منظمة التعاون الإسلامي تدعو طالبان للترجع عن قرارها بمنع توظيف النساء في منظمات الإغاثة
© AFP 2023 / Wakil Kohsarطالبات وعناصر أمن من طالبان خارج إحدى الجامعات في كابول، أفغانستان
© AFP 2023 / Wakil Kohsar
تابعنا عبر
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، بيانا علقت فيه على تعليق حركة طالبان توظيف النساء في المنظمات المحلية والأجنبية بأفغانستان.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن "الحقوق الأساسية للمرأة الأفغانية تعرضت لضربة قاسية أخرى بعد الأمر الصادر في 24 ديسمبر 2022 من قبل وزارة الاقتصاد في كابل لجميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية بتعليق عمل الموظفات حتى إشعار آخر".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، طالبان للترجع عن قرارها بمنع توظيف النساء في منظمات الإغاثة.
The fundamental rights of #Afghan women have been dealt yet another severe blow following the order issued on 24 December 2022 by the de facto Ministry of Economy in #Kabul to all national and international NGOs to suspend the jobs of female employees until further announcement. pic.twitter.com/lnXLnP8lPu
— OIC (@OIC_OCI) December 25, 2022
H.E. Taha indicated that the move reflects a willful policy by the de facto leadership apparently seeking to further impact #Afghan #women’s rights. He pointed out that this perplexing decision will not just deprive Afghan #women from a source of livelihood;…
— OIC (@OIC_OCI) December 25, 2022
وأمرت حكومة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب اتهامات بممارسة أنشطة إرهابية)، في وقت سابق، جميع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في أفغانستان بتعليق عمل الموظفات لديها.
وفرضت حركة طالبان قيودا على التعليم قبل الجامعي للفتيات في البلاد، منعتهن من الالتحاق بالمدارس، وذلك بالتوازي مع تنظيم السيدات لمظاهرات نسائية بين الحين والآخر في أفغانستان، منذ سيطرة الحركة على الحكم، بهدف المطالبة بحقوق المرأة.
وكل هذه الإجراءات التقييدية للنساء قد أثارت بدورها المخاوف باحتمالية أن تعيد حركة "طالبان" إقامة نظام حكم متشدد.
وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 أغسطس/ آب الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان [منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي] حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد إلى الإمارات، قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.