https://sarabic.ae/20230131/هل-يؤثر-إعلان-تركيا-بشأن-الأسلحة-الكيماوية-على-مسار-المصالحة-مع-سوريا-1072926939.html
ما تأثير إعلان تركيا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ضد سوريا على مسار المصالحة؟
ما تأثير إعلان تركيا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ضد سوريا على مسار المصالحة؟
سبوتنيك عربي
في وقت لا تزال مساعي المصالحة وتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا قائمة، قالت أنقرة إنها تدعم جهود منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، لضمان ما أسمته بـ "مساءلة سوريا... 31.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-31T16:37+0000
2023-01-31T16:37+0000
2023-01-31T21:51+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0a/1072110614_0:148:3046:1861_1920x0_80_0_0_b0c1c1b082078fdb21ee169d5de49002.jpg
ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق تم إبرامه في عام 2013.وطرح البعض تساؤلات بشأن الموقف التركي الأخير من سوريا، ومدى إمكانية تأثيره على مسار المصالحة بين دمشق وأنقرة، ومحاولات عقد لقاء ما بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.عوامل الضغطاعتبر أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن الموقف التركي الأخير من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تجاه سوريا لم يكن متوقعا رغم أن مضمونه لم يكن مفاجئا، فقد بات من الواضح أنه يوجد تباطؤ وغموض يحيط بمسار تطور الوساطة ما بين سوريا وتركيا منذ أن نفت الحكومة السورية تحديد موعد للقاء وزيري الخارجية للبلدين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن الحكومة السورية لها موقف واضح ربط فيه السوريون مسار التطبيع المفترض مع أنقرة بتخلي الأخيرة بوضوح عن الاحتلال ودعم الإرهاب، وهو ما يبدو أن نظام أردوغان لم يتوصل لقرار واضح بشأنه حتى الساعة، إضافة إلى أن فتور وتباطؤ مسار التطبيع السوري مع تركيا قد تزامن مع زيارة وزير الخارجية التركي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.وتابع: "لا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة دفعت بثقلها الكامل لتعطيل الوساطة الروسية، واقتراح مقاربة بديلة على الأتراك، بما يصب في المحصلة في خانة إعاقة الحلول، وإبقاء الوضع الراهن، بما يتضمنه من عوامل التفجير النشطة والكامنة وأوراق الابتزاز الأمريكية".ويقول دنورة: "رغم ذلك، فإن تفسير البيان التركي على أنه ورقة ضغط على دمشق، في إطار عملية تفاوضية مستمرة بعيدا عن الأضواء، قد لا يكون مستبعدا كذلك، ويتعلق ذلك بنجاح موسكو في الإبقاء على مسار الحل ما بين سوريا وتركيا مستمرا حتى إذا جرى بهدوء وبوتيرة بطيئة عن السابق".من جانب آخر، وفيما يتعلق بالتقرير الأخير، يرى المحلل السياسي السوري أنه من الضروري التذكير بأن الاستخبارات التركية، وبالتعاون مع الاستخبارات البريطانية، ضالعة في محاولات تلفيق تهمة استخدام الأسلحة الكيماوية لإلصاقها بالدولة السورية، حيث لعبت منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية دورا منظما من قبل البريطانيين والأتراك على حد سواء في هذا الإطار، الذي يسعى لتشويه سمعة الجيشين السوري والروسي أمام الرأي العام الدولي.وتابع: "ما اغتيال "جيمس لو ميزروييه” عميل الاستخبارات البريطانية، والمسؤول عن منظمة الخوذ البيضاء في تركيا، إلا محاولة لدفن الصندوق الأسود لهذه العلاقة المشبوهة بين الجانبين".واستبعد أسامة دنورة أن تتأثر السياسة السورية الهادئة والبعيدة عن ردود الأفعال بمثل هذا البيان التركي، فالموقف السوري سيستمر من حيث النتيجة بالقبول بالمبادرة الروسية والجهد الإيراني لتفكيك الألغام على طريق "دمشق - أنقرة"، دون أن يعني ذلك تزحزحها عن موقفها الثابت حول ضرورة أن يقدم الأتراك على الأرض ما يثبت تعهداتهم اللفظية، سعيا للاستمرار في التقدم ضمن مسار ينبغي له أن يفضي إلى إنهاء الاحتلال التركي، وتفكيك الإرهاب، وضمان أمن الحدود من الجانبين، وحل مناسب لأزمة اللاجئين.استمرار مسار التصالحبدوره أكد المحلل السياسي السوري عمر رحمون، أن قطار المصالحة السورية التركية انطلق في الأساس بدوافع الأمن القومي السوري التركي، وليس بشهوة أو مصلحة أو رغبة صغيرة هنا أو هناك، بل بدافع الأمن القومي الذي يتعرض لخطر كبير، مشددا على ضرورة إيجاد صيغة تسوية بين البلدين لإزالة هذا الخطر.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن هناك أزمات ومشاكل متراكمة منذ 12 عاما لا يمكن حلها في يوم أو يومين، ومن الممكن أن تخرج تصريحات تركية قد تدعم الجماعات الإرهابية المسلحة، كما سمع الجميع الشروط السورية التي اشترطت خروج جيش الاحتلال التركي وتفكيك الجماعات الإرهابية المسلحة، لكنها لن تؤثر على مسار المصالحة الذي انطلق.وأوضح المحلل السياسي السوري عمر رحمون، أنه لا يمكن خلط كل الأوراق ووضعها في سلة واحدة، فهناك اتفاق بين دمشق وأنقرة للقضاء على مشروع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لكن تبقى الخلافات قائمة، معتبرا أن المصالحة لا تعني أن هناك اتفاقا بين البلدين على جميع الملفات والأوراق.ولفت إلى أن تصريح أنقرة بشأن حظر الأسلحة شيء، ومسار المصالحة الذي انطلق للحفاظ على الأمن القومي السوري والتركي شيء آخر، ولا يمكن للأخير أن يتأثر بمثل تلك التصريحات أو غيرها، فالجميع يعلم أن أثر هذه المصالحة سيكون إيجابيا على البلدين.في السياق، اعتبر جواد كوك، المحلل السياسي التركي، أن إعلان أنقرة دعم منظمة حظر الأسلحة ضد سوريا من شأنه أن يؤثر سلبا على التحركات القائمة للتقارب ما بين تركيا وسوريا، معتبرا أن مثل هذه المواقف الرسمية لأنقرة من شأنها أن تمنع بالمقابل أي تحرك إيجابي من الدولة السورية تجاه المصالحة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو من التصريحات التركية الأخيرة، أن الحكومة الحالية لن تتحرك في ملف المصالحة وإتمام التقارب مع سوريا قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، وربما يتم تأجيل مسار عودة العلاقات إلى ما بعد الانتخابات.وقال إن من حق الحكومة السورية رفض كل المواقف السياسية التي تصدر عن الحكومة التركية، وأن أنقرة عليها التحرك تجاه عودة العلاقات ومنع هذه التصريحات التي تعرقل ملف المصالحة.وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات والدفاع والخارجية.وأجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو أواخر العام الماضي لبحث سبل حل الأزمة السورية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، حيث تعد تلك المحادثات أول اجتماع رسمي بين أنقرة ودمشق منذ 11عاما.وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت عقد اجتماع لوزراء خارجية تركيا وسوريا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، ربما يكون في دولة ثالثة.
https://sarabic.ae/20230131/لافروف-التوصل-إلى-اتفاق-حول-مشاركة-إيران-في-الاتصالات-بين-روسيا-وتركيا-وسوريا-1072916546.html
https://sarabic.ae/20230120/وزير-الخارجية-الإيراني-يقول-إن-زيارته-إلى-تركيا-منعت-شن-عملية-عسكرية-ضد-سوريا-1072505714.html
https://sarabic.ae/20230117/وزير-الخارجية-التركي-نؤكد-أهمية-إسهام-إيران-في-عملية-التطبيع-بين-تركيا-وسوريا-1072393179.html
https://sarabic.ae/20230117/وزير-خارجية-إيران-يزور-تركيا-من-أجل-سوريا-ولبنان-1072370027.html
https://sarabic.ae/20230129/داعيا-إلى-اجتماع-رباعي-بين-أنقرة-وموسكو-ودمشق-وطهران-أردوغان-علاقتي-مع-بوتين-مبنية-على-الصدق-1072851857.html
https://sarabic.ae/20221222/خبير-سوريا-لا-تثق-بأن-أردوغان-لن-ينقلب-عليها-في-ملف-المصالحة-حال-نجح-في-الانتخابات-1071483394.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0a/1072110614_238:0:2969:2048_1920x0_80_0_0_8f72010ac4b127606e89cd0b36e7cf08.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, تقارير سبوتنيك
ما تأثير إعلان تركيا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ضد سوريا على مسار المصالحة؟
16:37 GMT 31.01.2023 (تم التحديث: 21:51 GMT 31.01.2023) في وقت لا تزال مساعي المصالحة وتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا قائمة، قالت أنقرة إنها تدعم جهود منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، لضمان ما أسمته بـ "مساءلة سوريا عن استخدام الأسلحة الكيميائية".
ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق تم إبرامه في عام 2013.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الموقف التركي الأخير من سوريا، ومدى إمكانية تأثيره على مسار المصالحة بين دمشق وأنقرة، ومحاولات عقد لقاء ما بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.
اعتبر أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن
الموقف التركي الأخير من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تجاه سوريا لم يكن متوقعا رغم أن مضمونه لم يكن مفاجئا، فقد بات من الواضح أنه يوجد تباطؤ وغموض يحيط بمسار تطور الوساطة ما بين سوريا وتركيا منذ أن نفت الحكومة السورية تحديد موعد للقاء وزيري الخارجية للبلدين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن الحكومة السورية لها موقف واضح ربط فيه السوريون مسار التطبيع المفترض مع أنقرة بتخلي الأخيرة بوضوح عن الاحتلال ودعم الإرهاب، وهو ما يبدو أن نظام أردوغان لم يتوصل لقرار واضح بشأنه حتى الساعة، إضافة إلى أن فتور وتباطؤ مسار التطبيع السوري مع تركيا قد تزامن مع زيارة وزير الخارجية التركي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "لا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة دفعت بثقلها الكامل لتعطيل الوساطة الروسية، واقتراح مقاربة بديلة على الأتراك، بما يصب في المحصلة في خانة إعاقة الحلول، وإبقاء الوضع الراهن، بما يتضمنه من عوامل التفجير النشطة والكامنة وأوراق الابتزاز الأمريكية".
ويقول دنورة: "رغم ذلك، فإن تفسير البيان التركي على أنه ورقة ضغط على دمشق، في إطار عملية تفاوضية مستمرة بعيدا عن الأضواء، قد لا يكون مستبعدا كذلك، ويتعلق ذلك بنجاح موسكو في الإبقاء على مسار الحل ما بين سوريا وتركيا مستمرا حتى إذا جرى بهدوء وبوتيرة بطيئة عن السابق".
من جانب آخر، وفيما يتعلق بالتقرير الأخير، يرى المحلل السياسي السوري أنه من الضروري التذكير بأن الاستخبارات التركية، وبالتعاون مع الاستخبارات البريطانية، ضالعة في محاولات تلفيق تهمة استخدام الأسلحة الكيماوية لإلصاقها بالدولة السورية، حيث لعبت منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية دورا منظما من قبل البريطانيين والأتراك على حد سواء في هذا الإطار، الذي يسعى لتشويه سمعة الجيشين السوري والروسي أمام الرأي العام الدولي.
وتابع: "ما اغتيال "جيمس لو ميزروييه” عميل الاستخبارات البريطانية، والمسؤول عن منظمة الخوذ البيضاء في تركيا، إلا محاولة لدفن الصندوق الأسود لهذه العلاقة المشبوهة بين الجانبين".
واستبعد أسامة دنورة أن تتأثر السياسة السورية الهادئة والبعيدة عن ردود الأفعال بمثل هذا البيان التركي، فالموقف السوري سيستمر من حيث النتيجة بالقبول بالمبادرة الروسية
والجهد الإيراني لتفكيك الألغام على طريق "دمشق - أنقرة"، دون أن يعني ذلك تزحزحها عن موقفها الثابت حول ضرورة أن يقدم الأتراك على الأرض ما يثبت تعهداتهم اللفظية، سعيا للاستمرار في التقدم ضمن مسار ينبغي له أن يفضي إلى إنهاء الاحتلال التركي، وتفكيك الإرهاب، وضمان أمن الحدود من الجانبين، وحل مناسب لأزمة اللاجئين.
بدوره أكد المحلل السياسي السوري عمر رحمون، أن قطار المصالحة السورية التركية انطلق في الأساس بدوافع الأمن القومي السوري التركي، وليس بشهوة أو مصلحة أو رغبة صغيرة هنا أو هناك، بل بدافع الأمن القومي الذي يتعرض لخطر كبير، مشددا على ضرورة إيجاد صيغة تسوية بين البلدين لإزالة هذا الخطر.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن هناك أزمات ومشاكل متراكمة منذ 12 عاما لا يمكن حلها في يوم أو يومين، ومن الممكن أن تخرج تصريحات تركية قد تدعم الجماعات الإرهابية المسلحة، كما سمع الجميع الشروط السورية التي اشترطت خروج جيش الاحتلال التركي وتفكيك الجماعات الإرهابية المسلحة، لكنها لن تؤثر على مسار المصالحة الذي انطلق.
وأوضح المحلل السياسي السوري عمر رحمون، أنه لا يمكن خلط كل الأوراق ووضعها في سلة واحدة، فهناك اتفاق بين دمشق وأنقرة للقضاء على مشروع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لكن تبقى الخلافات قائمة، معتبرا أن المصالحة لا تعني أن هناك اتفاقا بين البلدين على جميع الملفات والأوراق.
ولفت إلى أن تصريح أنقرة بشأن حظر الأسلحة شيء، ومسار المصالحة الذي انطلق للحفاظ على الأمن القومي
السوري والتركي شيء آخر، ولا يمكن للأخير أن يتأثر بمثل تلك التصريحات أو غيرها، فالجميع يعلم أن أثر هذه المصالحة سيكون إيجابيا على البلدين.
في السياق، اعتبر جواد كوك، المحلل السياسي التركي، أن إعلان أنقرة دعم منظمة حظر الأسلحة ضد سوريا من شأنه أن يؤثر سلبا على التحركات القائمة للتقارب ما بين تركيا وسوريا، معتبرا أن مثل هذه
المواقف الرسمية لأنقرة من شأنها أن تمنع بالمقابل أي تحرك إيجابي من الدولة السورية تجاه المصالحة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو من التصريحات التركية الأخيرة، أن الحكومة الحالية لن تتحرك في ملف المصالحة وإتمام التقارب مع سوريا قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، وربما يتم تأجيل مسار عودة العلاقات إلى ما بعد الانتخابات.
وقال إن من حق الحكومة السورية رفض كل المواقف السياسية التي تصدر عن الحكومة التركية، وأن أنقرة عليها التحرك تجاه عودة العلاقات ومنع هذه التصريحات التي تعرقل ملف المصالحة.
22 ديسمبر 2022, 11:45 GMT
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات والدفاع والخارجية.
وأجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو أواخر العام الماضي لبحث سبل حل
الأزمة السورية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، حيث تعد تلك المحادثات أول اجتماع رسمي بين أنقرة ودمشق منذ 11عاما.
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت عقد اجتماع لوزراء خارجية تركيا وسوريا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، ربما يكون في دولة ثالثة.