https://sarabic.ae/20230110/بناء-وجه-جمجمة-أريحا-من-عصور-ما-قبل-التاريخ-علماء-يدحضون-دعاية-يهودية-صور-وفيديو----1072120716.html
بناء وجه "جمجمة أريحا" من عصور ما قبل التاريخ... صور وفيديو
بناء وجه "جمجمة أريحا" من عصور ما قبل التاريخ... صور وفيديو
سبوتنيك عربي
أعاد فريق من العلماء من جنسيات مختلفة، تشكيل وجه جمجمة بشرية مشهورة عمرها 9000 عام، اكتشفت بالقرب من مدينة أريحا. 10.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-10T14:13+0000
2023-01-10T14:13+0000
2023-01-10T14:25+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0a/1072120947_0:228:570:549_1920x0_80_0_0_dc2dee42b407d6d5176528b675d29af5.jpg
وعثر على جمجمة أريحا، وهي واحدة من سبع جماجم اكتشفتها عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون في عام 1953 وموجودة حاليًا في المتحف البريطاني في لندن والمغطاة بالجص وحفر في مكان العيون التي جعلتها أكثر واقعية وغموضا في ذات الوقت، لأنها تبدو كأنها تنظر إلى الشخص الذي أمامها.قال خبير الرسومات البرازيلي، سيسيرو مورايس، قائد المشروع في تصريحات لمجلة "Live Science" العلمية، إن هذا التصميم الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ كان "أول إعادة بناء لوجه في العالم".لكن التشكيل الجديد، الذي نُشر بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول في مجلة "OrtogOnline" استخدم تقنيات مختلفة لتحديد شكل الوجه، بل وأضاف الشعر للرأس وأظهر الوجه بشكل فني.اقرأ أيضا: اكتشاف قطعة بلورية "مخالفة للقواعد" الفيزيائيةبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الجمجمة كانت مستطيلة بشكل مصطنع عندما كان الرجل صغيرًا جدًا، ربما أصبحت بهذا الشكل بسبب ربطها بإحكام؛ بعض الجماجم الملصقة الأخرى التي عثرت عليها كينيون تظهر أيضًا علامات على ذلك، لكن السبب غير معروف.أريحا.. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالمويُعتقد أن أريحا، وهي مدينة فلسطينية في الضفة الغربية، واحدة من أقدم الأماكن التي سكنها البشر في العالم.لكن المقال أكد أن "البحث الأثري فشل في العثور على أي دليل على هذا الحدث، ويُعتقد الآن أنه مجرد دعاية يهودية، وفقًا للمؤرخين الذين كتبوا في قاموس "إيردمان" للكتاب المقدس". لكن علماء الآثار أشاروا إلى أن أريحا كانت مأهولة بشكل مستمر منذ حوالي 11000 عام.وفي عام 1953، اكتشفت كينيون سبع جماجم في موقع بالقرب من المدينة القديمة، وتم تغليف كل منها بالجص، ووضع في تجاويف أعين الجماجم أصداف بحرية وكان لبعضهم آثار من الطلاء البني. ويعتقد الآن أنها من بقايا طقوس جنائزية كانت شائعة في ذلك الوقت، أي منذ حوالي 9500 عام.واستخدم الباحثون تقنيات التخطيط المستخدم في عمليات التجميل والجراحات التجميلية وتصنيع أجزاء الجسم الاصطناعية للمساعدة في تشكيل الوجه.وقال مورايس إنه لم يتمكن من العثور على العديد من التفاصيل لتقريب الوجه لعام 2016، ولكن يبدو أنه استخدم ما يُعرف باسم "طريقة مانشستر"، والتي تم تطويرها منذ عام 1977 وتستند إلى تحليلات الطب الشرعي.وتابع: "لن أقول إن أسلوبنا هو تحديث، إنه مجرد نهج مختلف". لكن "هناك قدر أكبر من التماسك البنيوي والتشريحي والإحصائي".اقرأ أيضا: اكتشاف "عين الشمس" داخل فوهة المريخ "الغامضة" وتوقعات بوجود حياة... صور وفيديو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات
بناء وجه "جمجمة أريحا" من عصور ما قبل التاريخ... صور وفيديو
14:13 GMT 10.01.2023 (تم التحديث: 14:25 GMT 10.01.2023) أعاد فريق من العلماء من جنسيات مختلفة، تشكيل وجه جمجمة بشرية مشهورة عمرها 9000 عام، اكتشفت بالقرب من مدينة أريحا.
وعثر على جمجمة أريحا، وهي واحدة من سبع جماجم اكتشفتها عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون في عام 1953 وموجودة حاليًا في المتحف البريطاني في لندن والمغطاة بالجص وحفر في مكان العيون التي جعلتها أكثر واقعية وغموضا في ذات الوقت، لأنها تبدو كأنها تنظر إلى الشخص الذي أمامها.
قال خبير الرسومات البرازيلي، سيسيرو مورايس، قائد المشروع في
تصريحات لمجلة "Live Science" العلمية، إن هذا التصميم الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ كان "أول إعادة بناء لوجه في العالم".
وفي عام 2016، أصدر المتحف البريطاني قياسات دقيقة لجمجمة أريحا، بناءً على التصوير المقطعي الدقيق، أو التصوير المقطعي المحوسب الدقيق، وهو مسح مفصل للغاية بالأشعة السينية. ثم تم استخدام القياسات لإنشاء نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد للجمجمة، واستخدم النموذج النهائي لعمل تقريب أولي للوجه.
لكن التشكيل الجديد، الذي نُشر بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول
في مجلة "OrtogOnline" استخدم تقنيات مختلفة لتحديد شكل الوجه، بل وأضاف الشعر للرأس وأظهر الوجه بشكل فني.
وقال مورايس إنه على الرغم من أن الجمجمة كان يُعتقد في البداية أنها أنثى، إلا أن الملاحظات اللاحقة حددت أنها تخص ذكرا، لذا فإن التقريب الجديد يُظهر وجه رجل ذو شعر داكن في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، ويشير علماء الآثار إلى أنه كان "في منتصف العمر" وفقًا لمعايير اليوم عند وفاته وبناء على طريقة التئام الجرح في الجمجمة.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الجمجمة كانت مستطيلة بشكل مصطنع عندما كان الرجل صغيرًا جدًا، ربما أصبحت بهذا الشكل بسبب ربطها بإحكام؛ بعض الجماجم الملصقة الأخرى التي عثرت عليها كينيون تظهر أيضًا علامات على ذلك، لكن السبب غير معروف.
أريحا.. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
ويُعتقد أن أريحا، وهي مدينة فلسطينية في الضفة الغربية، واحدة من أقدم الأماكن التي سكنها البشر في العالم.
بحسب المقال، "تظهر أريحا في كتاب يشوع التوراتي (سفر يوشع) كأول مدينة كنعانية هاجمها الإسرائيليون بعد عبورهم نهر الأردن حوالي 1400 قبل الميلاد. وفقًا للقصة التوراتية، انهارت جدران أريحا بعد أن أمر يوشع الإسرائيليين بالدوران حول المدينة لمدة سبعة أيام وهم يحملون تابوت العهد، ثم ينفخون في الأبواق ويصرخون" كما جاء في المصدر.
لكن المقال أكد أن "البحث الأثري فشل في العثور على أي دليل على هذا الحدث، ويُعتقد الآن أنه مجرد دعاية يهودية، وفقًا للمؤرخين الذين كتبوا في قاموس "إيردمان" للكتاب المقدس". لكن علماء الآثار أشاروا إلى أن أريحا كانت مأهولة بشكل مستمر منذ حوالي 11000 عام.
وفي عام 1953، اكتشفت كينيون سبع جماجم في موقع بالقرب من المدينة القديمة، وتم تغليف كل منها بالجص، ووضع في تجاويف أعين الجماجم أصداف بحرية وكان لبعضهم آثار من الطلاء البني. ويعتقد الآن أنها من بقايا طقوس جنائزية كانت شائعة في ذلك الوقت، أي منذ حوالي 9500 عام.
وتوقعت كينيون أن هذه الجماجم قد تكون صور أو تماثيل لبعض سكان أريحا الأوائل. ولكن تم العثور على أكثر من 50 جمجمة مغلفة من نفس الحقبة في جميع أنحاء المنطقة، ويُعتقد الآن أنها آثار لطقوس جنائزية، وفقًا لدراسة أجرتها دنيس شماندت بيسيرات، الأستاذة الفخرية الفن ودراسات الشرق الأوسط في جامعة تكساس في أوستن.
واستخدم الباحثون تقنيات التخطيط المستخدم في عمليات التجميل والجراحات التجميلية وتصنيع أجزاء الجسم الاصطناعية للمساعدة في تشكيل الوجه.
وقال مورايس إنه لم يتمكن من العثور على العديد من التفاصيل لتقريب الوجه لعام 2016، ولكن يبدو أنه استخدم ما يُعرف باسم "طريقة مانشستر"، والتي تم تطويرها منذ عام 1977 وتستند إلى تحليلات الطب الشرعي.
وتابع: "لن أقول إن أسلوبنا هو تحديث، إنه مجرد نهج مختلف". لكن "هناك قدر أكبر من التماسك البنيوي والتشريحي والإحصائي".
