https://sarabic.ae/20230114/تونس-مظاهرات-معارضة-للرئيس-قيس-سعيد-في-الذكرى-12-للثورة-1072273924.html
تونس... مظاهرات معارضة للرئيس قيس سعيد في الذكرى 12 للثورة
تونس... مظاهرات معارضة للرئيس قيس سعيد في الذكرى 12 للثورة
سبوتنيك عربي
شهدت تونس العاصمة، اليوم السبت، وقفات ومسيرات متعددة دعت لها أطياف من المعارضة، تخليدا للذكرى 12 للثورة ضد نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعبيرا عن... 14.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-14T15:39+0000
2023-01-14T15:39+0000
2023-06-09T11:31+0000
أخبار تونس اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0a/1071047968_0:150:1600:1050_1920x0_80_0_0_b36cae3ae436f8a5da3a0a1bf9974b4f.jpg
الجزائر - سبوتنيك. عرفت الشوارع الرئيسية في العاصمة التونسية، على رأسها شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات أمنية مشددة، بعد تعدد النداءات للسير، من جانب قوى سياسية مختلفة تتقدمها جبهة "الخلاص الوطني"، التي تجمع في صفوفها قوى سياسية عديدة من بينها حركة "النهضة"، و"قلب تونس"، و"ائتلاف الكرامة" وغيرها.واستطاعت الجبهة حشد جزء من أنصارها في ساحة "باساج"، حيث حاول المشاركون السير نحو شارع الحبيب بورقيبة رغم الطوق الأمني الشديد، وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس قيس سعيد، واصفةً قرارته بـ "الانقلابية"، ومطالبة بـ "الوحدة الوطنية بين مختلف المشارب السياسية".من جهته ندد الحزب "الدستوري الحر"، برفض السلطات التونسية منحه ترخيص للسير نحو قصر قرطاج، مؤكدا، عبر رئيسته عبير موسي، أن الحزب "سيتحرك نحو قرطاج حتى من دون ترخيص".وحاول الحزب "الدستوري الحر"، طيلة الساعات الأولى من نهار اليوم التوجه نحو قصر قرطاج، بدون أن يفلح في كسر الطوق الأمني.وقال أمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي، في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية على هامش الوقفات، إن "إحياء ذكرى الثورة التي تنكر لها قيس سعيد، وحاول أن يلغي هذا اليوم، لهذا نزلنا للشارع لنوجه رسالة إليه ونقول له "ارحل" والشعب سيسقطك مثلما أسقط الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وسيكون مصيره الهروب إلى الخارج أو السجن". كان الرئيس سعيد قد أقر، في تموز/ يوليو 2021، تدابير استثنائية بينها تعليق عمل البرلمان وعزل الحكومة وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، ضمن خطوات وصفها بالإصلاحية.وقد لاقت هذه التدابير الاستثنائية انتقادات واسعة، لا سيما من خصوم الرئيس في حركة النهضة التي تسيطر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، واعتبروها "انقلاباً على الدستور والثورة"، لكن سعيد أكد أنها ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار.
https://sarabic.ae/20230113/في-ذكرى-14-يناير-هل-يستجيب-الشارع-التونسي-لدعوات-التظاهر-ضد-قيس-سعيد-1072244535.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0a/1071047968_0:0:1600:1200_1920x0_80_0_0_e3b64239f13d5bf69c0a9b1d823712a6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تونس اليوم, العالم العربي
أخبار تونس اليوم, العالم العربي
تونس... مظاهرات معارضة للرئيس قيس سعيد في الذكرى 12 للثورة
15:39 GMT 14.01.2023 (تم التحديث: 11:31 GMT 09.06.2023) شهدت تونس العاصمة، اليوم السبت، وقفات ومسيرات متعددة دعت لها أطياف من المعارضة، تخليدا للذكرى 12 للثورة ضد نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعبيرا عن رفض مسار 25 يوليو الذي أعلنه الرئيس قيس السعيد.
الجزائر - سبوتنيك. عرفت الشوارع الرئيسية في العاصمة التونسية، على رأسها شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات أمنية مشددة، بعد تعدد النداءات للسير، من جانب
قوى سياسية مختلفة تتقدمها جبهة "الخلاص الوطني"، التي تجمع في صفوفها قوى سياسية عديدة من بينها حركة "النهضة"، و"قلب تونس"، و"ائتلاف الكرامة" وغيرها.
واستطاعت الجبهة حشد جزء من أنصارها في ساحة "باساج"، حيث حاول المشاركون السير نحو شارع الحبيب بورقيبة رغم الطوق الأمني الشديد، وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس قيس سعيد، واصفةً قرارته بـ "الانقلابية"، ومطالبة بـ "الوحدة الوطنية بين مختلف المشارب السياسية".
من جهته ندد الحزب "الدستوري الحر"، برفض
السلطات التونسية منحه ترخيص للسير نحو قصر قرطاج، مؤكدا، عبر رئيسته عبير موسي، أن الحزب "سيتحرك نحو قرطاج حتى من دون ترخيص".
وحاول الحزب "الدستوري الحر"، طيلة الساعات الأولى من نهار اليوم التوجه نحو قصر قرطاج، بدون أن يفلح في كسر الطوق الأمني.
وقال أمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي، في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية على هامش الوقفات، إن "إحياء
ذكرى الثورة التي تنكر لها قيس سعيد، وحاول أن يلغي هذا اليوم، لهذا نزلنا للشارع لنوجه رسالة إليه ونقول له "ارحل" والشعب سيسقطك مثلما أسقط الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وسيكون مصيره الهروب إلى الخارج أو السجن".
كان الرئيس سعيد قد أقر، في تموز/ يوليو 2021، تدابير استثنائية بينها تعليق عمل البرلمان وعزل الحكومة وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، ضمن خطوات وصفها بالإصلاحية.
وقد لاقت هذه التدابير الاستثنائية انتقادات واسعة، لا سيما من خصوم الرئيس في حركة النهضة التي تسيطر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، واعتبروها "انقلاباً على الدستور والثورة"، لكن سعيد أكد أنها ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار.