https://sarabic.ae/20221220/مجلة-العالم-يستعد-لحقبة-جديدة-من-الردع-العسكري-في-القرن-الـ-21-1071416914.html
مجلة: العالم يستعد لحقبة جديدة من الردع العسكري في القرن الـ 21
مجلة: العالم يستعد لحقبة جديدة من الردع العسكري في القرن الـ 21
سبوتنيك عربي
يستعد العالم لحقبة جديدة من الردع العسكري في القرن الـ 21 يواجه فيها واضعو الخطط العسكرية وصناع القرار تحديات ستغير النظريات العسكرية، التي كانت سائدة في... 20.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-20T18:13+0000
2022-12-20T18:13+0000
2022-12-20T18:13+0000
رصد عسكري
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/14/1071417101_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_30e2c53e6893f499c10aef1f83c9d21c.jpg
وسيكون هناك عوامل جديدة تعتمد عليها نظرية الردع النووي في المستقبل، حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.الحرب الإلكترونيةأصبحت الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول أو منظمات أو حتى أفراد تحديا كبيرا لأمن الدول خاصة أنه يمكن استخدامها ضد المنشآت العامة المدنية والعسكرية على السواء.ويمكن للهجمات الإلكترونية أن تستهدف منشآت عسكرية حيوية مثل القوة النووية لأي دولة بصورة تعيق قدرتها على شن هجوم استباقي أو تقوم بدور آخر وهو تعطيل وسائل الإنذار المبكر مما يؤخر قدرة الدولة على الرد بهجمات انتقامية على أي هجوم نووي تتعرض له.حروب الفضاءسيشهد القرن الـ 21 نهاية حقبة الهيمنة الفضائية لبعض الدول وسيمتلك خصوم الولايات المتحدة الأمريكية قدرات تجعلهم من أكبر التهديدات العسكرية في المستقبل وسيفرض ذلك على الدول امتلاك قدرات هجومية ودفاعية في الفضاء تكون أكثر تطورا.الذكاء الاصطناعيستصبح الأسلحة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر تطورا في المستقبل بصورة يمكن أن تقودها لتنفيذ مهام تتجاوز الخطط العسكرية المقرر دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية الخاصة بها.ورغم أهمية الذكاء الاصطناعي في الحروب المستقبلية، إلا أن التطور في استخداماته الهجومية والدفاعية ربما يحتاج وسائل أكثر تطورا لإبقائه تحت سيطرة البشر.الأسلحة الفرط صوتيةتمثل الأسلحة الفرط صوتية التي تنطلق بسرعات تساوي أضعاف سرعة الصوت من أخطر التحديات التي تواجه مفهوم الردع العسكري في المستقبل، لأنها قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية بسرعة تجعل وسائل الدفاع الجوي عاجزة عن التصدي لها.ولهذا السبب، فإن المخططين العسكريين يعملون على تطوير تقنيات دفاعية بقدرات خارقة يمكنها التصدي للأسلحة الهجومية الفرط صوتية حتى تؤكد قدرة الدولة على تنفيذ هجمات انتقامية في حال تعرضها لهجوم مباغت.تنامي قدرات الصواريخ الدفاعيةأصبحت وسائل الدفاع الجوي والصواريخ الدفاعية أكثر تطورا بصورة يمكن أن تحول دون قدرة الصواريخ الهجومية في الوصول إلى أهدافها، وهذا يعني انتهاء حقبة هيمنة الأسلحة الهجومية التي كانت تعتمد عليها نظرية الردع في حقبة الحرب الباردة، وبداية حقبة جديدة تعتمد على تكتيكات ردع أكثر تطورا.ولفتت المجلة إلى أن هناك عوامل أخرى تشمل تكتيكات استخدام الطائرات المسيرة "الدرونز" في الحروب الحديثة وتحول الصين إلى قوة نووية عظمى بحسب تقديرات أمريكية، إضافة إلى نوع جديد من الحروب المختلطة التي تشمل استخدام أسلحة تقليدية بين دول تمتلك قدرات نووية.
https://sarabic.ae/20221204/الناتو-يستعد-لخوضها-ما-هي-الحرب-الإلكترونية-العسكرية-1070828269.html
https://sarabic.ae/20220320/غير-مرئي-وفرط-صوتي-خبير-يتحدث-عن-سبب-استحالة-إسقاط-صاروخ-تسيركون-الروسي-1060127504.html
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/14/1071417101_112:0:1888:1332_1920x0_80_0_0_950f29fe20d5b2dd358e33c00c74d61e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية
رصد عسكري, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية
مجلة: العالم يستعد لحقبة جديدة من الردع العسكري في القرن الـ 21
يستعد العالم لحقبة جديدة من الردع العسكري في القرن الـ 21 يواجه فيها واضعو الخطط العسكرية وصناع القرار تحديات ستغير النظريات العسكرية، التي كانت سائدة في الماضي.
وسيكون هناك عوامل جديدة تعتمد عليها نظرية الردع النووي في المستقبل،
حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
أصبحت الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول أو منظمات أو حتى أفراد تحديا كبيرا لأمن الدول خاصة أنه يمكن استخدامها ضد المنشآت العامة المدنية والعسكرية على السواء.
ويمكن
للهجمات الإلكترونية أن تستهدف منشآت عسكرية حيوية مثل القوة النووية لأي دولة بصورة تعيق قدرتها على شن هجوم استباقي أو تقوم بدور آخر وهو تعطيل وسائل الإنذار المبكر مما يؤخر قدرة الدولة على الرد بهجمات انتقامية على أي هجوم نووي تتعرض له.
سيشهد القرن الـ 21 نهاية حقبة الهيمنة الفضائية لبعض الدول وسيمتلك خصوم الولايات المتحدة الأمريكية قدرات تجعلهم من أكبر التهديدات العسكرية في المستقبل وسيفرض ذلك على الدول امتلاك قدرات هجومية ودفاعية في الفضاء تكون أكثر تطورا.
ستصبح الأسلحة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر تطورا في المستقبل بصورة يمكن أن تقودها لتنفيذ مهام تتجاوز الخطط العسكرية المقرر دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية الخاصة بها.
ورغم أهمية الذكاء الاصطناعي في الحروب المستقبلية، إلا أن التطور في استخداماته الهجومية والدفاعية ربما يحتاج وسائل أكثر تطورا لإبقائه تحت سيطرة البشر.
تمثل
الأسلحة الفرط صوتية التي تنطلق بسرعات تساوي أضعاف سرعة الصوت من أخطر التحديات التي تواجه مفهوم الردع العسكري في المستقبل، لأنها قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية بسرعة تجعل وسائل الدفاع الجوي عاجزة عن التصدي لها.
ولهذا السبب، فإن المخططين العسكريين يعملون على تطوير تقنيات دفاعية بقدرات خارقة يمكنها التصدي للأسلحة الهجومية الفرط صوتية حتى تؤكد قدرة الدولة على تنفيذ هجمات انتقامية في حال تعرضها لهجوم مباغت.
تنامي قدرات الصواريخ الدفاعية
أصبحت وسائل الدفاع الجوي والصواريخ الدفاعية أكثر تطورا بصورة يمكن أن تحول دون قدرة الصواريخ الهجومية في الوصول إلى أهدافها، وهذا يعني انتهاء حقبة هيمنة الأسلحة الهجومية التي كانت تعتمد عليها نظرية الردع في حقبة الحرب الباردة، وبداية حقبة جديدة تعتمد على تكتيكات ردع أكثر تطورا.
ولفتت المجلة إلى أن هناك عوامل أخرى تشمل تكتيكات استخدام الطائرات المسيرة "
الدرونز" في الحروب الحديثة وتحول الصين إلى قوة نووية عظمى بحسب تقديرات أمريكية، إضافة إلى نوع جديد من الحروب المختلطة التي تشمل استخدام أسلحة تقليدية بين دول تمتلك قدرات نووية.