https://sarabic.ae/20230130/إضراب-شامل-في-غزة-أين-يصل-تصعيد-الموظفين-في-وكالة-الأونروا-1072892283.html
إضراب شامل في غزة... أين يصل تصعيد الموظفين في وكالة الأونروا؟
إضراب شامل في غزة... أين يصل تصعيد الموظفين في وكالة الأونروا؟
سبوتنيك عربي
وسط الأزمات المالية، التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نتيجة ضعف التمويل، لا تزال الأزمة ما بين اتحاد الموظفين العرب وإدارة... 30.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-30T19:11+0000
2023-01-30T19:11+0000
2023-01-30T19:11+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار فلسطين اليوم
آخر أخبار القدس الأن
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1e/1072892589_0:161:3070:1888_1920x0_80_0_0_819deb7b31bf9c279179352655c21ecd.jpg
وعن الإضراب الشامل مرافق الوكالة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، للضغط من أجل تلبية مطالب نقابية للموظفين، وشمل المرافق الصحية والتعليمية ومراكز توزيع المساعدات الإغاثية التابعة للأونروا، احتجاجا على رفض إدارة الوكالة مطالب اتحاد الموظفين بعد حوارات جرت على مدار يومين.ويطالب الاتحاد بزيادة عدد الموظفين وتعيين موظفين جدد لشغل الأماكن الشاغرة داخل المؤسسة، وتحويل العقود المؤقتة والجزئية واليومية للموظفين إلى عقود ثابتة، وتقليص عدد أيام العمل داخل العيادات الصحية إلى 5 أيام بدلا من 6 أيام، وزيادة أجور الموظفين نظرا لارتفاع الأسعار.والاثنين الماضي، دعت "الأونروا" العاملين فيها إلى الحوار وعدم إغلاق مؤسسات الوكالة الدولية، مشيرة إلى أنها تعاني من ضائقة مالية، وذلك في أعقاب تنفيذ إضراب مفتوح بالضفة وتعليق جزئي في غزة، وفقا للغد الأردنية.تصعيد الأزمةاعتبر محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن السبب الرئيسي في الإضراب الذي ينفذه اتحاد الموظفين في وكالة الأونروا، والذي يشمل تعطيل جميع مرافق عمل الوكالة في قطاع غزة ومن قبله في الضفة، هو أحد أشكال الاحتجاج لعدم استجابة الإدارة للطلبات التي قدمها الاتحاد في الضفة وغزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه المطالب النقابية تتعلق بعدة مطالب، منها توظفين عمال جدد بدل المتقاعدين، وتخفيض نسبة العاملين على بند "المياومة" وحل إشكاليات متعلقة بنظام "العمل الجزئي"، وغيرها من القضايا التي تم نقاشها منذ فترة، ولم تستجب لها الإدارة، ما دفعها لإطلاق خطوات تحذيرية منها الإضراب الجزئي، الذي تصاعد تدريجيا حتى وصل إلى إضراب شامل في القطاع.ويعتقد منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن الأمور مرشحة لمزيد من التعقيد والصعوبات، إذا لم تكن هناك حلول جادة للقضايا التي تم طرحها، كاشفا عن تدخل اللجنة المشتركة لحل الأزمة، حيث عقدت اجتماعا مطولا مع مدير شؤون وكالة الأونروا في غزة لمناقشة القضايا الخلافية ما بين الإدارة والاتحاد، وطرق حلها.وأكد محمود خلف، أن الاجتماع استخلص بعض النقاط الإيجابية التي يمكن أن تقرب وجهات النظر ما بين إدارة الوكالة واتحاد الموظفين، حتى يتم الوصول لحل شامل يضمن الاستجابة لمطالب الموظفين وعودة الخدمات المقدمة للاجئين.عجز ماليوفي هذا السياق، اعتبر أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، أن سبب الاحتجاجات والأزمات القائمة هي الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عدة سنوات، ما أدى إلى تخفيف خدمات الوكالة المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم بالداخل والخارجي، إضافة لوقف التوظيف وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب باتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي إلى تفكيك الوكالة من خلال وقف الدعم المالي، بينما أعادت الإدارة الأمريكية الحالية بعض المساعدات دون إيجاد حل كامل لأزمة الوكالة.وأكد أنه رغم كل المناشدات، إلا أن هناك ما ينذر بعجز الوكالة في المدى القريب عن القيام بمهامها وكذلك دفع رواتب موظفيها.ويعتقد القيادي في حركة فتح، أن إضراب الموظفين وخطوات التصعيد تأتي من أجل الضغط على إدارة الوكالة لتحقيق مطالبهم، بيد أنها لن تشكل أي تأثير على تحقيق هذه المطالب بسبب العجز المالي العام لديها.دعوة للتفاوضوالأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن إضراب الموظفين في الضفة الغربية أوقف الخدمات المقدمة لنحو مليون لاجئ فلسطيني هناك، ويشمل ذلك المدارس والعيادات الصحية ومراكز توزيع المواد الغذائية وهو يمس الفئة الأكثر هشاشة.وأضاف أبو حسنة في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك"، أن الإضرابات تأتي بسبب مطالب اتحاد الموظفين العرب في الوكالة بزيادة الرواتب، موضحا أن الوكالة دعت الاتحاد إلى ضرورة أن يكون الحل عبر التفاوض وليس عبر وقف الخدمات المقدمة للاجئين، إذ شهدت "الأونروا" الكثير من الاحتجاجات التي تم حلها في النهاية".وتابع أن "وكالة الأونروا كلفت لجنة خاصة بمسح رواتب الموظفين لديها في الضفة وقطاع غزة، ووجدت أن سلم الرواتب لموظفي "الأونروا" في غالبيته أعلى من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، باستثناء بعض التخصصات، التي أصدر المفوض العام قرارا برفع رواتبها إلى مستوى الدولة المضيفة، بجانب دفع علاوة لموظفي القدس بسبب غلاء المعيشة هناك".وأوضح أن اتحاد الموظفين رفض نتائج هذا المسح، وقرر الانسحاب من اللجنة، إضافة إلى منع دخول الموظفين لمقر الوكالة بحي الشيخ جراح، وهو المقر الرئيسي لعمليات الضفة بالقدس، ومنعهم أيضا من دخول رئاسة الأونروا في الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا المنع يعد خرقا كبيرا لقوانين الأمم المتحدة.وعن الإجراءات التي اتخذتها الوكالة بحق بعض الموظفين ورئيس اتحاد العاملين، قال عدنان أبو حسنة، إن الوكالة قامت بتوقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبد الله، بسبب قضية السيطرة على مقر الشيخ جراح، باعتباره مكانا حساسا، وهذا الفعل يخرق القوانين الأممية المتعلقة بموظفي الوكالة، كما يخالف القانون الدولي.وفيما يتعلق بمطالب زيارة الرواتب، لفت إلى أن "وكالة غوث أنهت عام 2022 بديون مرحلة للعام 2023 بلغت 75 مليون دولار، وهو الدين الأكبر في تاريخ الوكالة، وذلك إضافة إلى الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي هزت كيانات ومنظمات كبيرة بسبب الأزمة الأوكرانية ومن قبلها فيروس كورونا، وارتفاع أسعار الوقود والنقل والمواد الغذائية، وتوقعات صندوق النقد بالركود الاقتصادي، الذي أثر على الدول المانحة.ويرى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أن هناك أزمات كبيرة تواجه الوكالة حاليا بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين الفلسطينيين، وزيادة متطلباتهم، وانهيار الوضع الاقتصادي في لبنان وتأثيره على اللاجئين هناك، والأزمات والحروب المتكررة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن يكون اللاجئون والموظفون في وكالة الأونروا يد واحدة، حتى تستمر الوكالة في تقديم خدماتها، التي أصبحت عرضة للتغيرات السياسية في الدول المانحة، وتتخوف دائمًا مع صعود أحزاب وقوى سياسية هناك قد تمنع المساعدات عن الوكالة.وأكد حسنة أن "القضية معقدة وليست سهلة، لكن يجب ألا ينعكس هذا الإضراب أو أي خلاف بين إدارة "الأونروا" واتحاد الموظفين، سلبا على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، كما يحدث اليوم من توقف تام للخدمات المقدمة في الضفة الغربية".وعن تحركات الوكالة لوقف هذا الإضراب، قال المتحدث باسم "الأونروا"، إنهم "يدعون الاتحاد للجلوس على طاولة التفاوض، وتشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة نتائج مسح الرواتب المعترض عليها، وبحثها ومعرفة نتائجها ومدى صدقها، بمشاركة أطراف خارجية، مشددا على ضرورة تجنيب اللاجئين من دفع ثمن الإجراءات النقابية".وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين "الأونروا" ترحيل 70 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة.وتأسست "الأونروا" عام 1949 لغوث اللاجئين الفلسطينيين الذين بلغ عددهم مع نهاية عام 2021 قرابة 5.8 مليون لاجئ، وبلغ عدد موظفيها 28 ألف موظف تقريبا.
https://sarabic.ae/20230123/المتحدث-باسم-وكالة-الأونروا-يكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-إضراب-الموظفين-في-الضفة-وغزة-1072617763.html
https://sarabic.ae/20230123/مؤسسات-الأونروا-تعلن-إضرابا-شاملا-في-غزة--1072616566.html
https://sarabic.ae/20221110/وكالة-الأونروا-تكشف-لـسبوتنيك-آخر-مستجدات-إضراب-المعلمين-الجزئي-في-غزة-وموقفها-منه-1070026900.html
https://sarabic.ae/20221122/مخاوف-من-نقص-تمويل-وكالة-الأونروا-وتحذيرات-فلسطينية-من-مجاعة-وانفجار-اجتماعي--1070428239.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, آخر أخبار القدس الأن, منظمة الأمم المتحدة
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار فلسطين اليوم, آخر أخبار القدس الأن, منظمة الأمم المتحدة
إضراب شامل في غزة... أين يصل تصعيد الموظفين في وكالة الأونروا؟
وسط الأزمات المالية، التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نتيجة ضعف التمويل، لا تزال الأزمة ما بين اتحاد الموظفين العرب وإدارة الوكالة قائمة، على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة للاتحاد والذي شمل الإضراب عن العمل.
وعن الإضراب الشامل مرافق الوكالة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، للضغط من أجل تلبية مطالب نقابية للموظفين، وشمل المرافق الصحية والتعليمية ومراكز توزيع المساعدات الإغاثية التابعة للأونروا، احتجاجا على رفض إدارة الوكالة مطالب اتحاد الموظفين بعد حوارات جرت على مدار يومين.
ويطالب الاتحاد بزيادة عدد الموظفين وتعيين موظفين جدد لشغل الأماكن الشاغرة داخل المؤسسة، وتحويل العقود المؤقتة والجزئية واليومية للموظفين إلى عقود ثابتة، وتقليص عدد أيام العمل داخل العيادات الصحية إلى 5 أيام بدلا من 6 أيام، وزيادة أجور الموظفين نظرا لارتفاع الأسعار.
والاثنين الماضي، دعت "الأونروا" العاملين فيها إلى الحوار وعدم إغلاق مؤسسات الوكالة الدولية، مشيرة إلى أنها تعاني من ضائقة مالية، وذلك في أعقاب تنفيذ إضراب مفتوح بالضفة وتعليق جزئي في غزة، وفقا للغد الأردنية.
اعتبر محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن السبب الرئيسي في الإضراب الذي ينفذه اتحاد الموظفين في وكالة الأونروا، والذي يشمل تعطيل جميع مرافق عمل الوكالة في قطاع غزة ومن قبله في الضفة، هو أحد أشكال الاحتجاج لعدم استجابة الإدارة للطلبات التي قدمها الاتحاد في الضفة وغزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هذه المطالب النقابية تتعلق بعدة مطالب، منها توظفين عمال جدد بدل المتقاعدين، وتخفيض نسبة العاملين على بند "المياومة" وحل إشكاليات متعلقة بنظام "العمل الجزئي"، وغيرها من القضايا التي تم نقاشها منذ فترة، ولم تستجب لها الإدارة، ما دفعها لإطلاق خطوات تحذيرية منها الإضراب الجزئي، الذي تصاعد تدريجيا حتى وصل إلى إضراب شامل في القطاع.
ويعتقد منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن الأمور مرشحة لمزيد من التعقيد والصعوبات، إذا لم تكن هناك حلول جادة للقضايا التي تم طرحها، كاشفا عن تدخل اللجنة المشتركة لحل الأزمة، حيث عقدت اجتماعا مطولا مع مدير شؤون وكالة الأونروا في غزة لمناقشة القضايا الخلافية ما بين الإدارة والاتحاد، وطرق حلها.
وأكد محمود خلف، أن الاجتماع استخلص بعض النقاط الإيجابية التي يمكن أن تقرب وجهات النظر ما بين إدارة الوكالة واتحاد الموظفين، حتى يتم الوصول لحل شامل يضمن الاستجابة لمطالب الموظفين وعودة الخدمات المقدمة للاجئين.
وفي هذا السياق، اعتبر أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، أن سبب الاحتجاجات والأزمات القائمة هي الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عدة سنوات، ما أدى إلى تخفيف خدمات الوكالة المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم بالداخل والخارجي، إضافة لوقف التوظيف وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب باتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي إلى تفكيك الوكالة من خلال وقف الدعم المالي، بينما أعادت الإدارة الأمريكية الحالية بعض المساعدات دون إيجاد حل كامل لأزمة الوكالة.
وأكد أنه رغم كل المناشدات، إلا أن هناك ما ينذر بعجز الوكالة في المدى القريب عن القيام بمهامها وكذلك دفع رواتب موظفيها.
ويعتقد القيادي في حركة فتح، أن إضراب الموظفين وخطوات التصعيد تأتي من أجل الضغط على إدارة الوكالة لتحقيق مطالبهم، بيد أنها لن تشكل أي تأثير على تحقيق هذه المطالب بسبب العجز المالي العام لديها.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن إضراب الموظفين في الضفة الغربية أوقف الخدمات المقدمة لنحو مليون لاجئ فلسطيني هناك، ويشمل ذلك المدارس والعيادات الصحية ومراكز توزيع المواد الغذائية وهو يمس الفئة الأكثر هشاشة.
وأضاف أبو حسنة في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك"، أن الإضرابات تأتي بسبب مطالب اتحاد الموظفين العرب في الوكالة بزيادة الرواتب، موضحا أن الوكالة دعت الاتحاد إلى ضرورة أن يكون الحل عبر التفاوض وليس عبر وقف الخدمات المقدمة للاجئين، إذ شهدت "الأونروا" الكثير من الاحتجاجات التي تم حلها في النهاية".
10 نوفمبر 2022, 13:51 GMT
وتابع أن "وكالة الأونروا كلفت لجنة خاصة بمسح رواتب الموظفين لديها في الضفة وقطاع غزة، ووجدت أن سلم الرواتب لموظفي "الأونروا" في غالبيته أعلى من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، باستثناء بعض التخصصات، التي أصدر المفوض العام قرارا برفع رواتبها إلى مستوى الدولة المضيفة، بجانب دفع علاوة لموظفي القدس بسبب غلاء المعيشة هناك".
وأوضح أن اتحاد الموظفين رفض نتائج هذا المسح، وقرر الانسحاب من اللجنة، إضافة إلى منع دخول الموظفين لمقر الوكالة بحي الشيخ جراح، وهو المقر الرئيسي لعمليات الضفة بالقدس، ومنعهم أيضا من دخول رئاسة الأونروا في الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا المنع يعد خرقا كبيرا لقوانين الأمم المتحدة.
وعن الإجراءات التي اتخذتها الوكالة بحق بعض الموظفين ورئيس اتحاد العاملين، قال عدنان أبو حسنة، إن الوكالة قامت بتوقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبد الله، بسبب قضية السيطرة على مقر الشيخ جراح، باعتباره مكانا حساسا، وهذا الفعل يخرق القوانين الأممية المتعلقة بموظفي الوكالة، كما يخالف القانون الدولي.
وفيما يتعلق بمطالب زيارة الرواتب، لفت إلى أن "وكالة غوث أنهت عام 2022 بديون مرحلة للعام 2023 بلغت 75 مليون دولار، وهو
الدين الأكبر في تاريخ الوكالة، وذلك إضافة إلى الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي هزت كيانات ومنظمات كبيرة بسبب الأزمة الأوكرانية ومن قبلها فيروس كورونا، وارتفاع أسعار الوقود والنقل والمواد الغذائية، وتوقعات صندوق النقد بالركود الاقتصادي، الذي أثر على الدول المانحة.
ويرى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أن هناك أزمات كبيرة تواجه الوكالة حاليا بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين الفلسطينيين، وزيادة متطلباتهم، وانهيار الوضع الاقتصادي في لبنان وتأثيره على اللاجئين هناك، والأزمات والحروب المتكررة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن يكون اللاجئون والموظفون في وكالة الأونروا يد واحدة، حتى تستمر الوكالة في تقديم خدماتها، التي أصبحت عرضة للتغيرات السياسية في الدول المانحة، وتتخوف دائمًا مع صعود أحزاب وقوى سياسية هناك قد تمنع المساعدات عن الوكالة.
22 نوفمبر 2022, 12:57 GMT
وأكد حسنة أن "القضية معقدة وليست سهلة، لكن يجب ألا ينعكس هذا الإضراب أو أي خلاف بين إدارة "الأونروا" واتحاد الموظفين، سلبا على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، كما يحدث اليوم من توقف تام للخدمات المقدمة في الضفة الغربية".
وعن تحركات الوكالة
لوقف هذا الإضراب، قال المتحدث باسم "الأونروا"، إنهم "يدعون الاتحاد للجلوس على طاولة التفاوض، وتشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة نتائج مسح الرواتب المعترض عليها، وبحثها ومعرفة نتائجها ومدى صدقها، بمشاركة أطراف خارجية، مشددا على ضرورة تجنيب اللاجئين من دفع ثمن الإجراءات النقابية".
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين "الأونروا" ترحيل 70 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة.
وتأسست "الأونروا" عام 1949 لغوث اللاجئين الفلسطينيين الذين بلغ عددهم مع نهاية عام 2021 قرابة 5.8 مليون لاجئ، وبلغ عدد موظفيها 28 ألف موظف تقريبا.
