لافروف يؤكد أن "عامل الوقت" ليس رئيسيا في الصراع الأوكراني ويكشف عن "العامل الأهم"

وأضاف لافروف: "إنه [لوكاشينكو] يرى تمامًا عدم الجدوى المطلقة، ليس حتى مجرد عدم الجدوى، بل الاستفزاز الصريح بمثل هذه الدعوات".

وقال لافروف إن "الأرضية المشتركة هي سمة متواضعة جدًا لعلاقاتنا [روسيا والصين]. لقد تمت كتابة بالفعل في الوثيقة إنه على الرغم من حقيقة أننا لا ننشئ تحالفًا عسكريًا، إلا أن علاقاتنا متفوقة من حيث جودة التحالفات العسكرية بالمعنى الكلاسيكي. وليس لديها قيود ولا حدود ولا مواضيع ممنوعة".

وقال لافروف إن "الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة، وإذا كان حلفاؤنا وأصدقاؤنا الأرمن لا يزالون مهتمين به، فيمكن نشر هذه البعثة في غضون يوم أو يومين فقط".

وقال لافروف: "لم نتقدم إلى أي أحد بمثل هذا الطلب. ننطلق من حقيقة أن لدينا كل ما هو ضروري لحل مهام العملية العسكرية الخاصة، ولإنهاء الحرب التي بدأها الغرب من خلال النظام الأوكراني عقب الانقلاب".

وأشار لافروف إلى أن "الشخصية المعروفة في المفوضية الأوروبية" أورسولا فون دير لاين قالت إن "نتيجة الحرب يجب أن تكون هزيمة روسيا"، وأن روسيا الاتحادية لن تتمكن من استعادة اقتصادها لعقود عديدة. وتساءل لافروف "ما هذا؟ أليست (هذه التصريحات) عنصرية، أليست نازية؟ أليست محاولة لحل"المسألة الروسية"؟... حتى الآن، هناك العديد من الأشخاص المحترمين في ألمانيا الذين لن يسمحوا بإحياء الفاشية، ولكن هناك أيضا من لن يعارضها (النازية) على الإطلاق".

وقال لافروف: "الناتو وحده هو من يمكنه تقديم الضمانات القانونية للأمن، وفي الوقت نفسه ينتهك مرة أخرى كل ما يمكن انتهاكه. لذلك أوضحنا لفترة طويلة، قلنا: يا رفاق، لقد استمعتم جميعًا إلى ما قلناه لسنوات عديدة. الآن اتخذنا هذا القرار. رد الغرب كان سلبيًا، وأدان. وغالبية الدول النامية قالت، "نحن محايدون". احترم حيادهم إذا".

وتابع لافروف: "على ما يبدو، هذا وفقًا لفرويد، هو نفسه (زيلينسكي) يشعر وكأنه شخصية تابعة، وأنه يتم التلاعب به، لذا فهو يتوقع أن الآخرين مشابهين له".

"نريد جميعًا أن ينتهي هذا، لكن ليس عامل الوقت هو المهم هنا، إنه العامل الأساسي، عامل جودة النتائج التي نقدمها لأفرادنا، لأولئك الأشخاص الذين يريدون أن يظلوا جزءا من الثقافة الروسية والذين حرموا من ذلك لسنوات عديدة من قبل المجلس العسكري كييف بتشجيع من الغرب، حرموا من كل شيء روسي".