https://sarabic.ae/20230111/محيطات-العالم-تنذر-بخطر-على-البشرية-بعد-تسجيلها-أعلى-درجة-حرارة-على-الإطلاق-1072168550.html
محيطات العالم تنذر بخطر على البشرية بعد تسجيلها أعلى درجة حرارة على الإطلاق
محيطات العالم تنذر بخطر على البشرية بعد تسجيلها أعلى درجة حرارة على الإطلاق
سبوتنيك عربي
سجلت محيطات العالم أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق في عام 2022، فيما يعكس التغيرات العميقة والشاملة التي أحدثتها الانبعاثات الحرارية على مناخ كوكب الأرض. 11.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-11T16:40+0000
2023-01-11T16:40+0000
2023-01-11T16:40+0000
مجتمع
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/0a/1070018137_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_0b2099ae700ccf415e97e187e6bc50b0.jpg
يتم امتصاص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة التي تحبسها انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المحيطات، وتظهر السجلات، التي بدأت في عام 1958، ارتفاعا لا هوادة فيه في درجة حرارة المحيطات، مع تسارع الاحترار بعد عام 1990، بحسب دراسة نقلتها صحيفة "الغادريان" البريطانية.تساعد المحيطات الأكثر سخونة على زيادة حدة الطقس المتطرف، ما يؤدي إلى مزيد من الأعاصير الشديدة والمزيد من الرطوبة في الهواء، وبالتالي، المزيد من الأمطار الغزيرة والفيضانات. كما تتوسع رقعة المياه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتعريض المدن الساحلية للخطر.درجة حرارة المحيطات أقل تأثرا بتقلب المناخ الطبيعي مقارنة بدرجة حرارة الغلاف الجوي، ما يجعل المحيطات مؤشرا لا يمكن إنكاره على الاحتباس الحراري.خلال عام 2022، شهد العالم حدث "لا نينيا" الثالث على التوالي، وهو المرحلة الأكثر برودة لدورة مناخية غير منتظمة تتمحور حول المحيط الهادئ وتؤثر على أنماط الطقس العالمية. في المقابل، فعندما تعود ظاهرة "النينيو"، سترتفع درجات حرارة الهواء العالمية بشكل أكبر.خلص فريق العلماء الدولي الذي أنتج التحليل الجديد لحرارة المحيطات إلى أن "دورة طاقة الأرض والمياه قد تغيرت بشكل كبير بسبب انبعاث الغازات الدفيئة من الأنشطة البشرية، مما أدى إلى تغييرات واسعة النطاق في نظام مناخ الأرض".وقال البروفيسور جون أبراهام، من جامعة سانت توماس في مينيسوتا وجزء من فريق الدراسة: "إذا كنت ترغب في قياس الاحترار العالمي، فأنت تريد قياس الاتجاه الذي يذهب إليه الاحترار. يذهب أكثر من 90% إلى المحيطات".فيما قال البروفيسور مايكل مان، من جامعة بنسلفانيا، وهو أيضا جزء من الفريق: "المحيطات الأكثر دفئا تعني أن هناك احتمالية أكبر لظواهر هطول أكبر، كما رأينا العام الماضي في أوروبا، وأستراليا، وحاليا على الساحل الغربي من الولايات المتحدة".
https://sarabic.ae/20230110/165-مليار-دولار-خسائر-أمريكا-من-الطقس-المتطرف-في-2022-1072131243.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/0a/1070018137_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_27ea6f1a79ef8285009c2df3bea33fe5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم
محيطات العالم تنذر بخطر على البشرية بعد تسجيلها أعلى درجة حرارة على الإطلاق
سجلت محيطات العالم أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق في عام 2022، فيما يعكس التغيرات العميقة والشاملة التي أحدثتها الانبعاثات الحرارية على مناخ كوكب الأرض.
يتم امتصاص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة التي تحبسها انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المحيطات، وتظهر السجلات، التي بدأت في عام 1958، ارتفاعا لا هوادة فيه في درجة حرارة المحيطات، مع تسارع الاحترار بعد عام 1990، بحسب دراسة نقلتها
صحيفة "الغادريان" البريطانية.
تساعد المحيطات الأكثر سخونة على زيادة حدة الطقس المتطرف، ما يؤدي إلى مزيد من الأعاصير الشديدة والمزيد من الرطوبة في الهواء، وبالتالي، المزيد من
الأمطار الغزيرة والفيضانات. كما تتوسع رقعة المياه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتعريض المدن الساحلية للخطر.
درجة حرارة المحيطات أقل تأثرا بتقلب المناخ الطبيعي مقارنة بدرجة حرارة الغلاف الجوي، ما يجعل المحيطات مؤشرا لا يمكن إنكاره على الاحتباس الحراري.
خلال عام 2022، شهد العالم حدث "لا نينيا" الثالث على التوالي، وهو المرحلة الأكثر برودة لدورة مناخية غير منتظمة تتمحور حول المحيط الهادئ وتؤثر على أنماط الطقس العالمية. في المقابل، فعندما تعود ظاهرة "
النينيو"، سترتفع درجات حرارة الهواء العالمية بشكل أكبر.
خلص فريق العلماء الدولي الذي أنتج التحليل الجديد لحرارة المحيطات إلى أن "دورة طاقة الأرض والمياه قد تغيرت بشكل كبير بسبب انبعاث الغازات الدفيئة من الأنشطة البشرية، مما أدى إلى تغييرات واسعة النطاق في نظام مناخ الأرض".
وقال البروفيسور جون أبراهام، من جامعة سانت توماس في مينيسوتا وجزء من فريق الدراسة: "إذا كنت ترغب في قياس الاحترار العالمي، فأنت تريد قياس الاتجاه الذي يذهب إليه الاحترار. يذهب أكثر من 90% إلى المحيطات".
فيما قال البروفيسور مايكل مان، من جامعة بنسلفانيا، وهو أيضا جزء من الفريق: "المحيطات الأكثر دفئا تعني أن هناك احتمالية أكبر لظواهر هطول أكبر، كما رأينا العام الماضي في أوروبا، وأستراليا، وحاليا على
الساحل الغربي من الولايات المتحدة".