https://sarabic.ae/20230123/علماء-يحددون-علاقة-قلة-النوم-بـالشياطين-والأشباح-والكائنات-الفضائية-1072608255.html
علماء يحددون علاقة قلة النوم بـ"الشياطين والأشباح والكائنات الفضائية"
علماء يحددون علاقة قلة النوم بـ"الشياطين والأشباح والكائنات الفضائية"
سبوتنيك عربي
أظهرت دراسة جديدة أن اعتقاد الناس في الظواهر الخارقة للطبيعة، ربما يكون نابعا من قلة النوم. 23.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-23T10:43+0000
2023-01-23T10:43+0000
2023-01-23T14:38+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102035/52/1020355299_0:0:1732:975_1920x0_80_0_0_a59baecc4f12c4b381cc494e8dc83c92.jpg
وبحسب الدراسة التي أجريت على نحو 9 آلاف مشارك، فقلة النوم مثلما تلحق أضرارا مختلفة بالجسم، فإنها كذلك تجعل الإنسان أكثر عرضة للإيمان بالظواهر الخارقة للطبيعة، وتحديدا الاعتقاد في الحياة بعد الموت والأشباح والشياطين والأطباق الطائرة.وشلل النوم هو عرض آخر من أعراض اضطراب النوم المخيفة، إذ أنك تشعر بأنك مستيقظ، لكنك لا تستطيع أن تحرك جسدك. ويعتقد شاربليس أن كلتا الحالتين تفسر أحداثا خارقة عديدة.أما متلازمة الرأس المنفجر، فيصفها البعض بأنها مثل قنبلة تنفجر بالقرب من رؤوسهم أثناء النوم، وقد يتعرض لها البعض مرة في العمر، بينما يتعرض لها آخرون عدة مرات في الليلة الواحدة.ولم يسمح الباحثون بمشاركة من يعانون اضطرابات وأمراض عقلية في الدراسة.ولاحظ مؤلفو الدراسة أنه مستوى الاعتقاد في الظواهر الخارقة، يزيد عند أولئك الذين ينامون أقل، حتى عند التحكم في متغيرات العمر والجنس. ويضيف المؤلفون أن "أحد تفسيرات هذه المعتقدات، هو أن الشخص قد يفسر ما يراه من صور أو يسمعه من أصوات خلال نومه المضطرب، على أنه دليل على وجود كائنات فضائية أو كائنات أخرى خارقة للطبيعة"، مؤكدين أنه يلزم إجراء المزيد من البحث.ويتوقع العلماء أن يساهم عملهم في علاج اضطرابات النوم إذا واصلوا الدراسة.
https://sarabic.ae/20230114/باحثون-النوم-غير-الكافي-يهدد-بالسمنة-بسبب-هرمون-الجوع-1072258516.html
https://sarabic.ae/20221102/دراسة-تكشف-العلاقة-بين-قلة-النوم-ومرض-غلوكوما-1069741993.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102035/52/1020355299_0:0:1580:1185_1920x0_80_0_0_2b7bd2cb284920371bc8eac323712084.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
علماء يحددون علاقة قلة النوم بـ"الشياطين والأشباح والكائنات الفضائية"
10:43 GMT 23.01.2023 (تم التحديث: 14:38 GMT 23.01.2023) أظهرت دراسة جديدة أن اعتقاد الناس في الظواهر الخارقة للطبيعة، ربما يكون نابعا من قلة النوم.
وبحسب الدراسة التي أجريت على نحو 9 آلاف مشارك، فقلة النوم مثلما تلحق أضرارا مختلفة بالجسم، فإنها كذلك تجعل الإنسان أكثر عرضة للإيمان بالظواهر الخارقة للطبيعة، وتحديدا الاعتقاد في الحياة بعد الموت والأشباح والشياطين والأطباق الطائرة.
وفي الدراسة، حاول العلماء
تحديد الصلة بين النوم على نحو غير منتظم، واعتقادهم بتلك الظواهر الخارقة، حيث فحصوا العلاقة بين التأثيرات مثل شلل النوم ومتلازمة الرأس المنفجر من ناحية، والممارسات الروحية وتجارب الأحداث الخارقة من ناحية أخرى، فوجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الاضطرابات، غالبًا ما يؤمنون بالظواهر الغيبية.
وشلل النوم هو عرض آخر من أعراض اضطراب النوم المخيفة، إذ أنك تشعر بأنك مستيقظ، لكنك لا تستطيع أن تحرك جسدك. ويعتقد شاربليس أن كلتا الحالتين تفسر أحداثا خارقة عديدة.
أما متلازمة الرأس المنفجر، فيصفها البعض بأنها مثل قنبلة تنفجر بالقرب من رؤوسهم أثناء النوم، وقد يتعرض لها البعض مرة في العمر، بينما يتعرض لها آخرون عدة مرات في الليلة الواحدة.
ولم يسمح الباحثون بمشاركة من يعانون اضطرابات وأمراض عقلية في الدراسة.
ولاحظ مؤلفو الدراسة أنه مستوى الاعتقاد في الظواهر الخارقة، يزيد عند أولئك الذين ينامون أقل، حتى عند التحكم في متغيرات العمر والجنس.
كان من بين المشاركين أشخاص يؤمنون إيمانًا راسخًا بالظواهر الخارقة، على النحو التالي: 12.7% يؤمنون بالحياة بعد الموت، 8.1% يؤمنون بوجود الأشباح، 5.6% يعتقدون أن بعض الأشخاص يمكنه الاتصال بالمتوفى، 4.7% يؤمنون بوجود الشياطين، 3.4% يعتقدون أن كائنات فضائية زارت الأرض أو تواصلت مع البشر".
ويضيف المؤلفون أن "أحد تفسيرات هذه المعتقدات، هو أن الشخص قد يفسر ما يراه من صور أو يسمعه من أصوات خلال نومه المضطرب، على أنه دليل على وجود كائنات فضائية أو كائنات أخرى خارقة للطبيعة"، مؤكدين أنه يلزم إجراء المزيد من البحث.
ويتوقع العلماء أن يساهم عملهم في علاج اضطرابات النوم إذا واصلوا الدراسة.