https://sarabic.ae/20230124/هل-يخدم-اجتماع-وزراء-الخارجية-العرب-مساعي-حل-النزاع-الليبي-1072676788.html
هل يخدم اجتماع وزراء الخارجية العرب مساعي حل النزاع الليبي؟
هل يخدم اجتماع وزراء الخارجية العرب مساعي حل النزاع الليبي؟
سبوتنيك عربي
خلّف اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في العاصمة الليبية طرابلس تساؤلات بشأن قدرته على دفع مساعي حل الأزمة المستفحلة في ليبيا، خاصة في ظل المقاطعة... 24.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-24T21:02+0000
2023-01-24T21:02+0000
2023-01-24T21:03+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
جامعة الدول العربية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:630:1401:1418_1920x0_80_0_0_e5b7ec8650bfe93481d42c07296bbec0.jpg
وحضر الاجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر وقطر، في حين أوفدت دول السودان وفلسطين وسلطنة عمان وجزر القمر ممثلين دبلوماسيين برتبة أقل. كما حضره الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ليبيا، وسط غياب لافت للأمنة العامة لجامعة الدول العربية و بقية الدول العربية.واعتبرت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش التي ترأست الاجتماع، أن أمانة الجامعة العربية أقحمت نفسها بالانحياز الواضح لإحدى الدول العربية، وأن تغيّبها عن الاجتماع "وضع الكثير من الدول في حرج الاصطفاف".وأكدت المنقوش أن ليبيا واجهت دعوات لتأجيل عقد الاجتماع التشاوري وثني وزراء خارجية دول عربية عن المشاركة فيه دون أن تذكرها، فيما توجهت الضنون إلى دولة مصر التي أعلن وزير خارجيتها اعتراضه على ترؤس خارجية حكومة الوحدة لمجلس الجامعة، معللا ذلك بانتهاء ولايتها.تونس تتصدر قائمة المشاركينوشاركت تونس في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب ممثلة في وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الذي أجرى لقاءات مع عدة مسؤولين ليبيين، على غرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ووزيري الخارجية والمواصلات بحكومة الوحدة الوطنية الليبية.وأكد وزير الخارجية التونسي خلال لقائه برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، "استعداد بلاده الدائم والثابت للوقوف إلى جانب ليبيا ودعمها من أجل إنجاح المسار السياسي بها في كنف التوافق بين الليبيين وملكيتهم لهذا المسار ووفقا لأولوياتهم".وشدد على أن هذا المسار يمر بإجراء الاستحقاقات الانتخابية بما يفضي إلى تركيز مؤسسات شرعية ودستورية دائمة، تستعيد من خلالها ليبيا أمنها واستقرارها ودورها في محيطها الإقليمي والدولي.فيما أشاد الدبيبة "بدور تونس المحوري ومساهمتها الفاعلة في الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا"، مشددا على ضرورة مزيد تعزيز التعاون والشراكة في مخلتف القطاعات والمجالات.وكان الدبيبة قد أجرى زيارة إلى تونس في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مرفوقا بوفد حكومي رفيع يضم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ووزراء الاقتصاد والمالية والعدل والداخلية.مؤشر إيجابي نحو حل الأزمة الليبيةويرى الخبير في شؤون منطقة شمال أفريقيا باسل الترجمان في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا هو مؤشر إيجابي خاصة وأنها المرة الأولى الذي يعقد فيها هذا الاجتماع منذ اندلاع الأزمة الليبية قبل أكثر من 10 سنوات.وأضاف "بغض النظر عن تغيّب بعض الدول العربية عن هذا الاجتماع، فإن هذا اللقاء يعكس رغبة ليبية وعربية بان تعود ليبيا للعب دورها الاقليمي وأن تكون هنالك عودة للأمن والاستقرار وأن تمتلك السلطة الليبية القدرة على السيطرة الفعلية على أراضيها وأن يكون هناك توجه نحو اعتماد حل ليبي ليبي ينهي هذه الأزمة المتمددة".ويعتقد الترجمان أن هذا الاجتماع يمكن أن يدفع بشكل جدي نحو إيجاد حل ينهي النزاع الليبي وأن يتم من خلاله إرسال رسائل واضحة لكل الأطراف الليبية والدولية بوجود تحرك جدي عربي باتجاه دعم ليبيا والسعي نحو اخراجها من الأزمة تتخبط فيها جراء تدخلات أجنبية ساهمت في مزيد تعميق المشهد.وحول المشاركة التونسية في هذا الاجتماع، قال الترجمان "تونس لها قدرة كبيرة على أن تلعب دورا في حل الأزمة الليبية لسببين، الأول هو أنها لم تكن طرفا في أي نزاع ليبي ليبي ولم تسمح أن يتم الزج بها في هذا النزاع، والثاني هو أنها لا تمتلك أطماعا في ليبيا بل لديها مصالح أساسها أن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا خاصة وأن الأزمة الليبية تسببت في خسائر كبرى لتونس في كل المستويات".وأكد أن تونس رفضت أن تسمح لأطراف دولية، تركيا تحديدا، أن تستعمل أراضيها من أجل إدخال قواتها إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الدولة التونسية تعي جيدا ان القوات التركية ستغادر عاجلا أم آجلا وسيسجل التاريخ أن تونس سمحت للأتراك بدخول ليبيا عبر أراضيها.وشدد الترجمان على أن الحياد الذي انتهجته الدولة التونسية يمنحها امكانية دور لعب محوري في حل الأزمة الليبية بكل قوة وثبات، مؤكدا أن الجانب الليبي ليس له احترازات ضد تونس على عكس عدد من الدول وأنه يقدر الدور الذي تلعبه تونس على الصعيد الأمني من خلال حماية الحدود من التهديدات الإرهابية المحتملة.اجتماع مبتوروفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال الدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي إن بوادر فشل اجتماع وزراء الخارجية العرب ظهرت قبل انطلاقه، معتبرا أن هذا الاجتماع انطلق مبتورا.وأضاف "لا يمكن التحدث عن اجتماع لوزراء الخارجية العرب قاطعته العديد من العواصم الشرقية والخليجية التي تتقارب مصالحها في الوقت الحاضر، وفي غياب تزكية جامعة الدول العربية".وقال إن غياب الأمين العام للجامعة العربية أو من يمثله عن هذا الاجتماع دليل واضح على أن الجامعة غير معنية به، معتبرا أن هذه المقاطعة هي مظهر من مظاهر التشرذم العربي.وعلى عكس الترجمان، يرى العبيدي أن التحرك الدبلوماسي التونسي في علاقة بالملف الليبي محدود جدا، مشددا على أن استقرار ليبيا ليس بيد تونس وإنما بيد قوى الهيمنة، وأن توضح الرؤية بالنسبة لليبيا مرتبط بتوصل هذه القوى إلى معادلة تضمن حقوق ومصالح كل طرف حسبما يراها هو".وشدد العبيدي أن حل النزاع الليبي ليس بالأمر الهين خاصة في ظل تواصل تموقع الجماعات المسلحة واستمرار النزاع بين شق خليفة حفتر والجهة الشرقية من ناحية وشق عبد الحميد الدبيبة والجهة الغربية من ناحية ثانية وشق فتحي باشاغا من جهة ثالثة.ولكنه أشار في المقابل، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية تسعى حاليا إلى استمالة تونس بطرق مختلفة لأنها تعي جيدا أن تونس هي المتنفس الوحيد للمنطقة الغربية، وهو ما أثبتته التجربة حينما لجأ الآلاف من الليبيين إليها إبان الثورة.وقال العبيدي إن هذه الاستمالة كشفها المد التضامني الإغاثي الذي سبق اجتماع وزراء الخارجية العرب، وهي خطوة جاءت بعد فترة من الفتور تخللتها لهجة استفزازية وعدائية صدرت عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تجاه تونس.واعتبر العبيدي أن مشاركة تونس في اجتماع الخارجية العرب تكشف عن اصطفافها مع محور الدبيبة، خاصة بعد حصولها مؤخرا على المساعدات الليبية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع دعا إليه الجناح الغربي.
https://sarabic.ae/20230124/المنفي-ليبيا-تمارس-حقوقها-كاملة-في-الجامعة-العربية-وترفض-انحيازها-لأي-طرف-1072654659.html
https://sarabic.ae/20230122/متحدثة-عن-دعم-الأوفياء-المنقوش-الجامعة-العربية-عجزت-عن-تحقيق-أقل-مستويات-التضامن-مع-ليبيا-1072585285.html
https://sarabic.ae/20230122/باشاغا-يشيد-بمصر-والإمارات-والسعودية-ويدعو-العرب-إلى-دعم-وحدة-ليبيا-والمصالحة-بين-الليبيين-1072582323.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101331/28/1013312888_0:499:1401:1550_1920x0_80_0_0_2dddb9d250d1694c830b700424998624.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, جامعة الدول العربية
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, جامعة الدول العربية
هل يخدم اجتماع وزراء الخارجية العرب مساعي حل النزاع الليبي؟
21:02 GMT 24.01.2023 (تم التحديث: 21:03 GMT 24.01.2023) حصري
خلّف اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في العاصمة الليبية طرابلس تساؤلات بشأن قدرته على دفع مساعي حل الأزمة المستفحلة في ليبيا، خاصة في ظل المقاطعة العربية الواسعة له.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر وقطر، في حين أوفدت دول السودان وفلسطين وسلطنة عمان وجزر القمر ممثلين دبلوماسيين برتبة أقل. كما حضره الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ليبيا، وسط غياب لافت للأمنة العامة لجامعة الدول العربية و بقية الدول العربية.
واعتبرت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش التي ترأست الاجتماع، أن أمانة
الجامعة العربية أقحمت نفسها بالانحياز الواضح لإحدى الدول العربية، وأن تغيّبها عن الاجتماع "وضع الكثير من الدول في حرج الاصطفاف".
وأكدت المنقوش أن ليبيا واجهت دعوات لتأجيل عقد الاجتماع التشاوري وثني وزراء خارجية دول عربية عن المشاركة فيه دون أن تذكرها، فيما توجهت الضنون إلى دولة مصر التي أعلن وزير خارجيتها اعتراضه على ترؤس خارجية حكومة الوحدة لمجلس الجامعة، معللا ذلك بانتهاء ولايتها.
تونس تتصدر قائمة المشاركين
وشاركت
تونس في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب ممثلة في وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الذي أجرى لقاءات مع عدة مسؤولين ليبيين، على غرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ووزيري الخارجية والمواصلات بحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وأكد وزير الخارجية التونسي خلال لقائه برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، "استعداد بلاده الدائم والثابت للوقوف إلى جانب ليبيا ودعمها من أجل إنجاح المسار السياسي بها في كنف التوافق بين الليبيين وملكيتهم لهذا المسار ووفقا لأولوياتهم".
وشدد على أن هذا المسار يمر بإجراء الاستحقاقات الانتخابية بما يفضي إلى تركيز مؤسسات شرعية ودستورية دائمة، تستعيد من خلالها ليبيا أمنها واستقرارها ودورها في محيطها الإقليمي والدولي.
فيما أشاد الدبيبة "بدور تونس المحوري ومساهمتها الفاعلة في الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا"، مشددا على ضرورة مزيد تعزيز التعاون والشراكة في مخلتف القطاعات والمجالات.
وكان الدبيبة قد أجرى زيارة إلى تونس في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مرفوقا بوفد حكومي رفيع يضم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ووزراء الاقتصاد والمالية والعدل والداخلية.
مؤشر إيجابي نحو حل الأزمة الليبية
ويرى الخبير في شؤون منطقة شمال أفريقيا باسل الترجمان في حديثه لـ "
سبوتنيك"، أن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا هو مؤشر إيجابي خاصة وأنها المرة الأولى الذي يعقد فيها هذا الاجتماع منذ اندلاع الأزمة الليبية قبل أكثر من 10 سنوات.
وأضاف "بغض النظر عن تغيّب بعض الدول العربية عن هذا الاجتماع، فإن هذا اللقاء يعكس رغبة ليبية وعربية بان تعود ليبيا للعب دورها الاقليمي وأن تكون هنالك عودة للأمن والاستقرار وأن تمتلك السلطة الليبية القدرة على السيطرة الفعلية على أراضيها وأن يكون هناك توجه نحو اعتماد حل ليبي ليبي ينهي هذه الأزمة المتمددة".
ويعتقد الترجمان أن هذا الاجتماع يمكن أن يدفع بشكل جدي نحو إيجاد حل ينهي النزاع الليبي وأن يتم من خلاله إرسال رسائل واضحة لكل الأطراف الليبية والدولية بوجود تحرك جدي عربي باتجاه دعم ليبيا والسعي نحو اخراجها من الأزمة تتخبط فيها جراء تدخلات أجنبية ساهمت في مزيد تعميق المشهد.
وحول المشاركة التونسية في هذا الاجتماع، قال الترجمان "تونس لها قدرة كبيرة على أن تلعب دورا في حل الأزمة الليبية لسببين، الأول هو أنها لم تكن طرفا في أي نزاع ليبي ليبي ولم تسمح أن يتم الزج بها في هذا النزاع، والثاني هو أنها لا تمتلك أطماعا في ليبيا بل لديها مصالح أساسها أن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا خاصة وأن الأزمة الليبية تسببت في خسائر كبرى لتونس في كل المستويات".
وأكد أن تونس رفضت أن تسمح لأطراف دولية، تركيا تحديدا، أن تستعمل أراضيها من أجل إدخال قواتها إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الدولة التونسية تعي جيدا ان القوات التركية ستغادر عاجلا أم آجلا وسيسجل التاريخ أن تونس سمحت للأتراك بدخول ليبيا عبر أراضيها.
وشدد الترجمان على أن الحياد الذي انتهجته الدولة التونسية يمنحها امكانية دور لعب محوري في حل الأزمة الليبية بكل قوة وثبات، مؤكدا أن الجانب الليبي ليس له احترازات ضد تونس على عكس عدد من الدول وأنه يقدر الدور الذي تلعبه تونس على الصعيد الأمني من خلال حماية الحدود من التهديدات الإرهابية المحتملة.
وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال الدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي إن بوادر فشل اجتماع وزراء الخارجية العرب ظهرت قبل انطلاقه، معتبرا أن هذا الاجتماع انطلق مبتورا.
وأضاف "لا يمكن التحدث عن اجتماع لوزراء الخارجية العرب قاطعته العديد من العواصم الشرقية والخليجية التي تتقارب مصالحها في الوقت الحاضر، وفي غياب تزكية جامعة الدول العربية".
وقال إن غياب الأمين العام للجامعة العربية أو من يمثله عن هذا الاجتماع دليل واضح على أن الجامعة غير معنية به، معتبرا أن هذه المقاطعة هي مظهر من مظاهر التشرذم العربي.
وعلى عكس الترجمان، يرى العبيدي أن التحرك الدبلوماسي التونسي في علاقة بالملف الليبي محدود جدا، مشددا على أن استقرار
ليبيا ليس بيد تونس وإنما بيد قوى الهيمنة، وأن توضح الرؤية بالنسبة لليبيا مرتبط بتوصل هذه القوى إلى معادلة تضمن حقوق ومصالح كل طرف حسبما يراها هو".
وشدد العبيدي أن حل النزاع الليبي ليس بالأمر الهين خاصة في ظل تواصل تموقع الجماعات المسلحة واستمرار النزاع بين شق خليفة حفتر والجهة الشرقية من ناحية وشق عبد الحميد الدبيبة والجهة الغربية من ناحية ثانية وشق فتحي باشاغا من جهة ثالثة.
ولكنه أشار في المقابل، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية تسعى حاليا إلى استمالة تونس بطرق مختلفة لأنها تعي جيدا أن تونس هي المتنفس الوحيد للمنطقة الغربية، وهو ما أثبتته التجربة حينما لجأ الآلاف من الليبيين إليها إبان الثورة.
وقال العبيدي إن هذه الاستمالة كشفها المد التضامني الإغاثي الذي سبق اجتماع وزراء الخارجية العرب، وهي خطوة جاءت بعد فترة من الفتور تخللتها لهجة استفزازية وعدائية صدرت عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة تجاه تونس.
واعتبر العبيدي أن مشاركة تونس في اجتماع الخارجية العرب تكشف عن اصطفافها مع محور الدبيبة، خاصة بعد حصولها مؤخرا على المساعدات الليبية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع دعا إليه الجناح الغربي.