https://sarabic.ae/20221222/قيادي-جنوبي-لـسبوتنيك-حديث-الإصلاح-عن-دولة-مستقلة-في-حضرموت-محاولة-عابثة--1071505884.html
قيادي جنوبي لـ"سبوتنيك": حديث الإصلاح عن دولة مستقلة في حضرموت "محاولة عابثة"
قيادي جنوبي لـ"سبوتنيك": حديث الإصلاح عن دولة مستقلة في حضرموت "محاولة عابثة"
سبوتنيك عربي
قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن حزب الإصلاح اليمني لا يمثل رقما مهما في حضرموت ولا يملك الحق ولا القدرة لفرض... 22.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-22T21:24+0000
2022-12-22T21:24+0000
2022-12-23T05:15+0000
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/80/1025018079_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_b01f402d40fde68ef6d896476c465efd.jpg
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن "ما يقوم به من عبث وحملات إعلامية هي أكبر دليل على حالة الفشل والتخبط لعناصر هذا التيار الذي يبدو أن تزايد الضربات الموجعة التي تلقاها مؤخرا من القوات الجنوبية قد أفقدته قدرته على التحرك السياسي الرصين، وجعلته متخبطاً من مشروع إلى مشروع مناقض، ومن وحدوي إلى انفصالي.وأكد صالح أن مايثير الاستغراب والسخرية معاً، أن الإصلاح وبعد أن كان متمسكاً بمشروع الوحدة و يمننة الجنوب وحضرموت، تحول فجأة إلى تبني خيار دولة حضرموت التي لا تعترف باليمن ولا بالوحدة اليمنية، والأغرب أن من يقود حملة ودعوة دولة حضرموت هم نشطاء يمنيون شماليون وقيادات إخوانية يمنية، ووسائل إعلامية يمنية عجزت عن استعادة عاصمتها، وحين رأت الجنوب يسير نحو استعادة دولته لجأت إلى استهداف نسيجه الاجتماعي بدعوات التمزيق.وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية، إلى أن ما يردده الإخوان بشأن حضرموت مؤشر على أن أنهم وبعد أن أيقنوا أن الوحدة انتهت، وأن دولة الجنوب ستعود، لجأوا إلى الخطة "ب" بهدف تمزيق الجنوب ومحاولة إرباكه و منع استعادته لدولته الكاملة بحدودها المعترف بها دوليا قبل وحدة مايو/أيار 1992.واستطرد: "بكل تأكيد هذه محاولة عابثة ولعب في الوقت الضايع، ولا أحد يملك الوصاية على حضرموت سوى أبنائها وهم من حددوا في غالبيتهم العظمى مستقبل حضرموت في دولة جنوبية فيدرالية تحفظ لحضرموت حقها ووضعها الإستثنائي، وهذه أمور متفق عليها في إطار رؤى المجلس الانتقالي الجنوبي، وحلف حضرموت، وكتلة حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، وكذا ضمن أهداف الهبة الحضرمية الثانية التي تقود ثورة شعبية لطرد عناصر الإخوان من وادي حضرموت".من يؤكد صالح، أن "حضرموت جنوبية الهوى والهوية، ولا وجود لمشاريع مخالفة إلا في إطار ما يتبناه إعلام الإخوان الذي يعتمد أسلوب الصوت العالي، رغم فشله على الأرض حيث لا صوت سوى صوت الإرادة الجنوبية".وشدد على أن المجلس الانتقالي ليس طرفا في أي صراع، لكنه يدعم بقوة إرادة وخيارات شعبنا في حضرموت في تحرير مناطق الوادي والصحراء ومطالبه في إدارة محافظته سياسيا وعسكريا وتأمينها من قوى الإرهاب والتطرف.ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح وغادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني حينها عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي ناصر الخبجي.ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.
https://sarabic.ae/20221212/من-يمتلك-أدوات-الحسم-في-الصراع-الدائر-بين-الإصلاح-والانتقالي-في-حضرموت-1071139749.html
https://sarabic.ae/20221123/اليمن-حضرموت-تنتظر-ساعة-الصفر-بعد-انتهاء-مهلة-إخراج-قوات-المنطقة-العسكرية-الأولى-من-الإقليم-1070479882.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/80/1025018079_0:0:1080:810_1920x0_80_0_0_438eb07747ce0be7eedb5a9960f85102.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, العالم العربي, حصري
أخبار اليمن الأن, العالم العربي, حصري
قيادي جنوبي لـ"سبوتنيك": حديث الإصلاح عن دولة مستقلة في حضرموت "محاولة عابثة"
21:24 GMT 22.12.2022 (تم التحديث: 05:15 GMT 23.12.2022) حصري
قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن حزب الإصلاح اليمني لا يمثل رقما مهما في حضرموت ولا يملك الحق ولا القدرة لفرض خياراته على أبناء الإقليم.
وأضاف في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن "ما يقوم به من عبث وحملات إعلامية هي أكبر دليل على حالة الفشل والتخبط لعناصر هذا التيار الذي يبدو أن تزايد الضربات الموجعة التي تلقاها مؤخرا من القوات الجنوبية قد أفقدته قدرته على التحرك السياسي الرصين، وجعلته متخبطاً من مشروع إلى مشروع مناقض، ومن وحدوي إلى انفصالي.
وأكد صالح أن مايثير الاستغراب والسخرية معاً، أن الإصلاح وبعد أن كان متمسكاً بمشروع الوحدة و يمننة الجنوب وحضرموت، تحول فجأة إلى تبني خيار دولة حضرموت التي لا تعترف باليمن ولا بالوحدة اليمنية، والأغرب أن من يقود حملة ودعوة دولة حضرموت هم نشطاء يمنيون شماليون وقيادات إخوانية يمنية، ووسائل إعلامية يمنية عجزت عن استعادة عاصمتها، وحين رأت الجنوب يسير نحو استعادة دولته لجأت إلى استهداف نسيجه الاجتماعي بدعوات التمزيق.
12 ديسمبر 2022, 18:20 GMT
وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية، إلى أن ما يردده الإخوان بشأن حضرموت مؤشر على أن أنهم وبعد أن أيقنوا أن الوحدة انتهت، وأن دولة الجنوب ستعود، لجأوا إلى الخطة "ب" بهدف تمزيق الجنوب ومحاولة إرباكه و منع استعادته لدولته الكاملة بحدودها المعترف بها دوليا قبل وحدة مايو/أيار 1992.
واستطرد: "بكل تأكيد هذه محاولة عابثة ولعب في الوقت الضايع، ولا أحد يملك الوصاية على حضرموت سوى أبنائها وهم من حددوا في غالبيتهم العظمى مستقبل حضرموت في دولة جنوبية فيدرالية تحفظ لحضرموت حقها ووضعها الإستثنائي، وهذه أمور متفق عليها في إطار رؤى المجلس الانتقالي الجنوبي، وحلف حضرموت، وكتلة حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، وكذا ضمن أهداف الهبة الحضرمية الثانية التي تقود ثورة شعبية لطرد عناصر الإخوان من وادي حضرموت".
من يؤكد صالح، أن "
حضرموت جنوبية الهوى والهوية، ولا وجود لمشاريع مخالفة إلا في إطار ما يتبناه إعلام الإخوان الذي يعتمد أسلوب الصوت العالي، رغم فشله على الأرض حيث لا صوت سوى صوت الإرادة الجنوبية".
23 نوفمبر 2022, 16:07 GMT
وشدد على أن المجلس الانتقالي ليس طرفا في أي صراع، لكنه يدعم بقوة إرادة وخيارات شعبنا في حضرموت في تحرير مناطق الوادي والصحراء ومطالبه في إدارة محافظته سياسيا وعسكريا وتأمينها من قوى الإرهاب والتطرف.
ووقعت
الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح وغادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.
وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني حينها عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي ناصر الخبجي.
ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.