نصر الله: نريد رئيسا للبنان شجاعا ومستعدا للتضحية
© AFP 2023 / AL-MANARحسن نصر الله
© AFP 2023 / AL-MANAR
تابعنا عبر
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، إن بلاده تريد رئيسا للجمهورية شجاعًا وعلى استعداد للتضحية.
وأفادت قناة "الميادين"، مساء اليوم الخميس، بأن تصريحات نصر الله جاءت في كلمة بمناسبة الذكرى الـ30 لانطلاقة المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في بيروت، مؤكدًا أن اللبنانيين يبحثون عن رئيس للجمهورية من النوع الشجاع.
السيد حسن #نصرالله: لن تكون هناك تسوية في المنطقة ويجب بناء الرؤية الاقتصادية على أنّه لا استقرار في ظل الصراع مع العدو الإسرائيلي. pic.twitter.com/xEV32Pmtbk
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2023
وأشار الأمين العام لـ"حزب الله" إلى أن اللبنانيين أيضا يرغبون حكومة ومسؤولين من هذا النوع الشجاع، لافتًا إلى أن الشعب اللبناني يحتاج "دولة يقدم مسؤولوها المصلحة العامة على المصالح الشخصية ويواجهون الضغوط".
وقال حسن نصر الله:
نحتاج إلى سلطة سياسية ودولة شجاعة تأخذ موقفا وتصمد وتتحدى وتتخذ قرارات جريئة.
وأفاد الأمين العام لـ"حزب الله" بأن "المغتربين اللبنانيين يتعرضون للخطر والاعتداء الأمريكي من خلال وضع رجال أعمال وتجار كبار على لوائح الإرهاب بتهم ظالمة".
عاجل | السيد #نصرالله: نحتاج دولة يقدم مسؤولوها المصلحة العامة على المصالح الشخصية ويواجهون الضغوط
— قناة المنار (@TVManar1) January 19, 2023
وأوضح أن هناك هما أساسيا يحكم لبنان ويتعلق بالملف الاقتصادي والمالي والنقدي، داعيًا الجميع إلى تحمل المسؤولية، وإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، مضيفًا أنه "لا نقاش في أن الوضع الاقتصادي صعب في لبنان وهذه نقطة إجماع، وهذا الأمر ليس استثنائيا، عالميا، وهناك عدة دول في العالم تعاني من أزمات اقتصادية خانقة".
عاجل | السيد #نصرالله: المغتربون نقطة قوة للبنان كذلك وهؤلاء يتعرضون للمضايقة من قبل الادارة الاميركية حيث يتم وضعهم على لائحة العقوبات
— قناة المنار (@TVManar1) January 19, 2023
وطالب نصر الله بضرورة وضع رؤية للوضع الاقتصادي في لبنان، وعلى أساسها يتم وضع خطط وبرامج، مشيرًا إلى أنه من الأسباب الرئيسية لسوء الوضع الاقتصادي الحالي في بلاده هو "المحاصصة السياسية في المشاريع، والعقوبات والضغوط والحصار، وتبعات الحروب الداخلية وإعادة الإعمار، والحروب والاعتداءات الإسرائيلية والأحداث الإقليمية، ولا سيما ملف النازحين الذي يحمل لبنان أعباء كبيرة".