https://sarabic.ae/20230103/بوركينا-فاسو-تطرد-السفير-الفرنسي-1071888072.html
بوركينا فاسو تطرد السفير الفرنسي
بوركينا فاسو تطرد السفير الفرنسي
سبوتنيك عربي
طرد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسكو السفير الفرنسي، وسط تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا مع تحرك الدولة الواقعة غربي أفريقيا لتطوير علاقات أوثق مع دول أخرى... 03.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-03T13:43+0000
2023-01-03T13:43+0000
2023-01-03T13:43+0000
أخبار فرنسا
بوركينا فاسو
العالم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/01/1068482713_1:0:2835:1594_1920x0_80_0_0_69cdf92395a203b497654551af576d6b.jpg
وأكد المتحدث باسم الحكومة البوركينية جان إيمانويل ويدراوغو لوكالة "أسوشيتيد برس" أنه طُلب من السفير لوك هالادي المغادرة، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. ورفضت السفارة الفرنسية التعليق.يأتي طرد هالادي بعد أقل من أسبوعين من إعلان باربرا مانزي، المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في بوركينا فاسو، شخصا غير مرغوب فيه.عانت بوركينا فاسو من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين (محظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.أطاح النظام العسكري الحالي بمجلس عسكري سابق العام الماضي، معتبرا أنه لم يفعل ما يكفي لوقف القتال.وتتزايد المشاعر المعادية للفرنسيين في المستعمرة الفرنسية السابقة منذ أن استولى زعيم المجلس العسكري الجديد إبراهيم تراوري، على السلطة في سبتمبر/ أيلول. كان تراوري أكثر انفتاحا بشكل علني على العمل مع دول أخرى، ولا سيما روسيا.في الشهر الماضي، زار رئيس وزراء بوركينا فاسو يواكيم كيليم دي تامبيلا روسيا لتعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمحاربة المتطرفين في المنطقة.وأرسلت فرنسا قوات إلى منطقة الساحل في غرب أفريقيا في 2013 عندما ساعدت في طرد المتطرفين الإسلاميين من السلطة في شمال مالي، لكنها تواجه معارضة متزايدة من الحكومات المحلية التي تقول إن الجنود الفرنسيين لم يقودا إلى نتائج تذكر ضد الجهاديين.غادرت القوات الفرنسية مالي العام الماضي بعد توتر العلاقات مع المجلس العسكري هناك. ولا يزال لدى الفرنسيين عدة مئات من القوات الخاصة المتمركزة في بوركينا فاسو.
https://sarabic.ae/20221203/بوركينا-فاسو-تغلق-راديو-فرنسا-الدولي-لبثه-رسالة-ترهيب-منسوبة-إلى-زعيم-إرهابي-1070813237.html
أخبار فرنسا
بوركينا فاسو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/01/1068482713_355:0:2480:1594_1920x0_80_0_0_da3b10d113c265b7d45a62349ce0ed85.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , بوركينا فاسو, العالم, روسيا
أخبار فرنسا , بوركينا فاسو, العالم, روسيا
بوركينا فاسو تطرد السفير الفرنسي
طرد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسكو السفير الفرنسي، وسط تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا مع تحرك الدولة الواقعة غربي أفريقيا لتطوير علاقات أوثق مع دول أخرى بينها روسيا.
وأكد المتحدث باسم الحكومة البوركينية جان إيمانويل ويدراوغو
لوكالة "أسوشيتيد برس" أنه طُلب من السفير لوك هالادي المغادرة، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. ورفضت السفارة الفرنسية التعليق.
يأتي طرد هالادي بعد أقل من أسبوعين من إعلان
باربرا مانزي، المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في بوركينا فاسو، شخصا غير مرغوب فيه.
عانت بوركينا فاسو من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين (محظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
أطاح النظام العسكري الحالي بمجلس عسكري سابق العام الماضي، معتبرا أنه لم يفعل ما يكفي لوقف القتال.
وتتزايد
المشاعر المعادية للفرنسيين في المستعمرة الفرنسية السابقة منذ أن استولى زعيم المجلس العسكري الجديد إبراهيم تراوري، على السلطة في سبتمبر/ أيلول. كان تراوري أكثر انفتاحا بشكل علني على العمل مع دول أخرى، ولا سيما روسيا.
في الشهر الماضي، زار رئيس وزراء بوركينا فاسو يواكيم كيليم دي تامبيلا روسيا لتعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمحاربة المتطرفين في المنطقة.
وأرسلت فرنسا قوات إلى منطقة الساحل في غرب أفريقيا في 2013 عندما ساعدت في طرد المتطرفين الإسلاميين من السلطة في شمال مالي، لكنها تواجه معارضة متزايدة من الحكومات المحلية التي تقول إن الجنود الفرنسيين لم يقودا إلى نتائج تذكر ضد الجهاديين.
غادرت القوات الفرنسية مالي العام الماضي بعد توتر العلاقات مع المجلس العسكري هناك. ولا يزال لدى الفرنسيين عدة مئات من القوات الخاصة المتمركزة في بوركينا فاسو.