن الاتفاق الإطاري الذي قامت الحرية والتغيير "المجلس المركزي" بالتوقيع عليه، غير مقبول في الشارع السوداني، هذا الاتفاق دخلت فيه جهات من الحرية والتغيير هما التوافق الوطني و المجلس المركزي، وهما يمثلان أحزاب هى في الأساس كانت أساس المشكلة التي تعيشها البلاد "حزب الترابي وحزب الميرغني".استعادة السلطةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "الحزبين السابقين ليس لهما شعبية في الشارع، واعتمدت الحرية والتغيير على هذين الحزبين نظرا لأن الأحزاب المكونة للحرية والتغيير ضعيفة باستثناء حزب الأمة، لذا بحثوا عن الأحزاب التي تمتلك إمكانيات مادية تستطيع الضغط بها على الحكومة".وأكد السياسي السوداني، أن الشارع اليوم هو ملك لجان المقاومة ولا يستطيع أي حزب سياسي أن يدعي أن له سيطرة، من الممكن أن يكون لدى تلك الأحزاب أعضاء في لجان المقاومة، لكنهم يتحدثون باسم الشارع، وبناء على هذا إن لم يجلس العسكر مع لجان المقاومة فإن أي خطوة أو حكومة سوف يتم تشكيلها لن تلقى قبول في الشارع".تراكم ثوريمن جانبه يقول المحلل السياسي السوداني،أبو عبيدة عوض،"إن الثورة ليست وليدة اليوم بل هى تراكم لعدد من الثورات التي انطلقت منذ العام 1955، حيث انتهت الثورة الأولى بانفصال جنوب السودان، والثانية مستمرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، هذه قضايا تراكمية أدت في النهاية إلى ثورة ديسمبر التي تمر اليوم الذكرى الرابعة لانطلاقها، والتي أطاحت بنظام البشير في أبريل/نيسان 2019".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"،"اليوم تمر الذكرى الرابعة لاشتعال الثورة والشعب السوداني لم يخطو خطوة حقيقية نحو قضاياه الأساسية أو مخاطبة جذور الأزمة السودانية، كل ما يجري الآن على الأرض هو عبارة عن مسكنات من جانب قوى سياسية ترتكن إلى جهات تريد أن تعيد السودان إلى ما كان عليه في السابق".جوهر الأزمةوأشار عوض إلى أن،"مواكب اليوم التي انطلقت في الخرطوم رفعت شعارات الرفض للاتفاق الإطاري الذي لا يمس جوهر الأزمة السودانية، كما انضمت قوى من الحركات المسلحة إلى الشارع تضامنا وإعلانا عن رفضهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، حيث أن الشارع لديه قضايا واضحة لا يقبل بالقفز عليها أو تسكينها".دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الدكتور الهادي إدريس يحيى، الأطراف التي لم توقع على "الاتفاق الإطاري"، إلى اتخاذ قرارٍ شجاع بالإنضمام والتوقيع عليه، "من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة".وأكد يحيى، الثلاثاء الماضي، أن الاتفاق الإطاري" يشكل اختراقا مهما لجدار الأزمة التى تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل دائم ومستدام لقضايا السودان.وأضاف أنه حدد قضايا الإتفاق النهائي وفي مقدمتها قضيتي السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة"، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي.جاء ذلك خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للهندسة المدنية، والذي يحمل شعار" نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتعزيز السلام" الذي تستضيفه جامعة نيالا.ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين.فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم.طالع أيضا: السودان ينتفض… مطالب جديدة للشارع بعد 3 سنوات على اندلاع الثورة
https://sarabic.ae/20221129/السودان-البرهان-يوقف-أنشطة-النقابات-والاتحادات-المهنية-في-البلاد-ويضعها-تحت-المراقبة-1070662952.html
https://sarabic.ae/20221204/السودان-هل-تصل-الأزمة-السياسية-إلى-نهايتها-بعد-التوقيع-على-الاتفاق-الإطاري؟-1070842681.html
https://sarabic.ae/20221218/مفوضية-العدالة-الشاملة-بالسودان-لـسبوتنيك-حال-حقوق-الإنسان-لن-يتغير-بتغيير-المبعوث-الأممي-1071334177.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103779/74/1037797472_26:0:1926:1425_1920x0_80_0_0_34a22686a0c98c888b6c45adef692662.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
في ذكراها الرابعة.. ما الذي حققته الثورة السودانية؟
تمر اليوم الذكرى الرابعة لانطلاق شرارة الثورة السودانية في 19 ديسمبر/كانون أول من العام 2018، ورغم تلك السنوات لا تزال أهداف الثورة لم تراوح مكانها، بل إن ضحاياها لا يزالون يسقطون حتى الساعة.
خلال السنوات الأربع الماضية شهد السودان حكومات انتقالية و وثائق دستورية وانقلابات وانتهاكات وصراعات وتفكك قوى وتشرز مها ونشوء أخرى جديدة، علاوة على المبادرات
والوساطات والتصريحات والاتفاقات، والأهم هو الحالة المزرية التي وصل لها اقتصاد البلاد، وفي النهاية اتفاق إطاري للسلام يراه الشارع غير معبر حتى عمن وقعوا عليه…

29 نوفمبر 2022, 13:45 GMT
تعليقا على المشهد الراهن يقول،السياسي السوداني، د.جلال مصطفى،"إن الاتفاق الإطاري الذي قامت الحرية والتغيير "المجلس المركزي" بالتوقيع عليه، غير مقبول في الشارع السوداني، هذا
الاتفاق دخلت فيه جهات من الحرية والتغيير هما التوافق الوطني و المجلس المركزي، وهما يمثلان أحزاب هى في الأساس كانت أساس المشكلة التي تعيشها البلاد "حزب الترابي وحزب الميرغني".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "الحزبين السابقين ليس لهما شعبية في الشارع، واعتمدت الحرية والتغيير على هذين الحزبين نظرا لأن الأحزاب المكونة للحرية والتغيير ضعيفة باستثناء حزب الأمة، لذا بحثوا عن الأحزاب التي تمتلك إمكانيات مادية تستطيع الضغط بها على الحكومة".
وتابع مصطفى،"الاتفاق الإطاري الذي جرى التوقيع عليه يمثل أقلية حزبية تسعى للانفراد بالسلطة أو استعادة سلطتها بالتوافق مع الجيش، هذا هو رأي معظم السودانيين الذين خرجوا اليوم في مواكب ضخمة للاحتفال بالذكرى الرابعة لبداية الثورة في السودان".
وأكد السياسي السوداني، أن الشارع اليوم هو ملك لجان المقاومة ولا يستطيع أي حزب سياسي أن يدعي أن له سيطرة، من الممكن أن يكون لدى تلك الأحزاب أعضاء في لجان المقاومة، لكنهم يتحدثون باسم الشارع، وبناء على هذا إن لم يجلس العسكر مع لجان المقاومة فإن أي خطوة أو حكومة سوف يتم تشكيلها لن تلقى قبول في الشارع".
من جانبه يقول المحلل السياسي السوداني،أبو عبيدة عوض،"إن الثورة ليست وليدة اليوم بل هى تراكم لعدد من الثورات التي انطلقت منذ العام 1955، حيث انتهت الثورة الأولى
بانفصال جنوب السودان، والثانية مستمرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، هذه قضايا تراكمية أدت في النهاية إلى ثورة ديسمبر التي تمر اليوم الذكرى الرابعة لانطلاقها، والتي أطاحت بنظام البشير في أبريل/نيسان 2019".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"،"اليوم تمر الذكرى الرابعة لاشتعال الثورة والشعب السوداني لم يخطو خطوة حقيقية نحو قضاياه الأساسية أو مخاطبة جذور الأزمة السودانية، كل ما يجري الآن على الأرض هو
عبارة عن مسكنات من جانب قوى سياسية ترتكن إلى جهات تريد أن تعيد السودان إلى ما كان عليه في السابق".
وأشار عوض إلى أن،"مواكب اليوم التي انطلقت في الخرطوم رفعت شعارات الرفض للاتفاق الإطاري الذي لا يمس جوهر الأزمة السودانية، كما انضمت قوى من الحركات المسلحة إلى الشارع تضامنا وإعلانا عن رفضهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، حيث أن الشارع لديه قضايا واضحة لا يقبل بالقفز عليها أو تسكينها".
وأكد المحلل السياسي أن "الجميع اليوم في الشارع رفض العودة إلى النظام القديم أو التحايل على أهداف الثورة، لذا أرى أن الاتفاق الإطاري لن يصمد ولن يستمر، وحتى لو استمر لبعض الوقت، لن يستطيع تكملة الطريق، لأن الجميع يرفضه، وهناك عمليات تصعيد قادمة من جانب الشارع قد تمثل خطورة على السودان، لذا يجب على القائمين على أمور البلاد أن يدركوا هذا الوضع لن يكون جيدا".
دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الدكتور الهادي إدريس يحيى، الأطراف التي لم توقع على "الاتفاق الإطاري"، إلى اتخاذ قرارٍ شجاع بالإنضمام والتوقيع عليه، "من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة".
وأكد يحيى، الثلاثاء الماضي، أن الاتفاق الإطاري" يشكل اختراقا مهما لجدار الأزمة التى تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل دائم ومستدام لقضايا السودان.

18 ديسمبر 2022, 19:51 GMT
وأضاف أنه حدد قضايا الإتفاق النهائي وفي
مقدمتها قضيتي السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة"، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي.
جاء ذلك خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للهندسة المدنية، والذي يحمل شعار" نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتعزيز السلام" الذي تستضيفه جامعة نيالا.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقع المكونان العسكري والمدني في قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي وقوي الانتقال السياسي، اتفاقا إطاريا، يمهد للأطراف السودانية مناقشة قضايا محورية.
ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين.
فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم.