https://sarabic.ae/20221231/أكاديميون-جزائريون-هذه-أسباب-الوصول-لـ-مستوى-الحرب-مع-المغرب-قبل-قطع-العلاقات-1071795441.html
أكاديميون جزائريون: هذه أسباب الوصول لـ "مستوى الحرب" مع المغرب قبل قطع العلاقات
أكاديميون جزائريون: هذه أسباب الوصول لـ "مستوى الحرب" مع المغرب قبل قطع العلاقات
سبوتنيك عربي
فند خبراء جزائريون تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي قال فيها إن بلاده اتجهت لقطع العلاقات مع المغرب كبديل للدخول في حرب مباشرة معه. 31.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-31T15:06+0000
2022-12-31T15:06+0000
2022-12-31T15:06+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
الجزائر
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/08/1049193442_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_b5cb922f7e19c91feb00fd9d5a239445.jpg
ويرى الخبراء أن الأزمة بين البلدين لا ترتبط بأزمة "الصحراء" و"جبهة البوليساريو"، وأن تراكمات عدة دفعت بالأوضاع نحو التأزم.وحسب الخبراء، فإن الملف الذي دفع نحو تأزيم العلاقات بشكل أكبر مما هو عليه، يرتبط بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وعقد اتفاقيات أمنية بين الجانبين، حيث ترى الجزائر أن الاتفاقيات الأمنية بين البلدين تضر بأمنها القومي أو تستهدفها، حسب الخبراء.ووفق تصريحات أدلى بها لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال تبون: " قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه والوساطة غير ممكنة بيننا".واعتبر تبون أن قرار قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، لم يكن وليد اللحظة، بل "نتيجة تراكمات منذ عام 1963"، وفق تعبيره.من ناحيته، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن حديث الرئيس الجزائري يؤكد تأزم العلاقة بين الجزائر والرباط، وأن التراكمات عديدة ولا ترتبط فقط بقضية "الصحراء الغربية".وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التراكمات تعود إلى حرب الرمال في نوفمبر/ تشرين الأول 1963، بعد خروج الشعب الجزائري من حرب استنزاف طويلة مع المستعمر الفرنسي.و"حرب الرمال" هي صراع مسلح نشب بين المغرب والجزائر في عام 1963، بعد عام من استقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات الحدودية.وتوقفت الحرب في 5 نوفمبر بعد نجاح الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية في الوساطة، وتم وضع اتفاقية لوقف نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير/ شباط 1964.تراكماتوأوضح المحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، أن التراكمات لم تتوقف عند "حرب الرمال" بل تبعتها العديد من التراكمات.وتابع أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب هو ما " أفاض الكأس"، واعتبرته الجزائر بمثابة مؤامرة ضد أمنه.ويرى خلف الله أن تصريح رئيس الجمهورية باستبعاد الوساطة يرتبط بالتراكمات والجرح العميق تاريخيا بين البلدين.وشدد المحلل السياسي الجزائري على أن باب الوساطة بات مغلقا، وأن حديث الرئيس أغلق الباب بشكل نهائي أمام أي محاولات، وأن قطع العلاقات يظل قائما، خاصة في ظل التطبيع مع إسرائيل.تأكيد الرئيس الجزائريفي الإطار ذاته، قال رمضان بوهيدل، الخبير السياسي الجزائري، إن الجزائر فضلت قطع العلاقات بديلا عن الذهاب نحو الحرب المباشرة.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الرئيس الجزائري أكد في رسالة مباشرة للأطراف التي حاولت أو التي ربما تسعى للوساطة بين البلدين، بأن الجزائر ترفض أي وساطة في الوقت الراهن.ولفت إلى أنه على المدى القصير والمتوسط فإن الوساطة بين البلدين مستبعدة، مع استمرار قطع العلاقات والتي قررتها الجزائر في وقت سابق.وأشار إلى أن استعادة العلاقات متروك للجانب الجزائري، والذي يقرر ذلك متى يرى الوقت مناسبا أو توافر الشروط الواجبة، أو استمرار قطع العلاقات.قطع العلاقاتوكان وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة قد أعلن، في أواخر أغسطس/ آب الماضي، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهما المغرب بتنفيذ ما وصفه بـ"الأعمال الدنيئة" ضد الجزائر، مضيفا: "عداء المغرب ممنهج ومبيت".وجاء القرار الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب بعد تصاعد التوتر بين الجارين المغاربيين، فعقب اتهام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب بـ"الأفعال العدائية"، ندد ملك المغرب محمد السادس، بـ"عملية عدوانية مقصودة" ضد بلاده "من طرف أعداء الوحدة الترابية"، دون أن يسميهم.ومنذ عقود تشهد العلاقات بين الجزائر والمغرب توترا، إذ تدعم الجزائر جبهة تحرير البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية التي تعتبرها الرباط منطقة ضمن أراضيها، وفي مقابل ذلك، دعا دبلوماسي مغربي في نيويورك لحق شعب منطقة القبائل بالجزائر في تقرير المصير، فردت الجزائر باستدعاء سفيرها في الرباط الشهر الماضي.
https://sarabic.ae/20221102/ملك-المغرب-يدعو-الرئيس-الجزائري-إلى-زيارة-الرباط-من-أجل-الحوار-1069742929.html
https://sarabic.ae/20221223/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-من-غير-المعقول-الحديث-عن-استحالة-الحوار-مع-المغرب-1071519529.html
https://sarabic.ae/20221230/الرئيس-الجزائري-مقاطعتنا-للمغرب-كانت-بديلا-عن-الحرب-معها-1071757558.html
https://sarabic.ae/20220913/هل-تعيد-مشاركة-ملك-المغرب-في-القمة-العربية-بالجزائر-العلاقات-بين-البلدين؟-1067676340.html
الجزائر
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/08/1049193442_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_f7ef025471b2215d9937646b138b7d1f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, أخبار المغرب اليوم
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, أخبار المغرب اليوم
أكاديميون جزائريون: هذه أسباب الوصول لـ "مستوى الحرب" مع المغرب قبل قطع العلاقات
فند خبراء جزائريون تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي قال فيها إن بلاده اتجهت لقطع العلاقات مع المغرب كبديل للدخول في حرب مباشرة معه.
ويرى الخبراء أن الأزمة بين البلدين لا ترتبط بأزمة "الصحراء" و"جبهة البوليساريو"، وأن تراكمات عدة دفعت بالأوضاع نحو التأزم.
وحسب الخبراء، فإن الملف الذي دفع نحو تأزيم العلاقات بشكل أكبر مما هو عليه، يرتبط بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وعقد اتفاقيات أمنية بين الجانبين، حيث ترى الجزائر أن الاتفاقيات الأمنية بين البلدين تضر بأمنها القومي أو تستهدفها، حسب الخبراء.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن مقاطعة بلاده للمملكة المغربية، كانت هي البديل المقبول لخوض حرب معه.
ووفق تصريحات أدلى بها لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال تبون: " قطع العلاقات مع المغرب كان
بديلا للحرب معه والوساطة غير ممكنة بيننا".
واعتبر تبون أن قرار قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، لم يكن وليد اللحظة، بل "نتيجة تراكمات منذ عام 1963"، وفق تعبيره.
من ناحيته، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن حديث الرئيس الجزائري يؤكد تأزم العلاقة بين الجزائر والرباط، وأن التراكمات عديدة ولا ترتبط فقط بقضية "الصحراء الغربية".
وأضاف، في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن التراكمات تعود إلى حرب الرمال في نوفمبر/ تشرين الأول 1963، بعد خروج الشعب الجزائري من حرب استنزاف طويلة مع المستعمر الفرنسي.
و"حرب الرمال" هي صراع مسلح نشب بين المغرب والجزائر في عام 1963، بعد عام من استقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات الحدودية.
وتوقفت الحرب في 5 نوفمبر بعد نجاح الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية في الوساطة، وتم وضع اتفاقية لوقف نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير/ شباط 1964.
وأوضح المحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، أن التراكمات لم تتوقف عند "حرب الرمال" بل تبعتها العديد من التراكمات.
وتابع أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب هو ما " أفاض الكأس"، واعتبرته الجزائر بمثابة مؤامرة ضد أمنه.
ويرى خلف الله أن تصريح رئيس الجمهورية
باستبعاد الوساطة يرتبط بالتراكمات والجرح العميق تاريخيا بين البلدين.
23 ديسمبر 2022, 11:38 GMT
وشدد المحلل السياسي الجزائري على أن باب الوساطة بات مغلقا، وأن حديث الرئيس أغلق الباب بشكل نهائي أمام أي محاولات، وأن قطع العلاقات يظل قائما، خاصة في ظل التطبيع مع إسرائيل.
في الإطار ذاته، قال رمضان بوهيدل، الخبير السياسي الجزائري، إن الجزائر فضلت قطع العلاقات بديلا عن الذهاب نحو الحرب المباشرة.
وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن
الرئيس الجزائري أكد في رسالة مباشرة للأطراف التي حاولت أو التي ربما تسعى للوساطة بين البلدين، بأن الجزائر ترفض أي وساطة في الوقت الراهن.
ولفت إلى أنه على المدى القصير والمتوسط فإن الوساطة بين البلدين مستبعدة، مع استمرار قطع العلاقات والتي قررتها الجزائر في وقت سابق.
30 ديسمبر 2022, 08:17 GMT
وأشار إلى أن استعادة العلاقات متروك للجانب الجزائري، والذي يقرر ذلك متى يرى الوقت مناسبا أو توافر الشروط الواجبة، أو استمرار قطع العلاقات.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة قد أعلن، في أواخر أغسطس/ آب الماضي، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهما المغرب بتنفيذ ما وصفه بـ"الأعمال الدنيئة" ضد الجزائر، مضيفا: "عداء المغرب ممنهج ومبيت".
وجاء القرار الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب بعد تصاعد التوتر بين الجارين المغاربيين، فعقب اتهام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب بـ"
الأفعال العدائية"، ندد ملك المغرب محمد السادس، بـ"عملية عدوانية مقصودة" ضد بلاده "من طرف أعداء الوحدة الترابية"، دون أن يسميهم.
13 سبتمبر 2022, 12:38 GMT
ومنذ عقود تشهد العلاقات بين الجزائر والمغرب توترا، إذ تدعم الجزائر جبهة تحرير البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية التي تعتبرها الرباط منطقة ضمن أراضيها، وفي مقابل ذلك، دعا دبلوماسي مغربي في نيويورك لحق شعب منطقة القبائل بالجزائر في تقرير المصير، فردت الجزائر باستدعاء سفيرها في الرباط الشهر الماضي.