وزير الدفاع الفرنسي يتفقد قوات بلاده ضمن "اليونيفيل" في لبنان
© AFP 2023 / MAHMOUD ZAYYATوزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكارنو، يزور مقر قوات قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" في بلدة الناقورة جنوب لبنان، 31 كانون الأول/ ديسمبر 2022

وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكارنو، يزور مقر قوات قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" في بلدة الناقورة جنوب لبنان، 31 كانون الأول/ ديسمبر 2022
© AFP 2023 / MAHMOUD ZAYYAT
تابعنا عبر
نشر وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكارنو، مقطعا مصورا عبر "تويتر" من زيارة أجراها إلى جنود تابعين لبلاده من قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في الناقورة في لبنان، عشية رأس السنة الميلادية.
وأوضح أن الفيديو للكتيبة الفرنسية العاملة ضمن "اليونيفيل" في لبنان، "متمنيا ليلة رأس السنة الجديدة للجيوش الفرنسية، وعلى وجه الخصوص للجنود الذين يراقبون الليلة لحماية الفرنسيين"، وفق قوله.
Depuis le contingent français de la #Finul au Liban, je souhaite un bon réveillon à nos Armées, et en particulier aux militaires qui veillent ce soir à la protection des Français.
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) December 31, 2022
J’ai une pensée pour les 126 militaires français tombés dans le cadre de cette mission depuis 1978. pic.twitter.com/lrd12KhIHV
وكتب في تغريدة له إن "فرنسا مساهم مهم وتاريخي في "اليونيفيل"، المتمركزة في جنوب لبنان منذ عام 1978".
La France est un contributeur important et historique de la #FINUL, positionnée dans le Sud du Liban depuis 1978.
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) December 31, 2022
Mon déplacement auprès du contingent français vient réaffirmer notre capacité à mener des opérations importantes de maintien de la paix dans le cadre de l’@ONU_fr. pic.twitter.com/u6R5Wo9x8q
وأضاف أن زيارته إلى الكتيبة الفرنسية "تؤكد من جديد قدرتنا على تنفيذ عمليات حفظ السلام الرئيسية في إطار القوات المسلحة الفرنسية".
وتأتي زيارة لوكارنو إلى "اليونيفيل" بعد أسبوعين من حادث مقتل جندي أيرلندي في "اليونيفيل" في قرية العاقبية جنوبي لبنان.
منذ الانفجار الهائل في مرفا بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، حيث سيذهب وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكارنو، ضمن زيارته إلى لبنان، تحاول فرنسا تشجيع الطبقة السياسية هناك على الشروع في إصلاحات، بينما حالت الانقسامات السياسية منذ شهرين دون انتخاب رئيس للبلاد.
ويمر لبنان بأزمة اقتصادية وصفها البنك الدولي بأنها الأسوأ في العالم منذ العصر الحديث، إذ فقدت العملة المحلية نحو 95 في المئة من قيمتها، بينما يعيش أكثر من 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة.