https://sarabic.ae/20230104/هل-ينتظر-الصومال-حربا-أهلية-جديدة؟-1071933267.html
هل ينتظر الصومال حربا أهلية جديدة؟
هل ينتظر الصومال حربا أهلية جديدة؟
سبوتنيك عربي
تصاعدت عمليات حركة "الشباب" الصومالية ضد الحكومة التي أعلنت منذ انتخابها عزمها تضييق الخناق على الحركة، هذا بجانب تجدد الخلافات القبلية بين بعض المناطق... 04.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-04T17:20+0000
2023-01-04T17:20+0000
2023-01-04T17:20+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
العالم العربي
الصومال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1e/1048852749_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_87580543e5c32d3dfc405258b8c87b68.jpg
هل ينتظر الصومال حربا أهلية بجانب الحرب على حركة "الشباب"؟بداية يقول عبد الرحمن إبراهيم عبدي، رئيس مركز مقديشو للدراسات في الصومال، لا نتوقع أن حربا أهلية قد تندلع في الصومال على ضوء ما يجري في منطقة "سول"، المتنازع عليها بينها بين إدارة بونتلاند في الشرق وإدارة صومالاند في الشمال.صراع قديموأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن ملف الصراع في تلك المنطقة قديم ويعود إلى ما قبل استقلال الصومال، حيث أن القبائل أو العشائر التي تقطن في منطقة الصراع تتغير ولاءاتهم بين فترة وأخرى، أحيانا تتحالف مع إدارة صوماليلاند وأحيانا مع بوتيلاند، بل أحيانا تعلن أنها منطقة مستقلة لا تتبع أي من الولايتين السابق ذكرهما، وتطلب تلك المنطقة المتنازع عليها من الحكومة الصومالية التدخل لاحتواء الحكومة الصومالية التدخل في هذا النزاع.وأكد عبدي، أن هذا النزاع قديم وهذه المشكلة معروفة تتجدد في كل فترة تشهد فيها منطقة شمال الصومال إجراء انتخابات شعبية، لأن القبائل التي تسكن في هذه المنطقة تعتقد أوعلى الأقل بعض أبناء هذه المنطقة يعتقدون أنهم مهمشين ضمن إدارة صومال لاند، وعلى هذا الأساس أعتقد أن هذه المشكلة ليست مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى حرب أهلية، أو إلى حرب بين إدارة الولايتين.العودة للتفاوضوبحسب مدير مركز مقديشو، فإن ضعف احتمال نشوب حرب أهلية في البلاد يرجع إلى عدد من الأسباب، حيث أن إدارة ولاية صومالي لاند في هذه المرحلة منشغلة بانتخابات شعبية وتستعد لإجراء انتخابات رئاسية، وبالتالي ليس من السهل بالنسبة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن يعلن الدخول في حرب مفتوحة مع ولاية بونتلاند، ومن ناحية ثانية فإن إدارة بونت لاند تستعد أيضا لإجراء انتخابات شعبية، وأن الرئيس الحالي للولاية تنتهي مدته الرئاسية هذا العام، وبالتالي فهو غير مستعد أو لا يسعى إلى تفعيل التوتر بين الإدارتين.وأشار إلى أن الصراع الحالي سيجد حلا له عبر المفاوضات بين العشائر القاطنة في هذه المنطقة وإدارة صوماليلاند، لأن كل طرف يعلم جيدا أن هذه المشكلة لا يمكن حلها عبر الحرب أو السلاح، مشيرا إلى أن استبعاد نشوب حرب أهلية يرجع إلى أن الرئيس الحالي يبذل كل ما في وسعه أو يحاول الإمساك بالعصا من المنتصف وإنهاء هذه المشكلة عبر المفاوضات، وتأكيدا لهذا الدور نجد البرلمان الصومالي قد أعلن أمس عن تعيين لجنة خاصة لهذا الأمر، هذه اللجنة سوف تعمل على تخفيف التوتر وإيجاد حل لهذا النزاع.استعداد حكوميوحول علاقة الصراع الحالي بالحرب الدائرة منذ سنوات ضد حركة الشباب، أعتقد أن هذه المشكلة لن تشكل عقبة كبيرة أمام العمليات التي تقوم بها القوات الصومالية ضد حركة الشباب، فالحكومة الحالية استعدت لهذا الملف أو تلك الحرب، وأنها استعادت قبل أيام عددا من جنودها الذين كانوا يتدربون في إريتريا، والأيام المقبلة قد تشهد مناطق بجنوب الصومال عمليات ضد حركة الشباب، وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من تحرير ما يقارب 90 بالمئة من المناطق الواقعة في وسط الصومال خاصة في منطقة هيرامودوك.تحدي كبيرمن جانبه يقول عمر محمد، الباحث السياسي الصومالي، مما لا شك فيه، أن أي صراع مسلح داخل الصومال، سيشكل تحديا كبيرا للسلطة في البلاد إلى جانب حركة الشباب التي تخوض حاليا حرب مسلحة ضد الحكومة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مستجدات الأحداث في مدينة لاسعانود المتنازع عليها بين إدارتي "صوماليلاند" وولاية بونتلاند الإقليمية الصومالية، تمثل عبئا جديدا من الأعباء الثقيلة التي تنوء بحملها الحكومة الصومالية، ذلك أن الصراع على المدينة بين الطرفين طويل الأمد ومتعدد الأهداف والغايات، فصوماليلاند الانفصالية تدعي أحقيتها بهذه المناطق بناء على حدود المستعمر الأوروبي (البريطاني خاصة) في الشمال الصومالي الذي كان يعرف بمحمية الصومال البريطاني، بينما تدعي ولاية بونتلاند الإقليمية امتلاكها لهذه المناطق وفق التوزيع القبلي في المنطقة.لا حروب جديدةوأشار الباحث السياسي إلى أن هذه المتلازمة السياسية والعسكرية، تسببت بعدم حصول المدينة على الاستقرار رغم وقوعها الـ 15 عاما الماضية تحت سيطرة إدارة صوماليلاند، إلا أن عمليات الاغتيال المنظمة وتنفيذ المؤامرات المهددة لأمن المدينة واستقرارها، لم تتوقف حتى الآن، حيث تشير إحصاءات محلية غير رسمية مقتل حوالي 100 شخص من وجهاء المدينة وأعيانها في الفترة ما بين 2008 وحتى العام الحالي، كان آخرها عملية اغتيال الناشط العضو في حزب ودني "وطني" المعارض، مما أثار موجة الغضب التى أججت الأوضاع في مدينة لاسعانود التي رحلت الآلاف من أبناء الجنوب الصومالي إلى مناطقهم الأصلية، كخطوة لوضع حد لهذه المظاهر، غير أن هذه الخطوة لم تنجح في تحقيق أهدافها.وأوضح محمد، أن الحكومة الفيدرالية استشعرت المسؤولية الملقاة على كاهلها، حيث أعلن السيد آدم مذوبي رئيس مجلس الشعب أمس الثلاثاء عن تشكيل لجنة برلمانية لإجراء تحقيقات حول أحداث الأسابيع الماضية وإعداد تقرير خاص بالمستجدات في المدينة.وأكد الباحث السياسي أن الصومال ليس بمقدوره حاليا الانخراط في حرب عسكرية أخرى، وبالتالي يتعين على من يمتلكون زمام الإدارة فيها إنهاء المستجدات الأمنية والتوترات السياسية في مدينة لاسعانود بمحافظة سول الصومالية.ولقي 9 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر تفجيرين انتحاريين في منطقة مهاس بإقليم هيران وسط الصومال، وقال مسؤول أمني لوسائل إعلام إن "الإرهابيين هاجموا بلدة مهاس صباح اليوم باستخدام سيارات مفخخة محملة بالمتفجرات".وأضاف المسؤول أن الإرهابيين "استهدفوا منطقة مدنية وتأكد مقتل 9 أشخاص جميعهم مدنيون في التفجيرين"، واتهم المسؤول مقاتلي حركة "الشباب" بتنفيذ الهجوم انتقاما من العمليات العسكرية المكثفة التي تشنها الحكومة الصومالية ضدها مؤخرا.ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب المتشددة.وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بإقليم هيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة التي تحظى بدعم الجيش الأمريكي.وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
https://sarabic.ae/20230104/الصومال-ارتفاع-حصيلة-ضحايا-التفجير-المزدوج-وحركة-الشباب-تعلن-مسؤوليتها-1071921952.html
https://sarabic.ae/20230104/البرلمان-العربي-يدين-الهجوم-الإرهابي-في-وسط-الصومال-بسيارتين-مفخختين-1071921098.html
https://sarabic.ae/20230101/الجيش-الصومالي-يعلن-استعادة-مدينة-استراتيجية-وسط-البلاد-من-ميليشيا-الشباب-1071825295.html
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1e/1048852749_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_b6720112d948beccef08b714a08db812.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, الصومال
تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, الصومال
هل ينتظر الصومال حربا أهلية جديدة؟
تصاعدت عمليات حركة "الشباب" الصومالية ضد الحكومة التي أعلنت منذ انتخابها عزمها تضييق الخناق على الحركة، هذا بجانب تجدد الخلافات القبلية بين بعض المناطق المتنازع عليها ونشوب اشتباكات مسلحة، يراها البعض مقدمة لعودة الصراعات الأهلية إلى البلاد.
هل ينتظر الصومال حربا أهلية بجانب الحرب على حركة "الشباب"؟
بداية يقول عبد الرحمن إبراهيم عبدي، رئيس مركز مقديشو للدراسات في الصومال، لا نتوقع أن حربا أهلية قد تندلع في الصومال على ضوء ما يجري في منطقة "سول"، المتنازع عليها بينها بين إدارة بونتلاند في الشرق وإدارة صومالاند في الشمال.
وأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن ملف الصراع في تلك المنطقة قديم ويعود إلى ما قبل استقلال الصومال، حيث أن القبائل أو العشائر التي تقطن في منطقة الصراع تتغير ولاءاتهم بين فترة وأخرى، أحيانا تتحالف مع إدارة صوماليلاند وأحيانا مع بوتيلاند، بل أحيانا تعلن أنها منطقة مستقلة لا تتبع أي من الولايتين السابق ذكرهما، وتطلب تلك المنطقة المتنازع عليها من الحكومة الصومالية التدخل لاحتواء الحكومة الصومالية التدخل في هذا النزاع.
وأكد عبدي، أن هذا النزاع قديم وهذه المشكلة معروفة تتجدد في كل فترة تشهد فيها منطقة شمال الصومال إجراء انتخابات شعبية، لأن القبائل التي تسكن في هذه المنطقة تعتقد أوعلى الأقل بعض أبناء هذه المنطقة يعتقدون أنهم مهمشين ضمن إدارة صومال لاند، وعلى هذا الأساس أعتقد أن هذه المشكلة ليست مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى حرب أهلية، أو إلى حرب بين إدارة الولايتين.
وبحسب مدير مركز مقديشو، فإن ضعف احتمال نشوب حرب أهلية في البلاد يرجع إلى عدد من الأسباب، حيث أن إدارة ولاية صومالي لاند في هذه المرحلة منشغلة بانتخابات شعبية وتستعد لإجراء انتخابات رئاسية، وبالتالي ليس من السهل بالنسبة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن يعلن الدخول في حرب مفتوحة مع ولاية بونتلاند، ومن ناحية ثانية فإن إدارة بونت لاند تستعد أيضا لإجراء انتخابات شعبية، وأن الرئيس الحالي للولاية تنتهي مدته الرئاسية هذا العام، وبالتالي فهو غير مستعد أو لا يسعى إلى تفعيل التوتر بين الإدارتين.
وأشار إلى أن الصراع الحالي سيجد حلا له عبر المفاوضات بين العشائر القاطنة في هذه المنطقة وإدارة صوماليلاند، لأن كل طرف يعلم جيدا أن هذه المشكلة لا يمكن حلها عبر الحرب أو السلاح، مشيرا إلى أن استبعاد نشوب حرب أهلية يرجع إلى أن الرئيس الحالي يبذل كل ما في وسعه أو يحاول الإمساك بالعصا من المنتصف وإنهاء هذه المشكلة عبر المفاوضات، وتأكيدا لهذا الدور نجد البرلمان الصومالي قد أعلن أمس عن تعيين لجنة خاصة لهذا الأمر، هذه اللجنة سوف تعمل على تخفيف التوتر وإيجاد حل لهذا النزاع.
وحول علاقة الصراع الحالي بالحرب الدائرة منذ سنوات
ضد حركة الشباب، أعتقد أن هذه المشكلة لن تشكل عقبة كبيرة أمام العمليات التي تقوم بها القوات الصومالية ضد حركة الشباب، فالحكومة الحالية استعدت لهذا الملف أو تلك الحرب، وأنها استعادت قبل أيام عددا من جنودها الذين كانوا يتدربون في إريتريا، والأيام المقبلة قد تشهد مناطق بجنوب الصومال عمليات ضد حركة الشباب، وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من تحرير ما يقارب 90 بالمئة من المناطق الواقعة في وسط الصومال خاصة في منطقة هيرامودوك.
من جانبه يقول عمر محمد، الباحث السياسي الصومالي، مما لا شك فيه، أن أي صراع مسلح داخل الصومال، سيشكل تحديا كبيرا للسلطة في البلاد إلى جانب حركة الشباب التي تخوض حاليا حرب مسلحة ضد الحكومة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مستجدات الأحداث في مدينة لاسعانود المتنازع عليها بين إدارتي "صوماليلاند" وولاية بونتلاند الإقليمية الصومالية، تمثل عبئا جديدا من الأعباء الثقيلة التي تنوء بحملها الحكومة الصومالية، ذلك أن الصراع على المدينة بين الطرفين طويل الأمد ومتعدد الأهداف والغايات، فصوماليلاند الانفصالية تدعي أحقيتها بهذه المناطق بناء على حدود المستعمر الأوروبي (البريطاني خاصة) في الشمال الصومالي الذي كان يعرف بمحمية الصومال البريطاني، بينما تدعي ولاية بونتلاند الإقليمية امتلاكها لهذه المناطق وفق التوزيع القبلي في المنطقة.
وأشار الباحث السياسي إلى أن هذه المتلازمة السياسية والعسكرية، تسببت بعدم حصول المدينة على الاستقرار رغم وقوعها الـ 15 عاما الماضية تحت سيطرة إدارة صوماليلاند، إلا أن عمليات الاغتيال المنظمة وتنفيذ المؤامرات المهددة لأمن المدينة واستقرارها، لم تتوقف حتى الآن، حيث تشير إحصاءات محلية غير رسمية مقتل حوالي 100 شخص من وجهاء المدينة وأعيانها في الفترة ما بين 2008 وحتى العام الحالي، كان آخرها عملية اغتيال الناشط العضو في حزب ودني "وطني" المعارض، مما أثار موجة الغضب التى أججت الأوضاع في مدينة لاسعانود التي رحلت الآلاف من أبناء الجنوب الصومالي إلى مناطقهم الأصلية، كخطوة لوضع حد لهذه المظاهر، غير أن هذه الخطوة لم تنجح في تحقيق أهدافها.
وأوضح محمد، أن الحكومة الفيدرالية استشعرت المسؤولية الملقاة على كاهلها، حيث أعلن السيد آدم مذوبي رئيس مجلس الشعب أمس الثلاثاء عن تشكيل لجنة برلمانية لإجراء تحقيقات حول أحداث الأسابيع الماضية وإعداد تقرير خاص بالمستجدات في المدينة.
وأكد الباحث السياسي أن الصومال ليس بمقدوره حاليا الانخراط في حرب عسكرية أخرى، وبالتالي يتعين على من يمتلكون زمام الإدارة فيها إنهاء المستجدات الأمنية والتوترات السياسية في مدينة لاسعانود بمحافظة سول الصومالية.
ولقي
9 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر تفجيرين انتحاريين في منطقة مهاس بإقليم هيران وسط الصومال، وقال مسؤول أمني لوسائل إعلام إن "الإرهابيين هاجموا بلدة مهاس صباح اليوم باستخدام سيارات مفخخة محملة بالمتفجرات".
وأضاف المسؤول أن الإرهابيين "استهدفوا منطقة مدنية وتأكد مقتل 9 أشخاص جميعهم مدنيون في التفجيرين"، واتهم المسؤول مقاتلي حركة "الشباب" بتنفيذ الهجوم انتقاما من العمليات العسكرية المكثفة التي تشنها الحكومة الصومالية ضدها مؤخرا.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب المتشددة.
وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بإقليم هيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة التي تحظى بدعم الجيش الأمريكي.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.