https://sarabic.ae/20221223/أنصار-الله-نتوقع-تحقيق-تقدم-بأزمة-دفع-الرواتب-وندعو-التحالف-إلى-الدفع-باتجاه-الحلول-1071536104.html
"أنصار الله": نتوقع تحقيق تقدم بأزمة دفع الرواتب وندعو التحالف إلى الدفع باتجاه الحلول
"أنصار الله": نتوقع تحقيق تقدم بأزمة دفع الرواتب وندعو التحالف إلى الدفع باتجاه الحلول
سبوتنيك عربي
توقعت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الجمعة، تحقيق اختراق في أزمة رواتب الموظفين العموميين، التي حالت دون توصل الجماعة والحكومة إلى اتفاق لتمديد هدنة الأمم... 23.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-23T21:51+0000
2022-12-23T21:51+0000
2022-12-23T21:51+0000
أنصار الله
العالم العربي
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104332/06/1043320693_0:114:2737:1653_1920x0_80_0_0_96cd81bc769fa18ba532da7c3c530159.jpg
وقال نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني [غير معترف بها]" المشكّلة من جماعة "أنصار الله"، الفريق الركن جلال الرويشان، حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "الوفد العُماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان [يقصد دول التحالف العربي بقيادة السعودية] وهناك أمل بتحقق شيء لكن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أنه لا نوايا لدى دول العدوان للسير في رفع المعاناة عن شعبنا".وأضاف: "قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات ولا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف".وتابع: "الوفد العُماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني".وذكر الرويشان، أن "دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني"، مضيفاً: "نريد صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين كونها حق لكل موظف".وبشأن شروط "أنصار الله" لإيقاف الحرب في اليمن، قال نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني" لشؤون الدفاع والأمن: "موقفنا ثابت وسقف مطالبنا يصل لرفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات".وشدد على "أنه لا يمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان [يقصد العمليات العسكرية للتحالف] والحصار والاحتلال".وقال إن "التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، والحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين".ورأى أنه "لا بد من فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري"، معتبرا أن "هذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية".وأضاف: "لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون إلى حلول في المفاوضات".واعتبر أن "التدخل الأمريكي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بشكل عام".ودعا نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني"، دول التحالف إلى "أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله".وأشار إلى "أن كل ما قدم عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها على أرض الواقع"، لافتا إلى "أن المطالب الإنسانية كلها مطروحة من قبل التواصل مع الجانب السعودي".وشدد الرويشان، على "أنه لا يمكن التراجع عن المطالبة بحقوق الشعب اليمني"، معتبرا أن "التحالف لا زال مترددا في النزول عن الشجرة"، على حد تعبيره.وأكد "جهوزية القوات المسلحة لجميع السيناريوهات"، موضحا أن "القوات المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط".وحذر من "أن أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل".ورأى أن "السعودية تواجه ضغوطا أمريكية فيما يتعلق بـ"أوبك بلس" واحتياجات أوروبا في الشتاء للنفط، وليس عيبا ان تتراجع عن خطأها".ولوّح الرويشان باستئناف الهجمات ضد المنشآت النفطية في السعودية، بقوله: "السعودية في وضع لا تحسد عليه واليمن بموقعه الجيوسياسي يمتلك قوة التأثير على اسواق الطاقة ولن يظل في موقع المتضرر الوحيد".وتوعد نائب رئيس حكومة "الإنقاذ"، التحالف العربي، بقوله: "على العدوان أن يتوقع ما لم يحدث خلال مراحل الحرب بكلها في حال لم يدفع باتجاه الحلول".وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمائة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20221222/أنصار-الله-لا-يمكن-أن-تكون-هناك-هدنة-ما-لم-تستجب-لمطالب-الشعب-اليمني-1071498838.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104332/06/1043320693_190:0:2545:1766_1920x0_80_0_0_c61144631968a5149f756154f04464c6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أنصار الله, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
أنصار الله, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
"أنصار الله": نتوقع تحقيق تقدم بأزمة دفع الرواتب وندعو التحالف إلى الدفع باتجاه الحلول
توقعت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الجمعة، تحقيق اختراق في أزمة رواتب الموظفين العموميين، التي حالت دون توصل الجماعة والحكومة إلى اتفاق لتمديد هدنة الأمم المتحدة، التي انقضت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني [غير معترف بها]" المشكّلة من جماعة "أنصار الله"، الفريق الركن جلال الرويشان، حسب ما نقل عنه
تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "الوفد العُماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان [يقصد دول التحالف العربي بقيادة السعودية] وهناك أمل بتحقق شيء لكن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أنه لا نوايا لدى دول العدوان للسير في رفع المعاناة عن شعبنا".
وأضاف: "قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات ولا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف".
وتابع: "الوفد العُماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني".
22 ديسمبر 2022, 17:13 GMT
وذكر الرويشان، أن "دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني"، مضيفاً: "نريد صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين كونها حق لكل موظف".
واعتبر أن "ملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني".
وبشأن شروط "أنصار الله" لإيقاف الحرب في اليمن، قال نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني" لشؤون الدفاع والأمن: "موقفنا ثابت وسقف مطالبنا يصل لرفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات".
وشدد على "أنه لا يمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان [يقصد العمليات العسكرية للتحالف] والحصار والاحتلال".
وقال إن "التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، والحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين".
ورأى أنه "لا بد من فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري"، معتبرا أن "هذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية".
وأضاف: "لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون إلى حلول في المفاوضات".
واتهم الرويشان أمريكا "بعرقلة تحقيق السلام في اليمن، بقوله: "المتغيرات الدولية تجعل أمريكا محافظة على حلفائها بمفهوم البقرة الحلوب وألا يتوصلوا لحلول لأزماتهم".
واعتبر أن "التدخل الأمريكي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بشكل عام".
ودعا نائب رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني"، دول التحالف إلى "أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله".
وأشار إلى "أن كل ما قدم عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها على أرض الواقع"، لافتا إلى "أن المطالب الإنسانية كلها مطروحة من قبل التواصل مع الجانب السعودي".
وشدد الرويشان، على "أنه لا يمكن التراجع عن المطالبة بحقوق الشعب اليمني"، معتبرا أن "التحالف لا زال مترددا في النزول عن الشجرة"، على حد تعبيره.
وأكد "جهوزية القوات المسلحة لجميع السيناريوهات"، موضحا أن "القوات المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط".
وحذر من "أن أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل".
ورأى أن "السعودية تواجه ضغوطا أمريكية فيما يتعلق بـ"
أوبك بلس" واحتياجات أوروبا في الشتاء للنفط، وليس عيبا ان تتراجع عن خطأها".
ولوّح الرويشان باستئناف الهجمات ضد المنشآت النفطية في السعودية، بقوله: "السعودية في وضع لا تحسد عليه واليمن بموقعه الجيوسياسي يمتلك قوة التأثير على اسواق الطاقة ولن يظل في موقع المتضرر الوحيد".
وتوعد نائب رئيس حكومة "الإنقاذ"، التحالف العربي، بقوله: "على العدوان أن يتوقع ما لم يحدث خلال مراحل الحرب بكلها في حال لم يدفع باتجاه الحلول".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمائة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.